مجزرة حوثية للأطفال والمدنيين في مأرب
سيفيك: ألغام الانقلابيين في جميع أنحاء اليمن من أعظم آثار الحرب على الموارد الحيوية
الثلاثاء / 14 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:49 - الثلاثاء 8 نوفمبر 2022 20:49
فيما يواصل المبعوث الأممي لليمن جهودا حثيثة لمناقشة تجديد الهدنة الأممية في اليمن، بعد الرفض المتكرر للهدنة الأممية، صعدت الميليشيات الموالية لإيران من اعتداءاتها في جبهات تعز ومأرب والجوف والضالع.
وارتكبت عددا من المجازر بحق الأطفال والمدنيين، إذ قتل 4 مدنيين بينهم رضيعة، وأصيب 8 آخرون، في إحصائية أولية للقصف الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية على مدينة مأرب شمال شرق اليمن، بالصواريخ والمقذوفات، أحدها استهدف مخزنا للأسلحة.
ونقل موقع السلطة المحلية بمحافظة مأرب عن مصدر في عمليات مكتب الصحة، أن هيئة مستشفى مأرب العام ومستشفى الطوارئ، استقبلتا جثامين 4 قتلى جميعهم من مخيم الجفينة، كما استقبلتا 8 جرحى بينهم طفل حتى منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، بعض الحالات جراحها خطيرة.
وذكر المصدر أسماء القتلى الذين سقطوا في القصف، وهم: رحاب قصيله (عامان)، رموش قصيلة (17 عاما)، شعلان السويدي (40 عاما)، ومازن الحبابي، إذ استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين بعدد من الصواريخ، أحدها وقع في مخزن للأسلحة بالمنطقة العسكرية الثالثة، مما أدى إلى انفجار المخزن وسقوط عدد من الصواريخ المتطايرة على أحياء مدينة مأرب والمخيمات الموجودة بها.
ويأتي الاعتداء الصاروخي في قلب مدينة مأرب، بعد ساعات فقط من هجوم مماثل استهدف منازل المواطنين في بلدة «آل عقيل» بمديرية حريب، فيما لم تعلن السلطات بعد عن حجم الخسائر البشرية.
وفي تعز تجددت المواجهات في عدد من جبهات القتال بمحاور شمال وشمال غرب المدينة، وقال مصدر ميداني إن الاشتباكات جاءت عقب هجمات شنتها جماعة الحوثي على مواقع للقوات الحكومية بالجبهات الشمالية لمدينة تعز.
وفي سياق آخر قتل عدد من عناصر الحوثيين، وأصيب آخرون جراء انفجار قذيفة في الجرف، وأفادت مصادر بمقتل وجرح 4 من عناصر الحوثيين جراء انفجار قذيفة «آر بي جي»، كان يحملها أحدهم في طقم يستقلونه أثناء عبوره مسرعا فوق مطب كبير في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.
من جهة أخرى أكد مركز مدنيون في الصراع (سيفيك)، أن زرع الألغام الأرضية في جميع أنحاء اليمن من أعظم آثار الحرب على الموارد الحيوية، مؤكدا أن الحوثيين زرعوا الألغام في الأراضي الزراعية وبالقرب من مصادر المياه.
وذكر المركز في تقرير حديث عن المناخ والصراع في اليمن، أن الألغام الأرضية أثرت على الأراضي الزراعية ومصادر المياه وسبل العيش، وعلى حياة المدنيين في الوقت الحاضر وفي المستقبل على حد سواء.
وأكد التقرير أن الحوثيين مسؤولون عن زرع الألغام الأرضية، وزرعت ميليشيات الحوثي الألغام في المناطق التي شعروا أنهم سيفقدون السيطرة عليها، مما تسبب في وقوع كثير من الضحايا في أوساط الأبرياء، ولا سيما الأطفال غير القادرين على تجنب الوقوع في مآزق الخطر.
ووفق التقرير، تم وضع الألغام الأرضية في 18 محافظة يمنية من أصل 23، تم زرعها بالألغام خلال الحرب الحالية، وتم وضع الألغام في الأراضي الزراعية على طول الطرق، وحول الآبار وداخل الجداول، وكذلك في المدارس والمطارات والمستشفيات وحتى المنازل.
