معرفة

ماتليز تدمج التراث الفلسطيني بالإسباني في منتجاتها

u0633u0631u0627u064a u0623u0645u0627u0645 u0645u062cu0645u0648u0639u0629 u0645u0646 u0627u0644u0623u062du0630u064au0629 u0627u0644u062au064a u0635u0646u0639u062au0647u0627 (u0627u0644u0623u0646u0627u0636u0648u0644)
بحرفية تدمج الإسبانية سراي ماتليز التراث الكتالوني بنظيره الفلسطيني، لصناعة أحذية نسائية أنيقة تروجها في أسواق الضفة الغربية. «ماتليز»، التي تعمل مدرسة للغة بلادها في المركز الثقافي الإسباني في رام الله بالضفة الغربية، منذ عامين، تصنع الأحذية النسائية في بيتها، القريب من ميدان ياسر عرفات. وأوضحت «درست صناعة الأحذية في إسبانيا، وهنا في رام الله أتقنتها من خلال العمل مع صانع أحذية فلسطيني، فأحببت أن أصنع شيئا مختلفا، عبر دمج تراث بلادي بتراث الدولة التي أسكن بها». وتضيف: «أشعر بسعادة خلال عملي، فمهنة صناعة الأحذية أحبها كثيرا، ويمكنني العمل لنحو ساعتين بشكل متواصل ». وتستورد ماتليز، بحسب ما جاء في وكالة الأناضول قواعد الأحذية من بلادها، وتقول: «تمتاز قواعد الأحذية الإسبانية بجودة عالية، فهي تصنع من الليف (نوع نبات)، وأضيف عليها القماش الفلسطيني المطرز، الذي يشبه الثوب الفلسطيني التقليدي، لأنتج في النهاية قطعة جميلة ومطلوبة في السوق المحلي». وتسوق صانعة الأحذية الإسبانية، منتجاتها عبر صفحات خاصة بها على موقعي «فيس بوك» وانستقرام، فهي تصنع كميات قليلة، ولا تملك متجرا خاصة بها.