فرق الموت الإيرانية تهدد بقتل الصحفيين
الثلاثاء / 14 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 21:54 - الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 21:54
تلقى صحفيان إيرانيان يعملان في قناة «إيران إنترناشونال» التلفزيونية الناطقة بالفارسية، ومقرها لندن، تهديدات بالقتل من طهران، بحسب ما أفادت المجموعة المالكة للقناة.
الحرس الثوري يرسل إرهابيين لاغتيال صحفيين بقناة «إيران إنترناشيونال»
وكتبت «فولانت ميديا» في بيان أن الصحفيين الإيرانيين البريطانيين العاملين في المملكة المتحدة تلقيا تهديدات بالقتل من الحرس الثوري، وفقا لصحفية أندبندنت عربية.
ويأتي التهديد الإيراني بقمع الإعلام ضمن حملة حكومية ممنهجة لإسكات المحتجين والمطالبين بالحريات، وبعد 7 أسابيع صاخبة شهدت البلاد فيها مظاهرات دموية، في أعقاب مقتل الشابة الكردية العشرينية مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل شرطة الإرشاد. وتشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن منظمة خلق أن عدد القتلى في المظاهرات تجاوز 520 قتيلا، بينهم 41 طفلا، فيما اقترب عدد المعتقلين من 25 ألف شخص مع تواصل العنف من الحرس الثوري وقوات الباسيج ضد المدنيين العزل.
50 صحفيا اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات.. ومراسلتان معرضتان للإعدام
تهديدات حقيقية
وأكدت المجموعة المالكة لقناة إيران إنترناشونال أن الصحفيين تعرضا لتحذيرات وتهديدات ذات صدقية، الأمر الذي دفع شرطة لندن إلى إبلاغ الصحفيين رسميا بأن هذه التهديدات تشكل خطرا داهما وموثوقا وكبيرا على حياتهما وأفراد أسرتيهما.
وقالت شرطة لندن في اتصال أجرته معها وكالة الصحافة الفرنسية إنها لا تعلق على قضايا أمنية تتعلق بأفراد محددين، وبحسب «فولانت ميديا»، أبلغت شرطة لندن مباشرة صحفيين آخرين في القناة نفسها بهذه التهديدات، ونقل البيان عن متحدث باسم القناة قوله إنها تهديدات صادرة عن دولة بحق صحفيين في المملكة المتحدة.
فرق الموت
وأشارت الأنباء إلى أن حكومة الملالي، أرسلت فرقة اغتيال من الحرس الثوري الإيراني لقتل الصحفيين البريطانيين، وقالت قناة إيران إنترناشيونال إن ضباط مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة البريطانية رصدوا تهديدات قاتلة لمواطنين بريطانيين على الأراضي البريطانية، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
واتهمت القناة في بيانها الحرس الثوري المتشدد باستهداف اثنين من صحفييها البريطانيين الإيرانيين البارزين في إطار حملة التخويف المتنامية التي تشنها طهران برعاية الدولة، ولم تعلن القناة عن أسماء الصحفيين لأسباب أمنية، حيث يحظيان حاليا بالحماية على مدار الساعة.
وأشارت صحيفة التلجراف إلى توسيع السلطات البريطانية التحقيقات بعد رصد فريق مراقبة إيراني معاد الأسبوع الماضي خارج منازل ومكاتب صحفيين بارزين في القناة، وأبلغت شرطة مكافحة الإرهاب بعد ذلك الصحفيين بالتهديدات التي تتعرض لها حياتهم.
وأصدر النظام الإيراني الشهر الماضي تهديدا لقناة إيران إنترناشيونال قائلة إنها ستدفع الثمن مقابل نقلها لقطات للمظاهرات، كما دعا رجل دين متشدد الحكومة الإيرانية إلى استخدام قدراتها على الساحة الدولية للتعامل مع القناة التي تتلقى تمويلا سعوديا.
قمع الصحفيين
وكشفت تقارير إعلامية من داخل إيراني أن الصحفيين نالوا النصيب الأكبر من القمع خلال الاحتجاجات، حيث نشرت لجنة حماية الصحفيين قائمة بأسماء 50 صحفيا اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات الأخيرة في إيران، مشيرة إلى إطلاق سراح 13 منهم بكفالة.
وطالبت اللجنة في بيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المسجونين في إيران، فيما اعترف إيمان شمسايي، المدير العام للصحافة ووكالات الأنباء المحلية في إيران، باعتقال مجموعة من الصحفيين، مضيفا أنه أفرج حتى الآن عن ثمانية صحفيين معتقلين.
و قال شمسايي في حديثه لوكالة أنباء ركنا المحلية «بالنسبة إلى الموقوفين، تعترف أجهزة إنفاذ القانون والأجهزة الأمنية بأن تهمة هؤلاء الأشخاص لم تكن لتغطية الأحداث الأخيرة لوسائل إعلامهم، وحتى لم يتم القبض على أحد في طهران بسبب نشاط إعلامي».
