العالم

بخاري: المملكة حريصة على أمن واستقرار لبنان

أكد السفير السعودي في لبنان وليد بخاري، أمس، اهتمام بلاده وقيادتها بالحفاظ على أمن لبنان ووحدته واستقراره، مشيرا إلى الحاجة للحفاظ على هوية لبنان.

وقال في كلمة خلال المؤتمر الوطني الذي انطلقت فعالياته في قصر الأونيسكو في بيروت اليوم، بمناسبة الذكرى الـ33 لإبرام اتفاق الطائف: «نعول على حكمة القادة اللبنانيين وتطلعات الشعب الذي يسعى للعيش باستقرار.

نحن في أمس الحاجة إلى تجسيد صيغة العيش المشترك والحفاظ على هوية لبنان وعروبته».

ورأى أن المؤتمر يعكس اهتمام السعودية وقيادتها بالحفاظ على أمن لبنان ووحدته واستقراره، والمحافظة على الميثاق الوطني، مضيفا بأن فرنسا أكدت لنا أنه لن يكون هناك أي نية أو طرح لتغيير اتفاق الطائف.

وأعلنت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان يوانا فرونتسكا، في كلمة في المؤتمر، ضرورة الاتفاق على وضع نظام سياسي جديد يلبي طموحات اللبنانيين من خلال تبني الإصلاحات وتنفيذها وتأسيس الانتماء الوطني، ودعت إلى شحذ الهمم لتطبيق اتفاق الطائف التاريخي بما يضمن استقرار لبنان.

يذكر، أن اتفاق الطائف هو الاسم الذي أطلق على وثيقة الوفاق الوطني اللبناني التي وضعت بين الأطراف المتنازعة في لبنان منهيا الحرب الأهلية اللبنانية، بعد أكثر من 15 عاما على اندلاعها.

ووقع على الاتفاق في 22 أكتوبر 1989 وصدق عليه البرلمان اللبناني في الخامس من نوفمبر 1989، ووضع اتفاق الطائف إلغاء الطائفية هدفا له، لكن النظام اللبناني لم يستطع التخلي عن هذه الطائفية إلى الآن.

أبرز مضامين اتفاق الطائف
  • تأكيد استقلال لبنان وهويته العربية وشكله السياسي كدولة برلمانية ديمقراطية
  • توزيع مقاعد مجلس النواب مناصفة بين المسلمين والمسيحيين
  • إجراء إصلاحات في مجالات مختلفة كالإدارة والتعليم والمحاكم
  • حل جميع الميليشيات اللبنانية وغير اللبنانية وتعزيز قوى الأمن الداخلي
  • تأكيد حق المهجرين بالعودة إلى الأماكن الأصلية التي هجروا منها
  • العمل على تحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي
  • عدم تحول لبنان ليكون ممرا لأي نشاط يستهدف الأمن السوري