4 مميزات تدفع أرامكو السعودية لاعتماد طائرات الدرونز في أعمال النفط والغاز
الاحد / 27 / ربيع الأول / 1444 هـ - 21:28 - الاحد 23 أكتوبر 2022 21:28
اتخذت أرامكو السعودية خطوات جريئة نحو استخدام تقنية الطائرات بدون طيار (الدرونز)، حيث تقدم قدرات متميزة في العمليات التشغيلية لتحسين الأداء والسلامة وتقليل التكاليف، مثل أعمال الفحص والمعاينة، وغيرها من الأنشطة الصناعية. وأدخلت أرامكو أنظمة تقنية عالية الأداء تعتمد على استخدام الطائرات بدون طيار في التحقق من ضمان الدقة والكفاءة في أعمال النفط والغاز، مستفيدة بذلك من 4 مزايا لاستخدام طائرات في أعمالها، تتمثل في السلامة، والدقة، والفاعلية والاستجابة السريعة، وتكاليف التشغيل المنخفضة.
4 مميزات لاستخدام طائرات الدرونز
يسهم استخدام البث المباشر بالفيديو في الحد من المخاطر المتعلقة بالمسافة والبعد خلال أعمال الفحص الروتينية، وتقل هذه المخاطر باستخدام الطائرات بدون طيار. وتستطيع الطائرات الآلية تحديد الأماكن بدقة في الحالات التي تصعب فيها الرؤية. لهذا السبب، تعد الطائرات بدون طيار من عوامل التمكين الرئيسة لتخطيط عمليات الاحتواء والتعافي، وتنفيذ عمليات المتابعة بشكل أسرع لإبقاء الموظفين بعيدا عن الخطر.
حلول أسرع وتكلفة أقل
وسعت أرامكو السعودية أسطول الطائرات بدون طيار لتلبية احتياجات العمل، حيث تعد هذه التوسعة جزءا من استراتيجية أرامكو السعودية، لتسريع تبني تقنية الطائرات بدون طيار واستخدامها ومعالجة تحديات الشركة، وتقديم فرص جديدة للتحسين. وسيقدم دمج منصة الطائرات بدون طيار مع التجهيزات الأساسية لتقنية المعلومات خدمات البث المباشر بالفيديو من البداية للنهاية، مما سيسهل عملية اتخاذ القرارات، ويتيح الاستجابة السريعة. وقد أثبت استخدام الطائرات بدون طيار فعاليتها في خفض التكاليف، وتوفير الجهد والوقت، ورفع مستوى السلامة في عمليات فحص ومعاينة الخزانات، والاستجابة السريعة، وغيرها من الأنشطة الصناعية.
تدريب الطيارين
اعتمدت الشركة برنامج تدريب للطائرات بدون طيار للعديد من الموظفين لتأهيلهم ليكونوا طيارين معتمدين لهذا النوع من الطائرات، حيث تطرق برنامج التدريب والاعتماد المكثف للمعلومات المطلوبة والاختبارات والمهارات التطبيقية لتشغيل الطائرات بدون طيار بأمان وفعالية داخل المرافق. واشتمل على دورات طيران تطبيقية تعليمية واختبارات تدريبية من مدربين أكفاء ومؤهلين.
التنقيب باستخدام الدرونز
بدأ المستكشفون في الشركة باستخدام الطائرات بدون طيار في أعمال التنقيب للوصول إلى المسطحات الصخرية المنحدرة والبارزة على سطح الأرض في عمق الصحراء لإجراء التحليل والتخطيط البنيوي للتوصل إلى مكامن هيدروكربونية جديدة، مختصرين مجهودا كبيرا للمستكشفين وتجنيبهم الصعاب.
ولجأت الشركة إلى هذه الخطوة بعد أن لاحظت أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز تتطلب من الجيولوجيين والمستكشفين إجراء دراسات حول مسطحات الطبقات الصخرية البارزة على سطح الأرض، التي تحتجز المواد الهيدروكربونية. ويعد فهم خصائص هذه الطبقات ضروريا لمعرفة قدرتها على احتجاز وإنتاج النفط والغاز، لكن هناك تحديات كثيرة تعترض سبيل المستكشفين في الميدان، فالوصول إلى المسطحات الصخرية المنحدرة والبارزة أمر بالغ التعقيد إلا أن طائرات الدرونز أسهمت في حل هذا التحدي.
هذه الخطوة جنبت المستكشفين رحلة كانت ستستغرق أكثر من يومين، وستتطلب أشخاصا أكثر لو استخدمنا الطريقة التقليدية التي تعتمد على تحديد مقاطع جيولوجية عدة، معروفة القياس، دون أن يتم الحصول على النتائج المفصلة التي تم الحصول عليها بفضل قدرات الطائرات بلا طيار التي توفر الوقت والجهد، وستصبح أسرع بعد عدة تجارب أخرى.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
بات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وإنترنت الأشياء جزءا لا يتجزأ من الجيل القادم للطائرات بدون طيار التي ستوسع الإمكانات والتطبيقات إلى حد كبير وتمكن عمليات التشغيل عن بعد وذاتية التحكم بشكل كامل.
