اليمن يستعد لمواجهة أزمة غذاء طاحنة
الصحة العالمية تشيد بدور مركز الملك سلمان للإغاثة في دعم مرضى الفشل الكلوي
الاثنين / 13 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 20:56 - الاثنين 7 نوفمبر 2022 20:56
فيما حذرت الحكومة اليمنية الشرعية من أزمة غذاء طاحنة تشهدها البلاد مع بداية العام المقبل بسبب نقص المساعدات، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن حاجة آلاف المرضى اليمنيين للعلاج بشكل عاجل من أجل البقاء على قيد الحياة وللحفاظ على صحتهم.
وقال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع مدير شبكة الأمم المتحدة للتغذية استنكي أونيما، «إن هناك اتساعا في فجوة الأمن الغذائي بالبلاد مع تناقص المساعدات الإنسانية»، محذرا من ازدياد احتياج السكان إلى الغذاء.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، ناقش باصهيب تمويل أنشطة رفع مستوى التغذية، لتعزيز التدخلات التنموية التي من شأنها مساعدة المجتمعات في إنتاج الغذاء بما يخفف الطلب على المساعدات الإنسانية في اليمن. وطالب المسؤول الأممي بضرورة تفادي حدوث أزمة كبيرة في الغذاء مع بداية العام المقبل 2023.
وفي السياق قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن التكلفة العالية جدا للغسيل الكلوي، والتي تبلغ 50 دولارا أمريكيا لكل جلسة، وارتفاع أعداد المرضى والوفيات المرتبطة بالفشل الكلوي تعني أن الاحتياجات الحالية لعلاجات الغسيل الكلوي أعلى بحوالي خمس مرات، مما يمكن أن يغطيه هذا الدعم.
وأكدت استمرارها بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بتزويد المرافق الصحية بمعدات غسيل الكلى والمستلزمات والدعم المالي اللازم لاستمرارية تقديم خدمات الغسيل الكلوي لنحو 3,500 مريض في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أنها تدعم 27 مركزا لغسيل الكلى في جميع أنحاء اليمن بعلاجات أسبوعية مدعومة بنسبة 90% إلى 100%، كما تقوم بتقديم نحو 37,300 جلسة غسيل كلوي للمرضى اليمنيين كل شهر، بتكلفة مالية ضئيلة أو دون تكلفة (مغطاة بالكامل).
وأشارت إلى معاناة المرضى الذين يضطر الكثير منهم إلى القيام برحلات طويلة وشاقة ومكلفة مرتين في الأسبوع للوصول إلى مراكز غسيل الكلى وتلقي العلاج والعودة إلى منازلهم.
وأوضحت أن هذه التدخلات من قبل منظمة الصحة العالمية تعمل على تخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية في اليمن، حيث لا يستطيع عدد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة الحصول على العلاجات المنقذة للحياة.
مشاهدات يمنية
وقال نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي نزار باصهيب خلال مباحثات عبر تقنية الاتصال المرئي مع مدير شبكة الأمم المتحدة للتغذية استنكي أونيما، «إن هناك اتساعا في فجوة الأمن الغذائي بالبلاد مع تناقص المساعدات الإنسانية»، محذرا من ازدياد احتياج السكان إلى الغذاء.
وحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية «سبأ»، ناقش باصهيب تمويل أنشطة رفع مستوى التغذية، لتعزيز التدخلات التنموية التي من شأنها مساعدة المجتمعات في إنتاج الغذاء بما يخفف الطلب على المساعدات الإنسانية في اليمن. وطالب المسؤول الأممي بضرورة تفادي حدوث أزمة كبيرة في الغذاء مع بداية العام المقبل 2023.
وفي السياق قالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها إن التكلفة العالية جدا للغسيل الكلوي، والتي تبلغ 50 دولارا أمريكيا لكل جلسة، وارتفاع أعداد المرضى والوفيات المرتبطة بالفشل الكلوي تعني أن الاحتياجات الحالية لعلاجات الغسيل الكلوي أعلى بحوالي خمس مرات، مما يمكن أن يغطيه هذا الدعم.
وأكدت استمرارها بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الإنسانية بتزويد المرافق الصحية بمعدات غسيل الكلى والمستلزمات والدعم المالي اللازم لاستمرارية تقديم خدمات الغسيل الكلوي لنحو 3,500 مريض في جميع أنحاء البلاد.
وأضافت أنها تدعم 27 مركزا لغسيل الكلى في جميع أنحاء اليمن بعلاجات أسبوعية مدعومة بنسبة 90% إلى 100%، كما تقوم بتقديم نحو 37,300 جلسة غسيل كلوي للمرضى اليمنيين كل شهر، بتكلفة مالية ضئيلة أو دون تكلفة (مغطاة بالكامل).
وأشارت إلى معاناة المرضى الذين يضطر الكثير منهم إلى القيام برحلات طويلة وشاقة ومكلفة مرتين في الأسبوع للوصول إلى مراكز غسيل الكلى وتلقي العلاج والعودة إلى منازلهم.
وأوضحت أن هذه التدخلات من قبل منظمة الصحة العالمية تعمل على تخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية في اليمن، حيث لا يستطيع عدد من المرضى المصابين بأمراض مزمنة الحصول على العلاجات المنقذة للحياة.
مشاهدات يمنية
- ميليشيات الحوثي تواصل اختطاف تربوي معاق منذ أسابيع في سجونها بمحافظة إب.
- أسرة المختطف في سجون الحوثي عادل البيضاني تناشد المنظمات سرعة إطلاق سراحه لتدهور حالته الصحية.
- إسقاط طائرة حوثية مسيرة في الجوف.
- القيادي الحوثي عبدالله السبلي يعتدي بطريقة وحشية على مسنة سبعينية قبل الرمي بها من على منزلها في محافظة ريمة.