النسور جنود مجهولة في المعركة ضد الاحتباس الحراري
الاثنين / 28 / ربيع الأول / 1444 هـ - 19:53 - الاثنين 24 أكتوبر 2022 19:53
أكدت دراسة حديثة أن النسور الجارحة تلعب دورا مهما في تخفيف انبعاثات الغازات التي تتسبب في ظاهرة الاحتباس الحراري.
وخلال بصرها الثاقب والمسافات الطويلة التي تقطعها في الطيران على ارتفاعات شاهقة، عادة ما تكون النسور أول من يرصد جيف الحيوانات النافقة وتتغذى عليها.
وخلال هذا الدور تسدي النسور خدمة بالغة الأهمية للأنظمة البيئية والبشر، لأنها تحافظ على استمرار الدورة الغذائية، وتساعد في السيطرة على الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تنتقل من جثث الحيوانات النافقة إلى الحيوانات الحية أو الإنسان في نهاية الأمر.
وتنبعث من جثث الحيوانات النافقة الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، ولكن من الممكن منع هذه الانبعاثات إذا ما وصلت النسور إلى الجيف أولا، حسب دراسة حديثة أوردتها الدورية العلمية «إيكوسيستم سيرفسيز» المعنية بالبيئة.
وتوصلت الدراسة إلى أن النسر الواحد يتغذى على ما بين 0,2 وكجم واحد من الجيف يوميا، حسب كل فصيلة.
وإذا ما تركت هذه الجيفة في الطبيعة دون التخلص منها فسينبعث من كل كجم متعفن زهاء 0,86 من ثاني أكسيد الكربون.
ويقول بابلو بلازا، عالم الأحياء من جامعة كاموهي الوطنية بالأرجنتين، والباحث الرئيس في هذه الدراسة: إن هذه الخدمة البيئية التي تقدمها النسور ليست موزعة بشكل متساو حول العالم، إذ تتركز بشكل أساس في الأمريكتين.
وتعيش في الأمريكتين 3 فصائل فقط من النسور، هي: النسر الأسود، النسر التركي، النسر ذو الرأس الرمادي. يذكر أن هذه الفصائل الثلاث مسؤولة عن 96% من عملية تخفيف آثار غازات الدفيئة الناتجة عن الجيف في مختلف أنحاء العالم، حسب الدراسة.
وبشكل جماعي تمنع النسور في الأمريكتين نحو 12 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون من الوصول للبيئة سنويا، وحسب تقديرات وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة، فإن هذه الكمية توازي التخلص من كمية العادم الذي ينبعث من 2,6 مليون سيارة كل عام.
وخلال بصرها الثاقب والمسافات الطويلة التي تقطعها في الطيران على ارتفاعات شاهقة، عادة ما تكون النسور أول من يرصد جيف الحيوانات النافقة وتتغذى عليها.
وخلال هذا الدور تسدي النسور خدمة بالغة الأهمية للأنظمة البيئية والبشر، لأنها تحافظ على استمرار الدورة الغذائية، وتساعد في السيطرة على الأمراض والأوبئة التي يمكن أن تنتقل من جثث الحيوانات النافقة إلى الحيوانات الحية أو الإنسان في نهاية الأمر.
وتنبعث من جثث الحيوانات النافقة الغازات المسببة للاحتباس الحراري، مثل الميثان وثاني أكسيد الكربون، ولكن من الممكن منع هذه الانبعاثات إذا ما وصلت النسور إلى الجيف أولا، حسب دراسة حديثة أوردتها الدورية العلمية «إيكوسيستم سيرفسيز» المعنية بالبيئة.
وتوصلت الدراسة إلى أن النسر الواحد يتغذى على ما بين 0,2 وكجم واحد من الجيف يوميا، حسب كل فصيلة.
وإذا ما تركت هذه الجيفة في الطبيعة دون التخلص منها فسينبعث من كل كجم متعفن زهاء 0,86 من ثاني أكسيد الكربون.
ويقول بابلو بلازا، عالم الأحياء من جامعة كاموهي الوطنية بالأرجنتين، والباحث الرئيس في هذه الدراسة: إن هذه الخدمة البيئية التي تقدمها النسور ليست موزعة بشكل متساو حول العالم، إذ تتركز بشكل أساس في الأمريكتين.
وتعيش في الأمريكتين 3 فصائل فقط من النسور، هي: النسر الأسود، النسر التركي، النسر ذو الرأس الرمادي. يذكر أن هذه الفصائل الثلاث مسؤولة عن 96% من عملية تخفيف آثار غازات الدفيئة الناتجة عن الجيف في مختلف أنحاء العالم، حسب الدراسة.
وبشكل جماعي تمنع النسور في الأمريكتين نحو 12 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون من الوصول للبيئة سنويا، وحسب تقديرات وكالة حماية البيئة في الولايات المتحدة، فإن هذه الكمية توازي التخلص من كمية العادم الذي ينبعث من 2,6 مليون سيارة كل عام.