وفي مجال تعزيز برامج ومبادرات هذه الثورة الرقمية استثمرت أرامكو السعودية في أكثر من 15 شركة ناشئة تركز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، محليا ودوليا. كما يتم التركيز على بناء القدرات وتطوير المواهب للاستفادة الكاملة من الرقمنة. وقد بدأت الشركة بالفعل العديد من البرامج بما في ذلك درجات الماجستير التي تستضيفها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعهد جورجيا التقني بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة (آي إي) بإسبانيا.
دعم المبادرات
في إطار سعي أرامكو السعودية إلى دعم مبادرات الابتكار في مجال الطائرات بدون طيار (الدرونز) وتعزيز حضورها، رعت الشركة فعاليات تحدي طويق للدرونز 2022 والتي انطلقت فعالياتها في 27 سبتمبر 2022م وتهدف إلى استخدام تقنية الطائرات بدون طيار لتحقيق التحول في عدد كبير من الأعمال، وتحقيق الكفاءة وتحسين السلامة.
وشهدت الفعالية، تنافس فرق من كافة أنحاء المملكة باستخدام الطائرات بدون طيار في المجالات التجارية، والتصوير، والإنشاءات، والترفيه والزراعة. وقامت أرامكو السعودية، بتمكين استخدام جهاز محاكاة الطيران التابع لها لتعزيز مهارات المشاركين في الإقلاع، وتخطيط المهمات، والمناورة والهبوط. كما شاركت أرامكو السعودية في المسابقة بفريق من قادة الطائرات بدون طيار.
يشار إلى أن الشركة شهدت إطلاق أول طائرة بدون طيار (درون) ذات تحكم عن بعد في يونيو 2017م ، خلال تجربة میدانیة في سابقه تعد الأولى من نوعها في رأس تنورة، بعد أخذ التصاريح اللازمة، وذلك بهدف الاستفادة منها في أغراض الفحص والمعاينة، خاصةً في الأماكن المرتفعة التي يصعب الوصول إليها وتتطلب تركيب سقالات، مثل هياكل المنصات البحرية وأبراج الكهرباء وأعمدة مداخن المصافي. والاستفادة منها في مراقبة المواد الهيدروكربونية في خطوط الأنابيب وفحص الخزانات.
4 مميزات لاستخدام طائرات الدرونز
- السلامة: يستطيع مستخدمو هذه التقنية توجيه الطائرات بلا طيار عن بعد، للحصول على صور قريبة لمناطق الأعمال
- الدقة: تمكين التصوير بدقة عالية الوضوح، مع ميزة التقريب البصري للوصول إلى مستوى الدقة المطلوبة، وإنتاج نماذج رقمية ثنائية وثلاثية الأبعاد
- الفاعلية والاستجابة السريعة: يستطيع مستخدمو هذه التقنية الرؤية من عدة زوايا، وإرسال صور حية للموقع لتحليل ومعالجة البيانات، واتخاذ الإجراءات المناسبة
- تكاليف التشغيل المنخفضة: يلزم عددا أقل من الموظفين، فضلا عن الاستغناء عن تكاليف تركيب منصات وسقالات الفحص، وتوفير الوقت المستغرق في ذلك
يسهم استخدام البث المباشر بالفيديو في الحد من المخاطر المتعلقة بالمسافة والبعد خلال أعمال الفحص الروتينية، وتقل هذه المخاطر باستخدام الطائرات بدون طيار. وتستطيع الطائرات الآلية تحديد الأماكن بدقة في الحالات التي تصعب فيها الرؤية. لهذا السبب، تعد الطائرات بدون طيار من عوامل التمكين الرئيسة لتخطيط عمليات الاحتواء والتعافي، وتنفيذ عمليات المتابعة بشكل أسرع لإبقاء الموظفين بعيدا عن الخطر.
حلول أسرع وتكلفة أقل
وسعت أرامكو السعودية أسطول الطائرات بدون طيار لتلبية احتياجات العمل، حيث تعد هذه التوسعة جزءا من استراتيجية أرامكو السعودية، لتسريع تبني تقنية الطائرات بدون طيار واستخدامها ومعالجة تحديات الشركة، وتقديم فرص جديدة للتحسين. وسيقدم دمج منصة الطائرات بدون طيار مع التجهيزات الأساسية لتقنية المعلومات خدمات البث المباشر بالفيديو من البداية للنهاية، مما سيسهل عملية اتخاذ القرارات، ويتيح الاستجابة السريعة. وقد أثبت استخدام الطائرات بدون طيار فعاليتها في خفض التكاليف، وتوفير الجهد والوقت، ورفع مستوى السلامة في عمليات فحص ومعاينة الخزانات، والاستجابة السريعة، وغيرها من الأنشطة الصناعية.
