أعمال

البحر الأحمر للتطوير تتحول إلى «البحر الأحمر الدولية»

توسيع محفظة الشركة لتطوير أكثر من 10 مشاريع على ساحل البحر الأحمر

من مشاريع شركة البحر الأحمر الدولية
أعلنت شركة البحر الأحمر للتطوير المطورة لوجهتي «البحر الأحمر» و»أمالا»، توسعها لتصبح «البحر الأحمر الدولية».

وقال الرئيس التنفيذي للشركة جون باغانو: إن هذا يمثل بداية فصل جديد، لتكون البحر الأحمر الدولية مطورا عالميا رائدا، وقادرا على قيادة مستقبل جديد للتطوير العقاري المسؤول.

وأوضحت الشركة في بيان أمس، أن تطوير كلتا الوجهتين يسير وفق الخطة الزمنية المقررة، مبينة أنه بعد نجاح الشركة في بلوغ وجهة «البحر الأحمر» لمراحل مهمة في مخطط تطويرها، ومع سير العمل على المسار الصحيح لترحب الوجهة بأول زوارها أوائل 2023، توسعت محفظة مشاريع «البحر الأحمر الدولية» لتشمل تطوير أكثر من 10 مشاريع على ساحل البحر الأحمر داخل السعودية، مع إمكانية التوسع خارج المملكة مستقبلا.

وذكرت أنها تمتلك محفظة مشاريع متزايدة، تمتد على ساحل البحر الأحمر في السعودية، مع أكثر من 5 مشاريع جديدة قيد دراسة الجدوى بالفعل، والتي بلغت مرحلة المنافسة على مناقصة المخطط الرئيسي، ومشاريع بدأت بالفعل مرحلة البناء والتشييد.

وأفادت بأن التوسع في محفظة مشاريع «البحر الأحمر الدولية» يشمل إطلاق سلسلة من الشركات الفرعية، التي تهدف إلى دفع عجلة التنمية في قطاع السياحة في المملكة والصناعات المرتبطة به.

وأشارت إلى أن هذه العلامات التجارية المملوكة من «البحر الأحمر الدولية»، ستتيح للمنظمة الحفاظ على معايير الاستدامة الصارمة المتبعة فيها خلال مرحلتي التطوير والتشغيل.

ولفتت إلى أن العلامات التجارية التابعة لـ»البحر الأحمر الدولية» تتنوع من شركة مختصة بالطائرات المائية، وصولا إلى شركات تعنى بالضيافة وتجارب الزوار في وجهاتها السياحية.

وتوقعت أن يسهم المشروعان العملاقان قيد التطوير من المطور العقاري «البحر الأحمر الدولية»، في اقتصاد المملكة بحوالي 33 مليار ريال سنويا، حال تشغيلها بالكامل.

وذكرت أنها منحت أكثر من 1300 عقد حتى الآن، بقيمة إجمالية تبلغ 32 مليار ريال (8.5 مليارات دولار)، وتم منح 70% من قيمتها الإجمالية لشركات سعودية، وهو ما يعكس طموحها في تحقيق تأثير إيجابي على الاقتصاد المحلي.