اتهامات بالتجسس والخيانة تلاحق أي إعلامي يغطي حوادث القمع والعنف
اتهامات بالتجسس
ومنذ بداية الاحتجاجات على الصعيد الوطني في إيران تم اعتقال عدد كبير من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين، وفي بيان مشترك حول الاحتجاجات الأخيرة، اعتبرت وزارة المخابرات والحرس الثوري أن الصحفيين الإيرانيين الذين نشروا مواد تغطي مقتل مهسا أميني وجنازتها تابعون ومدربون من قبل أجهزة المخابرات، واعتبر البيان أن الاحتجاجات كانت مؤامرة من قبل أجهزة أجنبية.
وعقب نشر هذا البيان، دعم أكثر من 300 صحفي الصحفيين المعتقلين، بمن فيهم نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، اللتان أبلغتا عن مقتل مهسا أميني، واتهمتا بالتجسس، وحذرت هذه اللجنة من أن هذا الاتهام قد يعرضهما لخطر الإعدام.
وقبل أيام ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 50 صحفيا منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران، قائلة «حرية الإعلام ليست حقا للصحفيين فحسب، بل هي حق المجتمع أيضا».
ملاحقة الأطباء
ولم يسلم القطاع الصحي أيضا من حملة القمع الممنهجة في إيران، حيث أعلن محمد رئيس زاده، رئيس الجهاز الطبي الإيراني، عن اعتقال عدد من الأطباء. وفي حديث مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال محمد رئيس زاده إنه استشار علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وكذلك مجيد مير أحمدي، نائب وزير الداخلية للإفراج عن الأطباء المحتجزين. وأكد أنه تم اعتقال عدد من الأطباء، مضيفا أن السلطات الأمنية وعدت بالمتابعة، وأن هؤلاء الأطباء سيتم الإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن، ولا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الأطباء الموقوفين.
مشاهدات إيرانية:
الحرس الثوري يرسل إرهابيين لاغتيال صحفيين بقناة «إيران إنترناشيونال»
وكتبت «فولانت ميديا» في بيان أن الصحفيين الإيرانيين البريطانيين العاملين في المملكة المتحدة تلقيا تهديدات بالقتل من الحرس الثوري، وفقا لصحفية أندبندنت عربية.
ويأتي التهديد الإيراني بقمع الإعلام ضمن حملة حكومية ممنهجة لإسكات المحتجين والمطالبين بالحريات، وبعد 7 أسابيع صاخبة شهدت البلاد فيها مظاهرات دموية، في أعقاب مقتل الشابة الكردية العشرينية مهسا أميني، بعد اعتقالها من قبل شرطة الإرشاد. وتشير الإحصاءات الأخيرة الصادرة عن منظمة خلق أن عدد القتلى في المظاهرات تجاوز 520 قتيلا، بينهم 41 طفلا، فيما اقترب عدد المعتقلين من 25 ألف شخص مع تواصل العنف من الحرس الثوري وقوات الباسيج ضد المدنيين العزل.
50 صحفيا اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات.. ومراسلتان معرضتان للإعدام
تهديدات حقيقية
وأكدت المجموعة المالكة لقناة إيران إنترناشونال أن الصحفيين تعرضا لتحذيرات وتهديدات ذات صدقية، الأمر الذي دفع شرطة لندن إلى إبلاغ الصحفيين رسميا بأن هذه التهديدات تشكل خطرا داهما وموثوقا وكبيرا على حياتهما وأفراد أسرتيهما.
وقالت شرطة لندن في اتصال أجرته معها وكالة الصحافة الفرنسية إنها لا تعلق على قضايا أمنية تتعلق بأفراد محددين، وبحسب «فولانت ميديا»، أبلغت شرطة لندن مباشرة صحفيين آخرين في القناة نفسها بهذه التهديدات، ونقل البيان عن متحدث باسم القناة قوله إنها تهديدات صادرة عن دولة بحق صحفيين في المملكة المتحدة.
فرق الموت
وأشارت الأنباء إلى أن حكومة الملالي، أرسلت فرقة اغتيال من الحرس الثوري الإيراني لقتل الصحفيين البريطانيين، وقالت قناة إيران إنترناشيونال إن ضباط مكافحة الإرهاب بشرطة العاصمة البريطانية رصدوا تهديدات قاتلة لمواطنين بريطانيين على الأراضي البريطانية، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
واتهمت القناة في بيانها الحرس الثوري المتشدد باستهداف اثنين من صحفييها البريطانيين الإيرانيين البارزين في إطار حملة التخويف المتنامية التي تشنها طهران برعاية الدولة، ولم تعلن القناة عن أسماء الصحفيين لأسباب أمنية، حيث يحظيان حاليا بالحماية على مدار الساعة.
وأشارت صحيفة التلجراف إلى توسيع السلطات البريطانية التحقيقات بعد رصد فريق مراقبة إيراني معاد الأسبوع الماضي خارج منازل ومكاتب صحفيين بارزين في القناة، وأبلغت شرطة مكافحة الإرهاب بعد ذلك الصحفيين بالتهديدات التي تتعرض لها حياتهم.
