مؤتمر التعدين الدولي في الرياض يناير المقبل بمشاركة 170 متحدثا
سيحضر فعالياته 13000 مشارك من 130 دولة
الخميس / 9 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 21:51 - الخميس 3 نوفمبر 2022 21:51
دعا نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، حضور المؤتمر والمعرض الدولي للتعدين والموارد (IMARC)، في سيدني، للمشاركة في النسخة الثانية من مؤتمر التعدين الدولي، التي ستقام خلال الفترة من 10 - 12 يناير 2023 في مدينة الرياض، حيث ستشهد مشاركة أكثر من 170 متحدثا دوليا، بينهم عدد من الوزراء المعنيين بقطاع التعدين، وقادة الاستثمار التعديني على مستوى العالم، ورؤساء كبرى شركات التعدين من مختلف الدول، بينما سيحضر فعالياته أكثر من 13,000 مشارك من أكثر من 130 دولة.
وأوضح المديفر في المؤتمر، أمس، أن رؤية المملكة 2030 من أهدافها تنويع اقتصاد المملكة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق المملكة، وتوفير فرص عمل عالية الجودة للأجيال الشابة، مؤكدا أن تطوير قطاع التعدين في المملكة والصناعات والخدمات المرتبطة به، وفتحها أمام الاستثمارات الوطنية والأجنبية، هو جزء محوري من تحقيق هذا الهدف.
وبين أن المملكة وضعت تصورات وبرامج لتطوير قطاع التعدين في إطار رؤية المملكة 2030، ليصبح التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، فضلا عن إقرار استراتيجية للتعدين والصناعات المعدنية التي بنيت على أربع ركائز، تتمثل في إطلاق برنامج المسح الجيولوجي الإقليمي لتوفير البيانات الجيوفيزيائية والجيوكيميائية ونشرها للحد من مخاطر الاستثمار، وتوفير بيئة استثمار مواتية، من خلال تطوير الإطار القانوني والتنظيمي للتعدين في المملكة، والعمل على مراجعة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إضافة للعمل على الوصول إلى سلاسل القيمة المتكاملة وتوفير الدعم وتقديم الحوافز التي تصل إلى 90% للمستثمرين.
وقال المديفر: إن تطوير قطاع التعدين في المملكة بتلك الرؤية سيعود بالنفع على جميع الأطراف، حيث يعزز من مكانة المملكة؛ لتصبح من رواد قطاع التعدين عالميا، ويعود بالنفع على المستثمر خلال فرص استثمارية مجدية، كما سيسهم في التنمية المحلية وخلق الوظائف النوعية للمواطنين.
وأوضح المديفر في المؤتمر، أمس، أن رؤية المملكة 2030 من أهدافها تنويع اقتصاد المملكة، وتحقيق التنمية المستدامة في جميع مناطق المملكة، وتوفير فرص عمل عالية الجودة للأجيال الشابة، مؤكدا أن تطوير قطاع التعدين في المملكة والصناعات والخدمات المرتبطة به، وفتحها أمام الاستثمارات الوطنية والأجنبية، هو جزء محوري من تحقيق هذا الهدف.
وبين أن المملكة وضعت تصورات وبرامج لتطوير قطاع التعدين في إطار رؤية المملكة 2030، ليصبح التعدين الركيزة الثالثة للصناعة السعودية، فضلا عن إقرار استراتيجية للتعدين والصناعات المعدنية التي بنيت على أربع ركائز، تتمثل في إطلاق برنامج المسح الجيولوجي الإقليمي لتوفير البيانات الجيوفيزيائية والجيوكيميائية ونشرها للحد من مخاطر الاستثمار، وتوفير بيئة استثمار مواتية، من خلال تطوير الإطار القانوني والتنظيمي للتعدين في المملكة، والعمل على مراجعة الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، إضافة للعمل على الوصول إلى سلاسل القيمة المتكاملة وتوفير الدعم وتقديم الحوافز التي تصل إلى 90% للمستثمرين.
وقال المديفر: إن تطوير قطاع التعدين في المملكة بتلك الرؤية سيعود بالنفع على جميع الأطراف، حيث يعزز من مكانة المملكة؛ لتصبح من رواد قطاع التعدين عالميا، ويعود بالنفع على المستثمر خلال فرص استثمارية مجدية، كما سيسهم في التنمية المحلية وخلق الوظائف النوعية للمواطنين.