اكتشف بُعد السياحة
الاحد / 27 / ربيع الأول / 1444 هـ - 19:49 - الاحد 23 أكتوبر 2022 19:49
«كل عناصر النجاح موجودة لخلق شيء عظيم وكبير داخل المملكة العربية السعودية»، هذا نص مقتبس من حديث سابق لولي العهد القائد الملهم صاحب الرؤية الطموحة رؤية المملكة 2030، والتي تهدف سياحيا إلى رفع عدد الزيارات السياحية إلى 100 مليون زائر عام 2030، منها نحو 55 مليون زائر أجنبي و45 مليون زائر من الداخل، إضافة لتوفير مليون فرصة عمل.
كما أسهمت اليوم بشكل كبير في تقدم قطاع السياحة والضيافة بالمملكة؛ التي باتت تتربع على مرتبة أول دولة في مجموعة العشرين، بتحقيق نمو إيجابي للقطاع السياحي، وتحقيق أفضل أداء بين تلك الدول.
وفي اعتقادي إن عناصر النجاح متوفرة وموجودة داخل مناطق مملكتنا التي تملك طموحا كبيرا تجاه القطاع السياحي، يعزز ذلك المواقع الستة الأثرية والتراثية في عدد من مناطق مملكتنا، والمسجلة ضمن قائمة التراث العالمي (اليونسكو)، كونها تحتضن قيمة تاريخية وتراثية جعلتها مصدر جذب سياحي متميز عالميا.
كما أن الإصلاحات والتنظيمات الجديدة التي أقرتها القيادة ووافق عليها مجلس الوزراء أخيرا؛ من شأنها أن تطور القطاع السياحي باعتباره رافدا اقتصاديا وأحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030، وستعمل على تحسين بيئة الاستثمار السياحي وتحفزها لجذب استثمارات نوعية للقطاع، حيث وافق المجلس على تنظيم مجالس التنمية السياحية بالمناطق بهدف تطوير الوجهات التي تتمتع بمزايا تنافسية، والارتقاء بمرافق الضيافة وجذب الاستثمارات والعمل مع المناطق بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، كما وافق على نظام السياحة الجديد، والذي سيسهم في تقديم حلول مبتكرة، من المؤمل أن ترفع من مستوى الخدمات المقدمة وتثري من تجربة السائح بالوجهات السياحية، لتصبح المملكة وجهة سياحية عالمية.
فالمتابع للحراك الاقتصادي في مملكتنا يدرك جيدا حجم التغير الإيجابي الذي طرأ على المشهد السياحي في المملكة، وكيف أصبح حديث العالم. وحين نتحدث عن السياحة نعني منظومة السياحة ودورها.
وفقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة؛ تعمل منظومة السياحة على دعم وتطوير عدد من المناطق السياحية غير المستغلة، من خلال تنويع الاستثمارات فيها، وجذب القطاع الخاص والشركات الأجنبية للاستثمار في مشروعاتها السياحية، وهنا يأتي دور صندوق التنمية السياحي الذي أطلق أخيرا جولاته التعريفية بهدف استكشاف التنوع السياحي والتراثي الذي تحتضنه المناطق غير المستغلة، حيث الكنوز السياحية والمعالم الفريدة، والتي تسهم بشكل مباشر بصناعة تجارب سياحية نوعية.
كما أنني اتطلع كسائح تجول في متاحف أوروبا واستمتع بتاريخها وفنها، وتعرف على أسرار الحياة حينما وقف على سور الصين العظيم إبان فرصة الابتعاث، لأن أقدم الدعوة لزملاء الدكتوراه من الجنسيات الفرنسية والكندية والسنغافورية والألمانية، لزيارة المملكة ومشاركتي شغفي في تجربة مسار الهجرة النبوية، ولنعيش معا تفاصيل قصة الاختباء في غار ثور، أن أعرفهم على رجال ألمع، ليكتشفوا سر تلاصق تلك التحفة المعمارية التي تحتضنها سلسلة جبال السروات، أن نستريح على شواطئ أملج؛ ليعرفوا مدى علاقتها بالعهد الروماني، أن أحكي لهم كيف غازل جبل القارة عجائب الدنيا السبع؛ وأعجبن به! أن أمنحهم رائحة ورد الطائف وطعم حلوة الجوف، أن أدعم الحركة السياحية في بلادي، وأن أسهم في إثراء تجربة السائح، وصولا إلى إيجاد لغة مشتركة وجسر تواصل ثقافي مع العالم، مما سيرفع من مستوى التفاهم والاحترام المشترك، ويعزز من حضور الصورة الإيجابية لدى ضيوفنا ضيوف المملكة، لتبقى صورة المملكة بأسرارها وكنوزها وثقافة الكرم والضيافة التي نتميز بها كمجتمع سعودي أصيل، حاضرة في أذهانهم حين العودة لبلادهم.
