عبدالعزيز بن سلمان: السعودية والإمارات ستكونان مثالا يحتذى لمنتجي الطاقة
الاثنين / 6 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 21:12 - الاثنين 31 أكتوبر 2022 21:12
أكد وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان، أن السعودية والإمارات ستكونان مثالا يحتذى به كمنتجتين للطاقة، مبينا أن الدولتين ليستا منتجتين للنفط فقط بل منتجتان للطاقة.
وأوضح خلال مشاركته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2022، أن الدولتين ستكونان المثال الذي يحتذى به كمنتجتين للهيدروكربون، مشيرا إلى أنهما تعملان على تحقيق جميع أهداف الاستدامة لديهما.
وذكر أن السعودية والإمارات تعملان على زيادة سعتهما الإنتاجية، وقدرتهما للتكرير، وكلتاهما تعملان على الهيدروجين النظيف وعلى الوصول لمزيج الطاقة المستقبلي، وكلتاهما عضوتان في جميع المنظمات والمبادرات الخاصة بالطاقة النظيفة.
منظمة فنية
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، «إن أوبك+ ستظل منظمة فنية موثوقا بها في تحقيق توازن العرض والطلب».
وأكد المزروعي خلال «أديبيك»، الذي انطلقت فعالياته في أبوظبي أمس، حرص الإمارات وأوبك+ على تزويد العالم بإمدادات النفط التي يحتاجها.
أقل انبعاثات
إلى ذلك قال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، سلطان الجابر، «إن خفض استثمارات الهيدروكربون إلى الصفر بسبب التراجع الطبيعي، سيؤدي إلى خسارة 5 ملايين برميل يوميا من النفط في العام من الإمدادات الحالية».
وأضاف الجابر «إذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، ستفقد الأسواق 5 ملايين برميل نفط من الإنتاج اليومي سنويا من الإمدادات الحالية، وذلك بسبب الانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية».
وأشار إلى أن البيانات واضحة في هذا الشأن وإلى أن ذلك سيجعل الصدمات التي شهدتها الأسواق هذا العام تبدو ضئيلة. وتابع «العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات».
مستقبل الطاقة
انطلقت أمس فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 3 نوفمبر، ويناقش المعرض مستقبل الطاقة.
ويستقطب «أديبك» مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحا تحت شعار «مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع».
ويهدف «أديبك 2022» إلى تسليط الضوء على الاحتياجات الحالية لقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.
ويتناول المعرض في دورته هذا العام أهمية اعتماد منهجية متوازنة للمضي قدما في مساعي تحول الطاقة، فضلا عن تسريع جهود تحقيق الحياد الكربوني في موارد الطاقة الحالية وتنويع مصادر الطاقة المستقبلية.
ويستضيف «أديبك 2022» سلسلة من المؤتمرات التي تقدم الكثير من التحليلات الاستراتيجية والفنية، بما فيها مؤتمر أديبك 2022 الاستراتيجي والجلسات المتمحورة حول الهيدروجين.
ويتخلل أديبك أكثر من 350 جلسة حوارية يشارك فيها ما يزيد على 1200 متحدث، بمن فيهم أكثر من 40 من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات.
وأوضح خلال مشاركته في معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك» 2022، أن الدولتين ستكونان المثال الذي يحتذى به كمنتجتين للهيدروكربون، مشيرا إلى أنهما تعملان على تحقيق جميع أهداف الاستدامة لديهما.
وذكر أن السعودية والإمارات تعملان على زيادة سعتهما الإنتاجية، وقدرتهما للتكرير، وكلتاهما تعملان على الهيدروجين النظيف وعلى الوصول لمزيج الطاقة المستقبلي، وكلتاهما عضوتان في جميع المنظمات والمبادرات الخاصة بالطاقة النظيفة.
منظمة فنية
من جهته قال وزير الطاقة الإماراتي سهيل المزروعي، «إن أوبك+ ستظل منظمة فنية موثوقا بها في تحقيق توازن العرض والطلب».
وأكد المزروعي خلال «أديبيك»، الذي انطلقت فعالياته في أبوظبي أمس، حرص الإمارات وأوبك+ على تزويد العالم بإمدادات النفط التي يحتاجها.
أقل انبعاثات
إلى ذلك قال الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك»، سلطان الجابر، «إن خفض استثمارات الهيدروكربون إلى الصفر بسبب التراجع الطبيعي، سيؤدي إلى خسارة 5 ملايين برميل يوميا من النفط في العام من الإمدادات الحالية».
وأضاف الجابر «إذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية، ستفقد الأسواق 5 ملايين برميل نفط من الإنتاج اليومي سنويا من الإمدادات الحالية، وذلك بسبب الانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية».
وأشار إلى أن البيانات واضحة في هذا الشأن وإلى أن ذلك سيجعل الصدمات التي شهدتها الأسواق هذا العام تبدو ضئيلة. وتابع «العالم يحتاج إلى المزيد من الطاقة بأقل انبعاثات».
مستقبل الطاقة
انطلقت أمس فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول «أديبك»، في مركز أبوظبي الوطني للمعارض ويستمر حتى 3 نوفمبر، ويناقش المعرض مستقبل الطاقة.
ويستقطب «أديبك» مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحا تحت شعار «مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع».
ويهدف «أديبك 2022» إلى تسليط الضوء على الاحتياجات الحالية لقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.
ويتناول المعرض في دورته هذا العام أهمية اعتماد منهجية متوازنة للمضي قدما في مساعي تحول الطاقة، فضلا عن تسريع جهود تحقيق الحياد الكربوني في موارد الطاقة الحالية وتنويع مصادر الطاقة المستقبلية.
ويستضيف «أديبك 2022» سلسلة من المؤتمرات التي تقدم الكثير من التحليلات الاستراتيجية والفنية، بما فيها مؤتمر أديبك 2022 الاستراتيجي والجلسات المتمحورة حول الهيدروجين.
ويتخلل أديبك أكثر من 350 جلسة حوارية يشارك فيها ما يزيد على 1200 متحدث، بمن فيهم أكثر من 40 من الوزراء والرؤساء التنفيذيين وصناع السياسات.