الاستراتيجية الوطنية للصناعة ترفع الصادرات غير النفطية إلى 890 مليارا في 2035
الاثنين / 28 / ربيع الأول / 1444 هـ - 21:25 - الاثنين 24 أكتوبر 2022 21:25
أكد وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تعمل على تمهيد الطريق أمام القطاع الخاص، بالتكامل مع جميع الهيئات واللجان في منظومة الصناعة والجهات الحكومية الأخرى لتنفيذها، موضحا أن مستهدفات الاستراتيجية ستقفز بالصادرات السعودية غير النفطية إلى 557 مليار ريال في 2030، والوصول بها إلى 890 مليار ريال في 2035.
وذكر الخريف خلال معرض إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة بمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تحمل في طياتها 3 رسائل: الأولى، أنها استراتيجية وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي استراتيجية للباحثين عن فرص العمل وللمبدعين في هذا الوطن المعطاء، والثانية: أن الاستراتيجية صممت من أصحاب المصلحة في القطاع الحكومي بالشراكة والتكامل مع القطاع الخاص، وتقاطعت مع 20 استراتيجية وطنية أخرى؛ لضمان الانطلاقة القوية، والثالثة: أن هذه الاستراتيجية واقعية وفعلية، ومهما كانت أرقامها كبيرة إلا أنها أخذت في الحسبان كيف يمكن أن يحقق كل قطاع وكل مشروع الفائدة المرجوة منه.
مصنعان للسيارات
من جهته أفاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، بأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف القفز بأعداد المصانع في المملكة بحلول 2035 إلى نحو 36 ألف مصنع، منها مصنعان للسيارات لإنتاج أكثر من 300 ألف سيارة سنويا. وأضاف الزامل، في جلسة حوارية نظمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ضمن المعرض المصاحب لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، أن المملكة ستحتضن في 2035 نحو 3 مصانع متقدمة للأدوية الحيوية واللقاحات الطبية، و4 مصانع لتجميع مكونات الطائرات، و8 مصانع لتشكيل المعادن، وستنتج المملكة 800 ألف طن من الكيماويات المتخصصة، إضافة إلى 15 مصنعا للتقنيات الحديثة ومستشعرات إنترنت الأشياء.
وذكر أن القطاع الصناعي سيحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول 2030، إذ سيتضاعف الناتج المحلي الصناعي نحو 3 مرات، ليصل إلى 895 مليار ريال، مضيفا أن ما ستصل إليه المملكة في غضون الـ13 سنة المقبلة، وصلت إليه كوريا الجنوبية في 25 سنة.
مركز للتعدين
أوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، أن قطاع التعدين يعد الرافد الأساس للمواد الخام التي يتطلبها كثير من الصناعات التي نشهدها اليوم، مبينا أن الوزارة تسعى إلى أن تصبح المملكة أحد المراكز الإقليمية في قطاع التعدين، إذ عملت على أكثر من 6 مبادرات لصناعات المعادن الأساسية، باستثمارات تزيد على 120 مليار ريال، مبينا أن المملكة تعمل في الوقت نفسه على زيادة الهيدروجين الأخضر إلى 4 ملايين طن.
تكامل مع النقل
من جهته ذكر نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة، مشيرا إلى أن البضائع الصناعية كانت سابقا تحتاج عشرات الأيام لتخرج من الميناء، هي الآن مع تواؤم الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستراتيجية الصناعة، أصبح الوقت يراوح بين ساعة إلى ساعتين، ويتكامل هذا الجهد مع جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.
وذكر الخريف خلال معرض إطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة بمركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية (كابسارك)، أن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تحمل في طياتها 3 رسائل: الأولى، أنها استراتيجية وطنية بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وهي استراتيجية للباحثين عن فرص العمل وللمبدعين في هذا الوطن المعطاء، والثانية: أن الاستراتيجية صممت من أصحاب المصلحة في القطاع الحكومي بالشراكة والتكامل مع القطاع الخاص، وتقاطعت مع 20 استراتيجية وطنية أخرى؛ لضمان الانطلاقة القوية، والثالثة: أن هذه الاستراتيجية واقعية وفعلية، ومهما كانت أرقامها كبيرة إلا أنها أخذت في الحسبان كيف يمكن أن يحقق كل قطاع وكل مشروع الفائدة المرجوة منه.
مصنعان للسيارات
من جهته أفاد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية المهندس أسامة الزامل، بأن الاستراتيجية الوطنية للصناعة تستهدف القفز بأعداد المصانع في المملكة بحلول 2035 إلى نحو 36 ألف مصنع، منها مصنعان للسيارات لإنتاج أكثر من 300 ألف سيارة سنويا. وأضاف الزامل، في جلسة حوارية نظمتها وزارة الصناعة والثروة المعدنية، ضمن المعرض المصاحب لإطلاق الاستراتيجية الوطنية للصناعة، أن المملكة ستحتضن في 2035 نحو 3 مصانع متقدمة للأدوية الحيوية واللقاحات الطبية، و4 مصانع لتجميع مكونات الطائرات، و8 مصانع لتشكيل المعادن، وستنتج المملكة 800 ألف طن من الكيماويات المتخصصة، إضافة إلى 15 مصنعا للتقنيات الحديثة ومستشعرات إنترنت الأشياء.
وذكر أن القطاع الصناعي سيحقق عوائد اقتصادية طموحة للمملكة بحلول 2030، إذ سيتضاعف الناتج المحلي الصناعي نحو 3 مرات، ليصل إلى 895 مليار ريال، مضيفا أن ما ستصل إليه المملكة في غضون الـ13 سنة المقبلة، وصلت إليه كوريا الجنوبية في 25 سنة.
مركز للتعدين
أوضح نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين المهندس خالد المديفر، أن قطاع التعدين يعد الرافد الأساس للمواد الخام التي يتطلبها كثير من الصناعات التي نشهدها اليوم، مبينا أن الوزارة تسعى إلى أن تصبح المملكة أحد المراكز الإقليمية في قطاع التعدين، إذ عملت على أكثر من 6 مبادرات لصناعات المعادن الأساسية، باستثمارات تزيد على 120 مليار ريال، مبينا أن المملكة تعمل في الوقت نفسه على زيادة الهيدروجين الأخضر إلى 4 ملايين طن.
تكامل مع النقل
من جهته ذكر نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح، أن الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية تتكامل مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة، مشيرا إلى أن البضائع الصناعية كانت سابقا تحتاج عشرات الأيام لتخرج من الميناء، هي الآن مع تواؤم الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية واستراتيجية الصناعة، أصبح الوقت يراوح بين ساعة إلى ساعتين، ويتكامل هذا الجهد مع جهود هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.