نظام الهواة قتل نجوميتهم.. لاعبون لم يبصروا الأخضر
الأربعاء / 1 / ربيع الثاني / 1444 هـ - 22:29 - الأربعاء 26 أكتوبر 2022 22:29
ما زال الشارع الرياضي يتذكر فاتح إنجازات الكرة السعودية مهاجم فريق الكوكب شائع النفيسة، الذي فتح هدفه الأول في مرمى المنتخب الصيني في نهائي كأس الأمم الآسيوية 1984 قبل أن يعزز المهاجم ماجد عبدالله بهدف ثان أسطوري ما زال صداه يتردد، حيث كانت الآمال والأماني تتطلع إلى أن تتواصل الاختيارات الكروية من الدرجات الكروية الأدنى كما حدث في هذه التجربة الجريئة من خلال شركة جيمي هيل.
وكانت مهمة هذه الشركة اكتشاف اللاعبين الموهوبين في عموم مناطق المملكة، والتي اكتشفت شايع النفسية، لتكرر التجربة بعد عقد من الزمان بضم الهداف الدولي حمزة إدريس لقائمة مونديال كأس العالم بأمريكا 1994 قبل أن ينطلق نحو الألقاب الفردية والجماعية باحترافه في صفوف فريق الاتحاد.
وقبله زميله بندر الجار الله في كأس الأمم الآسيوية بسنغافورة 1984.
وظل لاعبو الدرجتين الأولى والمناطق في تصنيفها آنذاك بعيدين كل البعد عن تمثيل المنتخبات وعلى وجه الخصوص المنتخب الكروي الأول رغم أن نجوميتهم وشهرتهم بلغت الآفاق المحلية إلى جانب مهاراتهم الكروية التي كانت تحتاج إلى من يدل الكشافين إليها، كما حدث في قصة اكتشاف النفيسة من جهة، ومن جهة أخرى لم يقتنع المدربون الذين أشرفوا على الأخضر طوال العقود الأربعة الماضية بالاستعانة بلاعبي الدرجة الأولى على وجه التحديد ومن ثم لاعبي المناطق لاعتبارات عدة في نظرهم، منها حاجة اللاعب في هذه الدرجة إلى المزيد من الاحتكاك الكروي لصقل الموهبة وزيادة الخبرات الكروية، ونيل جرعات تدريبية معينة، بل إن بعض المدربين تجاهل مطالب الشارع الرياضي ووسائل الإعلام المختلفة بضم بعض النجوم البارزة آنذاك، ودون مقدمات تتم تلبية تلك الرغبات بعد أن ينتقل اللاعب لتمثيل أندية الدرجة الممتازة.
أبرز النجوم الذين لم يمثلوا المنتخب
مميزات هذا الجيل
أبرز عوامل غياب لاعبي الظل عن المنتخب:
وكانت مهمة هذه الشركة اكتشاف اللاعبين الموهوبين في عموم مناطق المملكة، والتي اكتشفت شايع النفسية، لتكرر التجربة بعد عقد من الزمان بضم الهداف الدولي حمزة إدريس لقائمة مونديال كأس العالم بأمريكا 1994 قبل أن ينطلق نحو الألقاب الفردية والجماعية باحترافه في صفوف فريق الاتحاد.
وقبله زميله بندر الجار الله في كأس الأمم الآسيوية بسنغافورة 1984.
وظل لاعبو الدرجتين الأولى والمناطق في تصنيفها آنذاك بعيدين كل البعد عن تمثيل المنتخبات وعلى وجه الخصوص المنتخب الكروي الأول رغم أن نجوميتهم وشهرتهم بلغت الآفاق المحلية إلى جانب مهاراتهم الكروية التي كانت تحتاج إلى من يدل الكشافين إليها، كما حدث في قصة اكتشاف النفيسة من جهة، ومن جهة أخرى لم يقتنع المدربون الذين أشرفوا على الأخضر طوال العقود الأربعة الماضية بالاستعانة بلاعبي الدرجة الأولى على وجه التحديد ومن ثم لاعبي المناطق لاعتبارات عدة في نظرهم، منها حاجة اللاعب في هذه الدرجة إلى المزيد من الاحتكاك الكروي لصقل الموهبة وزيادة الخبرات الكروية، ونيل جرعات تدريبية معينة، بل إن بعض المدربين تجاهل مطالب الشارع الرياضي ووسائل الإعلام المختلفة بضم بعض النجوم البارزة آنذاك، ودون مقدمات تتم تلبية تلك الرغبات بعد أن ينتقل اللاعب لتمثيل أندية الدرجة الممتازة.
أبرز النجوم الذين لم يمثلوا المنتخب
- مغنم النجدي (الرائد)
- حماد الحماد (التعاون)
- خالد الصقري (الطائي)
- درعان الدرعان (الجبلين)
- عبدالله إدريس - رحمة الله - (أبها)
- صالح النجراني (الرياض)
- سليمان الجعيثن (نجد)
- غازي الخشرم (التضامن)
- عبدالفتاح القوفي (الحوراء)
- ناصر بليه (النهضة)
- فهد أبوجابر (الوطني)
- خالد الجاسر (الكوكب)
- صالح المحسن (الشعلة)
مميزات هذا الجيل
- المهارة الكروية العالية
- التكوين الجسماني المثالي
- القوة الجسدية الأدائية
- القدرة على التكيف مع متطلبات المعسكرات الكروية
أبرز عوامل غياب لاعبي الظل عن المنتخب:
- غياب الضوء الإعلامي عن الدرجات الدنيا
- صعوبة الانتقالات بحكم نظام الهواة
- عدم اقتناع بعض المدربين بإمكانات لاعبي الظل
- حاجة اللاعب في هذه الدرجة إلى المزيد من الاحتكاك الكروي لصقل الموهبة
- زيادة الخبرات الكروية، ونيل جرعات تدريبية معينة
- الخوف من ضغوطات الشارع الرياضي بعد أن يتم ضم هؤلاء اللاعبين
- غياب الخطط والاستراتيجيات بعيدة المدى
- البحث عن الإنجازات السريعة