البلد

«الداء الحلو» يبتر 466 قدما خلال عام والذكور الأكثر إصابة

تسبب بتر القدم بسبب مضاعفات مرض السكري في زيارة 466 مريضا سعوديا لمراكز وأقسام التأهيل الطبي بوزارة الصحة، بينما كانت87% من حالات البتر لذكور سعوديين في حين أن نسبة المصابات الإناث ممن بترت أقدامهن 13%.

وفي حالات البتر بسبب الحوادث المرورية كانت نسبة الذكور السعوديين ممن بترت أطرافهم 82% من إجمالي 153حالة.

أما في حالات البتر بسبب الغرغرينا لسبب غير داء السكري فإن نسبة المصابين السعوديين كانت 67% من إجمالي 55 حالة.

وقال رئيس قسم الغدد والسكري بمستشفى الحرس الوطني الدكتور رائد الدهش، «إن حالات بتر طرف نتيجة مضاعفات الإصابة بالسكري ليست بالقليلة وهي تؤثر على الجنسين من الذكور والإناث إذ يبلغ اجمالي المصابين بالسكري في السعودية نحو 4.5 ملايين مصاب أغلبهم معدلات السمنة لديهم مرتفعة».

وبين أن البتر يحدث كنتيجة لعدم الاهتمام بضبط مستوى السكر في الدم عبر أخذ العلاج، الإجراءات الوقائية والالتزام بنمط صحي من حيث مستوى النشاط البدني الغذاء.

إضافة لضرورة الاعتناء بالقدم عبر تنظيفها بشكل دائم وتجنب التعرض للإصابات من خلال ارتداء الحذاء والجوارب المناسبة، وتجنب الحرارة أو البرودة الشديدة.

كل ذلك يجنب تعريض القدم لجروح ومن ثم التهابات قد تتطور للغرغرينا.

وأكد الدهش أن الإصابة بمضاعفات السكري من فشل كلوي، عمى، أو الأعصاب الطرفية غير ذلك، ليست حتمية في حال كان المريض ملتزما بخطته العلاجية ونمط الحياة الموصى به ووزن مثالي.

ونوه إلى أن التكميم أو إبر تخفيض الوزن يساعد مرضى السكري ممن كتلة الجسم لديهم 35 أو أكثر على تخفيض أوزانهم، وبالتالي تقليل احتمالية الإصابة بمضاعفات المرض الخطيرة.

وأضاف، بأن الأسباب الرئيسة لتفشي مرض السكري في مجتمعنا كثيرة، منها أسباب جينية وراثية، وأخرى بيئية تتعلق بنمط الحياة والغداء.

المصدر: وزارة الصحة 2021م