إدارة حشود الحج تختبر خططها في جمعة الحرم
الجمعة / 23 / ذو القعدة / 1437 هـ - 20:00 - الجمعة 26 أغسطس 2016 20:00
طوعت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي خطط الحشود البشرية أمس في صلاة الجمعة، لتنظيم تدفقات الحجاج، التي بدأت بالتقاطر على ساحات الحرم المكي ومصلياته مبكرا أمس.
وكانت صلاة الجمعة اختبارا حقيقيا لجدوى أنظمة الحشود قبل بدء الحج بحسب وكيل الرئيس العام للخدمات مشهور المنعمي.
وطبقت الرئاسة خطط الحشود للتوفيق بين استيعاب أعداد الحجاج، والإبقاء في ذات الوقت على خصوصية الطرق والممرات والمخارج والأبواب والسلالم، وخلوها من أي تجمعات لضمان سلاسة الحركة، وتجنيب الحجاج أي مخاطر خلال الصلاة.
وأوضح المنعمي لـ»مكة» أمس أن الرئاسة اعتمدت حزمة من الخطط المدروسة بالتعاون مع قوة أمن الحرم المكي، والجهات ذات الاختصاص لإضفاء الأمان والسلامة على الحجاج خلال أداء مناسكهم، وأثناء إقامتهم في البقاع الطاهرة بمكة.
وشكلت التوسعة السعودية الثالثة رافدا مهما في احتواء الحجاج، ومدهم بالخدمات لتأدية عباداتهم في يسر وسهولة وأجواء روحانية إيمانية، حيث شهد المسجد الحرام وساحاته وممراته وأدواره المتعددة وجنبات التوسعة السعودية الثالثة، منذ ساعات الصباح الأولى حشود المصلين الذين قدموا من كل حدب وصوب لأداء الصلاة، والطواف وقراءة القرآن والذكر، بحضور الإدارات التوجيهية والخدمية والفنية لاستقبال قاصدي البيت العتيق، ومتابعة تدفق الحشود، والتأكد من انسيابية الحركة والأمن والسلامة، والدخول من الأبواب المخصصة مراعاة للزحام، وتوجيههم للأبواب والمساحات الأقل كثافة، وتوفير المصاحف بلغات متعددة لقراءة القرآن، والتأكد من عمل مكبرات الصوت ومراوح التهوئة والمكيفات، وتوزيع أجهزة الترجمة الفورية لخطب الجمعة الخاصة بمشروع خادم الحرمين الشريفين لترجمة الخطب بالمسجد الحرام، كما تمت الاستفادة من الشاشات الالكترونية المنتشرة حول المسجد الحرام وفي ساحاته ومداخله وما تبثه من عبارات توجيهية وإرشادية ومواعظ مفيدة.