أعمال

المحيطات من أقل المجالات تمويلا وتعتمد كثيرا على الأعمال الخيرية

المشاركون في جلسة إنقاذ المحيطات
رأست سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان، جلسة حوارية بعنوان «إنقاذ المحيطات»، ضمن فعاليات مبادرة مستقبل الاستثمار في نسختها السادسة.

وتناولت أهم ما يحدث في المحيطات والبحار من تلوث، مؤكدة أن المحيطات تشكل جزءا كبيرا من الاقتصاد العالمي، وتعد من أقل المجالات التي تمول، وتعتمد كثيرا على الأعمال الخيرية للمحافظة عليها.

وركزت الجلسة على العوائد المادية والاستثمار في المحيطات، وتقديم أدوات مالية لإعادة بناء الموارد الطبيعية التي تعتمد عليها الكثير من المجتمعات حول العالم، مع النظر إلى التقنيات الجديدة والابتكارات والأدوات في القطاع المالي والأفكار الجديدة للوصول إلى الفرص الاستثنائية من خلال التعاون؛ ليتمكن العالم من بناء المحيطات بطريقة تحقق المصلحة للجميع.

وأكد المشاركون أهمية اكتشاف عالم المحيطات؛ لما تحتويه المحيطات من كنوز غذائية تمثل ثلث احتياج العالم، مشددين على ضرورة المحافظة على الحياة البحرية؛ نظرا لفقدان المحيطات لكثير من المخلوقات فيها، وهذا جانب يستحق التركيز عليه للمحافظة على جودة الحياة والسلامة البيئية.

وبين المشاركون أن استخدام العلم والمعرفة الإنسانية هما المنطلق للمحافظة على المحيطات وجمالية الجزر والكائنات الحية من خلال القيام بالمحاكاة والتجارب العلمية والتركيز على الأبحاث، مشيرين إلى ضرورة التكامل بين جميع دول العالم والمؤسسات العامة في هذا السياق.