العالم

120 ألف شهيد ضحايا نظام الملالي

عابديني: المقاومة ومجاهدي خلق صمدوا في وجه القمع والظلم وصنعوا التاريخ قتلوا المصارع أفكاري.. وعادوا لاعتقال شقيقته بداعي عمالتها مع جهات أجنبية

اتهم نائب مدير مكتب المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في بريطانيا حسن عابديني نظام الملالي بارتکاب سلسلة مجازر وفرض أحکام وقوانين غوغائية على الشعب الإيراني، وأكد أن المعارضة الإيرانية وعلى رأسها منظمة مجاهدي خلق، «تصنع التاريخ» بما تقدم من تضحيات ونضال متواصل لوقف القمع والظلم عن الشعب الايراني.

وأكد أن منظمة مجاهدي خلق قدمت على مدار السنوات الماضية 120 ألف شهيد، وتتحدى النظام المتطرف، منذ اندلاع الثورة الايرانية بقيادة الخميني، ووظفوا كل الوسائل المتاحة من أجل الصمود والاستمرار رغم ما تعرضوا له من قمع وملاحقة داخل وخارج إيران.

وأشار إلى أن العالم بات على يقين بعد الاحتجاجات الأخيرة أن الأرض اهتزت تحت نظام الوالي الفقيه، رغم أنه طبقا لتصريحات ومواقف صادرة من جانب قادة هذا النظام، فإنهم کانوا يٶکدون على أنهم قدر لإيران وإنه مامن قوة بإمکانها التأثير عليهم وإزاحتهم من السلطة.

غرور وغطرسة

لفت إلى أنه بسبب قيامهم باستخدام وتوظيف الدين کوسيلة من أجل تحقيق الأهداف والغايات، فإن حالة ملفتة للنظر من الغرور والغطرسة قد انتابت هذا النظام، وجعلته يتصور إنه نظام خارق وليس هناك من يمکن أن يقف بوجههم ووصل مستوى الغرور بهذا النظام إلى حد التمادي وارتکاب مجزرة دموية طالت أکثر من 30 ألف سجين سياسي، کان 90% منهم أعضاء في منظمة مجاهدي خلق، إلى جانب جرائم ومجازر وانتهاكات فظيعة أخرى يندى لها الجبين الإنساني بحق مختلف شرائح وطبقات وأطياف الشعب الإيراني، بحيث يمکن القول بأنه ليس هناك من مکون للشعب الإيراني لم ينله شر وضر هذا

النظام.

ومن أجل ترسيخ حکمه الاستبدادي، فقد قام هذا النظام بتوظيف کافة إمکانات البلاد في سبيل ذلك، إلى جانب إنه قد قام أيضا بممارسة القمع والإرهاب بکل صوره الفعلية والمعنوية ضد الشعب الإيراني وجعله يعاني من الفقر والحرمان حتى أصبح أکثر من 70% من هذا الشعب يعيش تحت خط الفقر، وفي هکذا أجواء مأساوية وظلامية، کان رجال الدين الحاکمون في إيران يتمخترون ويتفاخرون بأن حکمهم باق وإن أعداء وخصوم النظام الذين هم في الواقع غالبية الشعب الإيراني مندحرون وإلى زوال!

مخططات مشبوهة

نوه بما قامت به منظمة مجاهدي خلق، التي جعلها هذا النظام على رأس قائمة أعدائه وقتل وأباد الألاف من أعضائها وأنصارها، على الرغم من أنها قدمت 120 ألف ضحية کقربان من أجل حرية الشعب الإيراني وخلاصه من هذا النظام، فإن ذلك لم يثن من عزمها واندفاعها للنضال والمواجهة ضد هذا النظام بل وحتى إنها قد دفعته لمضاعفة النضال، واشتداد العزم والإصرار على عدم التوقف حتى تحقيق الهدف الأساسي لها.

کما أن مجاهدي خلق کان لها القدح المعلى في العمل على إسقاط النظام الشاهنشاهي، فإنها اليوم تقوم بلعب نفس الدور وبجدارة يشار لها بالبنان ويکفي المنظمة فخرا بأن النظام يتهمها بالوقوف خلف کل نشاط معادي ومضاد له، وإن معظم الانتفاضات التي اندلعت بوجه النظام وأهم وأکثر النشاطات والفعاليات المختلفة التي تکشف وتفضح مخططاته المشبوهة على مختلف الصعد، وقفت وتقف منظمة مجاهدي خلق ورائه، بل وحتى الانتفاضة الشعبية الحالية المندلعة ضد النظام جرى ويجري اتهامها من شخص الولي الفقيه ومرورا بمختلف قادة ومسٶولي النظام بأنها تلعب الدور الأساسي فيها وهي من تغذيها وتدفعها للاستمرار وعدم التوقف.

وقال «مجاهدي خلق التي لم يرهبها إعدام أکثر من 30 ألفا من أعضائها وأنصارها في غضون أقل من ثلاثة أشهر، ولا ثبط من عزمها تقديم أکثر من 120 ألف شهيد قربانا لحرية الشعب الإيراني، وظلت تواصل الصراع والمواجهة عازمة على ألا تتوقف حتى إلحاق العمامة بالتاج، لتثبت أنها من النوع الذي يصنع التأريخ، وليس الذي ينتظر اغتنام الفرص والصعود على حساب الآخرين.

اعتقال أفكاري

فيمـا يسـتمر الغليان في الشـارع الإيراني والحـركات الإحتجاجية في أكثر من مناسـبة ومـكان، قالت وكالة فارس شـبه الرسـمية الإيرانية للأنباء: »إن القـوات الإيرانية اعتقلت ما وصفتـه عميال لمحطة »إيران إنترناشـونال« التلفزيونيـة المعارضة أثنـاء فراره من البلاد، وعلم أن المقصـود هو الصحفية إلهـام أفكاري.

وأضافـت الوكالة عن الشـخص المعتقـل، أنه »في الأونة الأخيرة قام العميل بأنشـطة وأعمال عدة لتشـويه سـمعة إيران ودعوة الشبان إلى الشـغب وبث الرعـب بين الناس«، وقالت وزارة الأمن الإيرانية في وقت الحـق »إن إلهام أفكاري كانت على تواصل مع مدراء القنوات المعارضة والشـخصيات المناهضة للنظام خلال العام الماضي

.

«. وأوضحت شبكة أخبار الطلبة شبه الرسمية أنها شقيقة بطل المصارعة الرومانية نويد أفكاري الذي أعدمته السـلطات في سـبتمبر 2020 وهو فـي عمر 27 عاما، بعد إدانته بقتل حـارس أمن طعنا خلال احتجاجات مناهضة للحكومة في 2018.

وقالـت عائلـة أفكاري ونشـطاء: »إن نويـد تعرض للتعذيـب للإعتراف بجريمـة لم يرتكبهـا، وهي مزاعـم نفاها القضـاء الإيراني .

تضحيات مجاهدي خلق
  • 120 ألف شهيد على مدار 40 عاما
  • 30 ألف شهيد خلال مجزرة 1988
  • فضحت مخططات الوالي الفقيه
  • كشف كثيرا من المؤامرات في أوروبا.
  • تحولت إلى العدو األول لنظام الماللي