أعمال

السعودية تملك مقومات بيئية تدعم منتج السياحة الاستشفائية

عدد من الحضور أثناء توجههم إلى قاعات مبادرة مستقبل الاستثمار
أكدت المديرة الإقليمية لمنطقة الشرق الأوسط بمنظمة السياحة العالمية بسمة الميمان، أن المملكة لديها مقومات بيئية تدعم منتج السياحة الاستشفائية.

وشاركت الميمان في جلسات النسخة السادسة من مبادرة مستقبل الاستثمار، بالرياض، في حلقة نقاش بعنوان «السياحة الاستشفائية.. الارتقاء بالسياحة». وخلال الجلسة تناولت الميمان مفهوم السياحة الاستشفائية كأحد المنتجات السياحية الأسرع نموا في صناعة السياحة الدولية بسبب ضغوط الحياة والعمل المتزايد التي يتعرض له الإنسان المعاصر.

وقدمت الميمان عرضا عن كيفية قيام الأسواق الناشئة باستيعاب الطلبات المتزايدة للتجارب السياحية الاستشفائية من خلال تنفيذ خطط لتحسين البنية التحتية، والطاقة الاستيعابية الفندقية، والإدارة، والأمن، والابتكار التقني ، والحد من الآثار البيئية من خلال معالجة النفايات الناتجة عن الرحلات الاستشفائية وما يرتبط بها من أنشطة سياحية.

وقالت الميمان إنه لرفع مستوى التجارب السياحية الفريدة، يمكن تنفيذ برامج سياحية للاستشفاء في وجهات مختلفة في المملكة، موضحة أن المملكة تقدم مجموعة كبيرة من تجارب السياحة الاستشفائية من خلال عدد من المشاريع الكبرى مثل: منتجعات أمالا والينابيع الساخنة الطبيعية المعروفة بخصائصها العلاجية في الأحساء وغيرها.

في سياق آخر، اختار منظمو مبادرة مستقبل الاستثمار كلا من «موليكيو لايت» و»ريتي سبيك» من المحفظة الرائدة التابعة لصندوق «أيغان أرابيا»؛ لعرض كثير من المنتجات التي تمثل ابتكارات تقنية هادفة، تستهدف إيجاد حلول ناجحة لتحديات قطاع الرعاية الصحية في المنطقة.

وتشارك موليكيو لايت بجهازها المطور والذي يعد أول جهاز متخصص في تقييم الجروح لتوفير صور آنية لحالة انتشار البكتيريا سريريا خلال أجهزة تصوير سريري محمولة باليد، تمكن كوادر الرعاية الصحية من الكشف عن حجم البكتيريا وتحديد موقعها في الجروح وقياس الجرح رقميا.

وتعمل ريتي سبيك في التصوير القائم على تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي، للكشف المبكر عن أمراض التنكس العصبي والزهايمر خلال فحص بسيط للعين.