أمير عبد المجيد: "طروق السعودية".. يوثّق الثقافة الفنيّة في المملكة
الاحد / 26 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 15:14 - الاحد 20 نوفمبر 2022 15:14
وصف المايسترو المصري أمير عبدالمجيد برنامج 'طروق السعودية' بالمجلد والمرجع الموسيقي المسموع والموثوق؛ لكونه يعنى بصون الموروث الموسيقي والأدائي في المملكة، مشيداً برعاية هيئة الموسيقى وهيئة المسرح والفنون الأدائية للبرنامج الذي يؤكد على اهتمام الكيان الثقافي بجميع المجالات الفنيّة والثقافية؛ لحفظها من الاندثار.
وقال: 'يعد البرنامج انتصاراً كبيراً للموروث الممتد على المساحة الكبيرة للمملكة، محققاً العديد من الفوائد كحمايته من الاندثار، وتسجيله ليكون مرجعاً موثوقاً'.
وأضاف: 'ليس من السهل أبداً تسجيل الموروث الغنائي المسموع، فهو يتطلب جهداً مستمراً، وملاحظةً دقيقةً، وخبرةً واسعةً شاملةً لأنواعه المتعددة داخل المملكة خصوصاً'.
وتابع: 'الفنون هي جزء لا ينفصل من هوية كل مكان، وهي ترتبط بشكل أكبر بالمناسبات الجماهيرية الاجتماعية الإقليمية، حيث نجد في مثل هذه التجمعات لبساً موحداً، وفنوناً مرتبطة بهوية كل منطقة، تعبيراً عن ثقافتها المسموعة الممتدة عبر العصور'.
وذكر المايسترو عبدالمجيد بأن الموروث لا يتأثر بعدم علم ممارسيه بالأنماط الموسيقية التعليمية والأسماء الموجودة في السلّم الموسيقي، مشيراً إلى أن كل منطقة تشتهر بمقام موسيقي خاص بها، يعبروا من خلاله عن مشاعرهم المتنوعة'.
وفي ختام حديثه أكد على أن السرعة والاستعجال في تدوين الموروث الفنيّ والموسيقي الشعبي لا يساهم في تميز البرنامج، مطالباً جميع من يعمل في البحث والتقصي بالتأني والعمل برويّة، واختيار أفضل حافظي هذه الفنون في كل منطقة، لكي تكون مؤصلة وموثوقة بالتواتر جيلاً بعد جيل.
وقال: 'يعد البرنامج انتصاراً كبيراً للموروث الممتد على المساحة الكبيرة للمملكة، محققاً العديد من الفوائد كحمايته من الاندثار، وتسجيله ليكون مرجعاً موثوقاً'.
وأضاف: 'ليس من السهل أبداً تسجيل الموروث الغنائي المسموع، فهو يتطلب جهداً مستمراً، وملاحظةً دقيقةً، وخبرةً واسعةً شاملةً لأنواعه المتعددة داخل المملكة خصوصاً'.
وتابع: 'الفنون هي جزء لا ينفصل من هوية كل مكان، وهي ترتبط بشكل أكبر بالمناسبات الجماهيرية الاجتماعية الإقليمية، حيث نجد في مثل هذه التجمعات لبساً موحداً، وفنوناً مرتبطة بهوية كل منطقة، تعبيراً عن ثقافتها المسموعة الممتدة عبر العصور'.
وذكر المايسترو عبدالمجيد بأن الموروث لا يتأثر بعدم علم ممارسيه بالأنماط الموسيقية التعليمية والأسماء الموجودة في السلّم الموسيقي، مشيراً إلى أن كل منطقة تشتهر بمقام موسيقي خاص بها، يعبروا من خلاله عن مشاعرهم المتنوعة'.
وفي ختام حديثه أكد على أن السرعة والاستعجال في تدوين الموروث الفنيّ والموسيقي الشعبي لا يساهم في تميز البرنامج، مطالباً جميع من يعمل في البحث والتقصي بالتأني والعمل برويّة، واختيار أفضل حافظي هذه الفنون في كل منطقة، لكي تكون مؤصلة وموثوقة بالتواتر جيلاً بعد جيل.