وأصدر النظام الإيراني الشهر الماضي تهديدا لقناة إيران إنترناشيونال قائلة إنها ستدفع الثمن مقابل نقلها لقطات للمظاهرات، كما دعا رجل دين متشدد الحكومة الإيرانية إلى استخدام قدراتها على الساحة الدولية للتعامل مع القناة التي تتلقى تمويلا سعوديا.
قمع الصحفيين
وكشفت تقارير إعلامية من داخل إيراني أن الصحفيين نالوا النصيب الأكبر من القمع خلال الاحتجاجات، حيث نشرت لجنة حماية الصحفيين قائمة بأسماء 50 صحفيا اعتقلوا منذ بداية الاحتجاجات الأخيرة في إيران، مشيرة إلى إطلاق سراح 13 منهم بكفالة.
وطالبت اللجنة في بيان بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الصحفيين المسجونين في إيران، فيما اعترف إيمان شمسايي، المدير العام للصحافة ووكالات الأنباء المحلية في إيران، باعتقال مجموعة من الصحفيين، مضيفا أنه أفرج حتى الآن عن ثمانية صحفيين معتقلين.
و قال شمسايي في حديثه لوكالة أنباء ركنا المحلية «بالنسبة إلى الموقوفين، تعترف أجهزة إنفاذ القانون والأجهزة الأمنية بأن تهمة هؤلاء الأشخاص لم تكن لتغطية الأحداث الأخيرة لوسائل إعلامهم، وحتى لم يتم القبض على أحد في طهران بسبب نشاط إعلامي».
اتهامات بالتجسس والخيانة تلاحق أي إعلامي يغطي حوادث القمع والعنف
اتهامات بالتجسس
ومنذ بداية الاحتجاجات على الصعيد الوطني في إيران تم اعتقال عدد كبير من الصحفيين والنشطاء الإعلاميين، وفي بيان مشترك حول الاحتجاجات الأخيرة، اعتبرت وزارة المخابرات والحرس الثوري أن الصحفيين الإيرانيين الذين نشروا مواد تغطي مقتل مهسا أميني وجنازتها تابعون ومدربون من قبل أجهزة المخابرات، واعتبر البيان أن الاحتجاجات كانت مؤامرة من قبل أجهزة أجنبية.
وعقب نشر هذا البيان، دعم أكثر من 300 صحفي الصحفيين المعتقلين، بمن فيهم نيلوفر حامدي وإلهه محمدي، اللتان أبلغتا عن مقتل مهسا أميني، واتهمتا بالتجسس، وحذرت هذه اللجنة من أن هذا الاتهام قد يعرضهما لخطر الإعدام.
وقبل أيام ذكرت منظمة هيومان رايتس ووتش أنه تم اعتقال ما لا يقل عن 50 صحفيا منذ بداية الاحتجاجات على مستوى البلاد في إيران، قائلة «حرية الإعلام ليست حقا للصحفيين فحسب، بل هي حق المجتمع أيضا».
ملاحقة الأطباء
ولم يسلم القطاع الصحي أيضا من حملة القمع الممنهجة في إيران، حيث أعلن محمد رئيس زاده، رئيس الجهاز الطبي الإيراني، عن اعتقال عدد من الأطباء. وفي حديث مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، قال محمد رئيس زاده إنه استشار علي شمخاني، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي، وكذلك مجيد مير أحمدي، نائب وزير الداخلية للإفراج عن الأطباء المحتجزين. وأكد أنه تم اعتقال عدد من الأطباء، مضيفا أن السلطات الأمنية وعدت بالمتابعة، وأن هؤلاء الأطباء سيتم الإفراج عنهم في أسرع وقت ممكن، ولا توجد إحصائيات دقيقة عن عدد الأطباء الموقوفين.
مشاهدات إيرانية:
- قال متحدث باسم الحكومة الألمانية إن الاتحاد الأوروبي سيقرر ما إذا كان سيدرج الحرس الثوري الإيراني على لائحة عقوبات جديدة يجري إعدادها.
- هددت السلطة القضائية في إيران بأنها ستتعامل بعنف وحزم مع من يتسبب في اضطرابات أو يرتكب جرائم خلال موجة الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي تجتاح البلاد.
- نشر 121 أستاذا بجامعة أمير كبير للتكنولوجيا في العاصمة الإيرانية طهران رسالة حذروا فيها من خطة تعدها السلطات الحكومية للتعامل بقسوة مع الطلاب.
- أساتذة الجامعة أكدوا أن زيادة قمع الطلاب مخالف للمصلحة العامة والمنطق، وغير لائق، ويؤجج الاحتجاجات أكثر فأكثر.
- احتج أساتذة جامعة أمير كبير على إصدار الأحكام التأديبية للطلاب المشاركين في الاحتجاجات، وقالوا إن تلك الأحكام زادت من حدة المواجهة.
- اندلع حريق محدود في منشأة نفطية بجنوب غرب إيران دون أن يتسبب بأضرار، وفق وسائل إعلام محلية.
- أفادت وسائل إعلام إيرانية بأن شخصا قتل لدى محاولته مهاجمة مركز تابع للحرس الثوري في ماهشهر.