تدريب الطيارين
اعتمدت الشركة برنامج تدريب للطائرات بدون طيار للعديد من الموظفين لتأهيلهم ليكونوا طيارين معتمدين لهذا النوع من الطائرات، حيث تطرق برنامج التدريب والاعتماد المكثف للمعلومات المطلوبة والاختبارات والمهارات التطبيقية لتشغيل الطائرات بدون طيار بأمان وفعالية داخل المرافق. واشتمل على دورات طيران تطبيقية تعليمية واختبارات تدريبية من مدربين أكفاء ومؤهلين.
التنقيب باستخدام الدرونز
بدأ المستكشفون في الشركة باستخدام الطائرات بدون طيار في أعمال التنقيب للوصول إلى المسطحات الصخرية المنحدرة والبارزة على سطح الأرض في عمق الصحراء لإجراء التحليل والتخطيط البنيوي للتوصل إلى مكامن هيدروكربونية جديدة، مختصرين مجهودا كبيرا للمستكشفين وتجنيبهم الصعاب.
ولجأت الشركة إلى هذه الخطوة بعد أن لاحظت أن أعمال التنقيب عن النفط والغاز تتطلب من الجيولوجيين والمستكشفين إجراء دراسات حول مسطحات الطبقات الصخرية البارزة على سطح الأرض، التي تحتجز المواد الهيدروكربونية. ويعد فهم خصائص هذه الطبقات ضروريا لمعرفة قدرتها على احتجاز وإنتاج النفط والغاز، لكن هناك تحديات كثيرة تعترض سبيل المستكشفين في الميدان، فالوصول إلى المسطحات الصخرية المنحدرة والبارزة أمر بالغ التعقيد إلا أن طائرات الدرونز أسهمت في حل هذا التحدي.
هذه الخطوة جنبت المستكشفين رحلة كانت ستستغرق أكثر من يومين، وستتطلب أشخاصا أكثر لو استخدمنا الطريقة التقليدية التي تعتمد على تحديد مقاطع جيولوجية عدة، معروفة القياس، دون أن يتم الحصول على النتائج المفصلة التي تم الحصول عليها بفضل قدرات الطائرات بلا طيار التي توفر الوقت والجهد، وستصبح أسرع بعد عدة تجارب أخرى.
تقنيات الذكاء الاصطناعي
بات الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات وإنترنت الأشياء جزءا لا يتجزأ من الجيل القادم للطائرات بدون طيار التي ستوسع الإمكانات والتطبيقات إلى حد كبير وتمكن عمليات التشغيل عن بعد وذاتية التحكم بشكل كامل.
وفي مجال تعزيز برامج ومبادرات هذه الثورة الرقمية استثمرت أرامكو السعودية في أكثر من 15 شركة ناشئة تركز على الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، محليا ودوليا. كما يتم التركيز على بناء القدرات وتطوير المواهب للاستفادة الكاملة من الرقمنة. وقد بدأت الشركة بالفعل العديد من البرامج بما في ذلك درجات الماجستير التي تستضيفها جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ومعهد جورجيا التقني بالولايات المتحدة الأمريكية، وجامعة (آي إي) بإسبانيا.
دعم المبادرات
في إطار سعي أرامكو السعودية إلى دعم مبادرات الابتكار في مجال الطائرات بدون طيار (الدرونز) وتعزيز حضورها، رعت الشركة فعاليات تحدي طويق للدرونز 2022 والتي انطلقت فعالياتها في 27 سبتمبر 2022م وتهدف إلى استخدام تقنية الطائرات بدون طيار لتحقيق التحول في عدد كبير من الأعمال، وتحقيق الكفاءة وتحسين السلامة.
وشهدت الفعالية، تنافس فرق من كافة أنحاء المملكة باستخدام الطائرات بدون طيار في المجالات التجارية، والتصوير، والإنشاءات، والترفيه والزراعة. وقامت أرامكو السعودية، بتمكين استخدام جهاز محاكاة الطيران التابع لها لتعزيز مهارات المشاركين في الإقلاع، وتخطيط المهمات، والمناورة والهبوط. كما شاركت أرامكو السعودية في المسابقة بفريق من قادة الطائرات بدون طيار.
يشار إلى أن الشركة شهدت إطلاق أول طائرة بدون طيار (درون) ذات تحكم عن بعد في يونيو 2017م ، خلال تجربة میدانیة في سابقه تعد الأولى من نوعها في رأس تنورة، بعد أخذ التصاريح اللازمة، وذلك بهدف الاستفادة منها في أغراض الفحص والمعاينة، خاصةً في الأماكن المرتفعة التي يصعب الوصول إليها وتتطلب تركيب سقالات، مثل هياكل المنصات البحرية وأبراج الكهرباء وأعمدة مداخن المصافي. والاستفادة منها في مراقبة المواد الهيدروكربونية في خطوط الأنابيب وفحص الخزانات.