مشاهدات يمنية:
وارتكبت عددا من المجازر بحق الأطفال والمدنيين، إذ قتل 4 مدنيين بينهم رضيعة، وأصيب 8 آخرون، في إحصائية أولية للقصف الذي شنته ميليشيات الحوثي الإرهابية على مدينة مأرب شمال شرق اليمن، بالصواريخ والمقذوفات، أحدها استهدف مخزنا للأسلحة.
ونقل موقع السلطة المحلية بمحافظة مأرب عن مصدر في عمليات مكتب الصحة، أن هيئة مستشفى مأرب العام ومستشفى الطوارئ، استقبلتا جثامين 4 قتلى جميعهم من مخيم الجفينة، كما استقبلتا 8 جرحى بينهم طفل حتى منتصف ليل الاثنين/ الثلاثاء، بعض الحالات جراحها خطيرة.
وذكر المصدر أسماء القتلى الذين سقطوا في القصف، وهم: رحاب قصيله (عامان)، رموش قصيلة (17 عاما)، شعلان السويدي (40 عاما)، ومازن الحبابي، إذ استهدفت ميليشيات الحوثي الإرهابية مدينة مأرب الآهلة بالسكان والنازحين بعدد من الصواريخ، أحدها وقع في مخزن للأسلحة بالمنطقة العسكرية الثالثة، مما أدى إلى انفجار المخزن وسقوط عدد من الصواريخ المتطايرة على أحياء مدينة مأرب والمخيمات الموجودة بها.
ويأتي الاعتداء الصاروخي في قلب مدينة مأرب، بعد ساعات فقط من هجوم مماثل استهدف منازل المواطنين في بلدة «آل عقيل» بمديرية حريب، فيما لم تعلن السلطات بعد عن حجم الخسائر البشرية.
وفي تعز تجددت المواجهات في عدد من جبهات القتال بمحاور شمال وشمال غرب المدينة، وقال مصدر ميداني إن الاشتباكات جاءت عقب هجمات شنتها جماعة الحوثي على مواقع للقوات الحكومية بالجبهات الشمالية لمدينة تعز.
وفي سياق آخر قتل عدد من عناصر الحوثيين، وأصيب آخرون جراء انفجار قذيفة في الجرف، وأفادت مصادر بمقتل وجرح 4 من عناصر الحوثيين جراء انفجار قذيفة «آر بي جي»، كان يحملها أحدهم في طقم يستقلونه أثناء عبوره مسرعا فوق مطب كبير في منطقة اليتمة بمحافظة الجوف.
من جهة أخرى أكد مركز مدنيون في الصراع (سيفيك)، أن زرع الألغام الأرضية في جميع أنحاء اليمن من أعظم آثار الحرب على الموارد الحيوية، مؤكدا أن الحوثيين زرعوا الألغام في الأراضي الزراعية وبالقرب من مصادر المياه.
وذكر المركز في تقرير حديث عن المناخ والصراع في اليمن، أن الألغام الأرضية أثرت على الأراضي الزراعية ومصادر المياه وسبل العيش، وعلى حياة المدنيين في الوقت الحاضر وفي المستقبل على حد سواء.
وأكد التقرير أن الحوثيين مسؤولون عن زرع الألغام الأرضية، وزرعت ميليشيات الحوثي الألغام في المناطق التي شعروا أنهم سيفقدون السيطرة عليها، مما تسبب في وقوع كثير من الضحايا في أوساط الأبرياء، ولا سيما الأطفال غير القادرين على تجنب الوقوع في مآزق الخطر.
ووفق التقرير، تم وضع الألغام الأرضية في 18 محافظة يمنية من أصل 23، تم زرعها بالألغام خلال الحرب الحالية، وتم وضع الألغام في الأراضي الزراعية على طول الطرق، وحول الآبار وداخل الجداول، وكذلك في المدارس والمطارات والمستشفيات وحتى المنازل.
مشاهدات يمنية:
- الهجرة الدولية: فقدان 28 مهاجرا بعد غرق سفينة قبالة سواحل اليمن
- ميليشيات الحوثي تواصل تجريف المنهج الدراسي بمنهج طائفي إيراني
- انهيار متواصل للعملة اليمنية مقابل العملات الأخرى