الركود العالمي يخيم على أجواء «قمة بالي»
الاثنين / 20 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 22:44 - الاثنين 14 نوفمبر 2022 22:44
تأتي قمة G20 لهذا العام في وقت يتجه العالم نحو ركود عالمي، إذ شرعت البنوك المركزية في رفع أسعار الفائدة للحد من التضخم، لكن الأسعار ما زالت تكافح للعودة إلى مستويات ما قبل الوباء.
وأفاد البنك الدولي بأن هذه الزيادات، إلى جانب ضغوط الأسواق المالية، يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 0.5% العام المقبل، الأمر الذي من شأنه زعزعة استقرار الاقتصادات الكبرى، وإبطاء تخفيف حدة الفقر بشكل كبير في البلدان النامية.
كما أدت الاضطرابات المتعلقة بـ «كوفيد 19»، خاصة في الصين، إلى تعقيد سلاسل التوريد الدولية، مما تسبب في اختناقات في التجارة وإعاقة النشاط الاقتصادي العالمي.
ويتجه العالم نحو أزمتين في الغذاء وأمن الطاقة ناجمتين عن الصراعات الإقليمية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والكوارث الطبيعية التي تفاقمت بسبب تغير المناخ. وكجزء من رئاستها لمجموعة العشرين، حددت إندونيسيا 3 أولويات واضحة على جدول الأعمال: تعزيز البنية التحتية الصحية العالمية، وضمان تحول اقتصادي رقمي شامل، وتعزيز التحول المستدام للطاقة.
ويأمل رئيس القمة، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أن يوفر التجمع فرصة لبعض أكبر القوى في العالم لتنحية خلافاتهم جانبا، للتركيز على معالجة التحديات العالمية الملحة، وسط تهديد الركود للاقتصاد العالمي، وبحث سبل التنمية المستدامة.
لكن الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى جانب أزمتي الطاقة والغذاء اللذين أديا إلى تفاقمهما، ألقى بظلاله على قمة مجموعة العشرين، فضلا عن التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة.
قال جوكووي، كما يطلق على الزعيم الإندونيسي: «لا يقصد من قمة مجموعة العشرين أن تكون منتدى سياسيا.. من المفترض أن تكون حول الاقتصاد والتنمية».
وفي حين تم إيلاء كثير من الاهتمام في الفترة التمهيدية لحضور بوتين وزيلينسكي أو عدمه، فإن الوجود الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ يبدو أيضًا متفوقا على الحدث الرئيس، حيث التقى زعيما القوتين العظميين المتصارعتين وجها لوجه للمرة الأولى في رئاسة بايدن قبل القمة أمس.
وأفاد البنك الدولي بأن هذه الزيادات، إلى جانب ضغوط الأسواق المالية، يمكن أن تؤدي إلى تباطؤ نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي إلى 0.5% العام المقبل، الأمر الذي من شأنه زعزعة استقرار الاقتصادات الكبرى، وإبطاء تخفيف حدة الفقر بشكل كبير في البلدان النامية.
كما أدت الاضطرابات المتعلقة بـ «كوفيد 19»، خاصة في الصين، إلى تعقيد سلاسل التوريد الدولية، مما تسبب في اختناقات في التجارة وإعاقة النشاط الاقتصادي العالمي.
ويتجه العالم نحو أزمتين في الغذاء وأمن الطاقة ناجمتين عن الصراعات الإقليمية، بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، والكوارث الطبيعية التي تفاقمت بسبب تغير المناخ. وكجزء من رئاستها لمجموعة العشرين، حددت إندونيسيا 3 أولويات واضحة على جدول الأعمال: تعزيز البنية التحتية الصحية العالمية، وضمان تحول اقتصادي رقمي شامل، وتعزيز التحول المستدام للطاقة.
ويأمل رئيس القمة، الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، أن يوفر التجمع فرصة لبعض أكبر القوى في العالم لتنحية خلافاتهم جانبا، للتركيز على معالجة التحديات العالمية الملحة، وسط تهديد الركود للاقتصاد العالمي، وبحث سبل التنمية المستدامة.
لكن الغزو الروسي لأوكرانيا، إلى جانب أزمتي الطاقة والغذاء اللذين أديا إلى تفاقمهما، ألقى بظلاله على قمة مجموعة العشرين، فضلا عن التوترات المتصاعدة بين الصين والولايات المتحدة.
قال جوكووي، كما يطلق على الزعيم الإندونيسي: «لا يقصد من قمة مجموعة العشرين أن تكون منتدى سياسيا.. من المفترض أن تكون حول الاقتصاد والتنمية».
وفي حين تم إيلاء كثير من الاهتمام في الفترة التمهيدية لحضور بوتين وزيلينسكي أو عدمه، فإن الوجود الشخصي للرئيس الأمريكي جو بايدن والصيني شي جين بينغ يبدو أيضًا متفوقا على الحدث الرئيس، حيث التقى زعيما القوتين العظميين المتصارعتين وجها لوجه للمرة الأولى في رئاسة بايدن قبل القمة أمس.