كما أسهمت اليوم بشكل كبير في تقدم قطاع السياحة والضيافة بالمملكة؛ التي باتت تتربع على مرتبة أول دولة في مجموعة العشرين، بتحقيق نمو إيجابي للقطاع السياحي، وتحقيق أفضل أداء بين تلك الدول.
وفي اعتقادي إن عناصر النجاح متوفرة وموجودة داخل مناطق مملكتنا التي تملك طموحا كبيرا تجاه القطاع السياحي، يعزز ذلك المواقع الستة الأثرية والتراثية في عدد من مناطق مملكتنا، والمسجلة ضمن قائمة التراث العالمي (اليونسكو)، كونها تحتضن قيمة تاريخية وتراثية جعلتها مصدر جذب سياحي متميز عالميا.
كما أن الإصلاحات والتنظيمات الجديدة التي أقرتها القيادة ووافق عليها مجلس الوزراء أخيرا؛ من شأنها أن تطور القطاع السياحي باعتباره رافدا اقتصاديا وأحد أهم ركائز رؤية المملكة 2030، وستعمل على تحسين بيئة الاستثمار السياحي وتحفزها لجذب استثمارات نوعية للقطاع، حيث وافق المجلس على تنظيم مجالس التنمية السياحية بالمناطق بهدف تطوير الوجهات التي تتمتع بمزايا تنافسية، والارتقاء بمرافق الضيافة وجذب الاستثمارات والعمل مع المناطق بما يحقق أهداف رؤية المملكة 2030، كما وافق على نظام السياحة الجديد، والذي سيسهم في تقديم حلول مبتكرة، من المؤمل أن ترفع من مستوى الخدمات المقدمة وتثري من تجربة السائح بالوجهات السياحية، لتصبح المملكة وجهة سياحية عالمية.
فالمتابع للحراك الاقتصادي في مملكتنا يدرك جيدا حجم التغير الإيجابي الذي طرأ على المشهد السياحي في المملكة، وكيف أصبح حديث العالم. وحين نتحدث عن السياحة نعني منظومة السياحة ودورها.
وفقا لمستهدفات الاستراتيجية الوطنية للسياحة؛ تعمل منظومة السياحة على دعم وتطوير عدد من المناطق السياحية غير المستغلة، من خلال تنويع الاستثمارات فيها، وجذب القطاع الخاص والشركات الأجنبية للاستثمار في مشروعاتها السياحية، وهنا يأتي دور صندوق التنمية السياحي الذي أطلق أخيرا جولاته التعريفية بهدف استكشاف التنوع السياحي والتراثي الذي تحتضنه المناطق غير المستغلة، حيث الكنوز السياحية والمعالم الفريدة، والتي تسهم بشكل مباشر بصناعة تجارب سياحية نوعية.
كما أنني اتطلع كسائح تجول في متاحف أوروبا واستمتع بتاريخها وفنها، وتعرف على أسرار الحياة حينما وقف على سور الصين العظيم إبان فرصة الابتعاث، لأن أقدم الدعوة لزملاء الدكتوراه من الجنسيات الفرنسية والكندية والسنغافورية والألمانية، لزيارة المملكة ومشاركتي شغفي في تجربة مسار الهجرة النبوية، ولنعيش معا تفاصيل قصة الاختباء في غار ثور، أن أعرفهم على رجال ألمع، ليكتشفوا سر تلاصق تلك التحفة المعمارية التي تحتضنها سلسلة جبال السروات، أن نستريح على شواطئ أملج؛ ليعرفوا مدى علاقتها بالعهد الروماني، أن أحكي لهم كيف غازل جبل القارة عجائب الدنيا السبع؛ وأعجبن به! أن أمنحهم رائحة ورد الطائف وطعم حلوة الجوف، أن أدعم الحركة السياحية في بلادي، وأن أسهم في إثراء تجربة السائح، وصولا إلى إيجاد لغة مشتركة وجسر تواصل ثقافي مع العالم، مما سيرفع من مستوى التفاهم والاحترام المشترك، ويعزز من حضور الصورة الإيجابية لدى ضيوفنا ضيوف المملكة، لتبقى صورة المملكة بأسرارها وكنوزها وثقافة الكرم والضيافة التي نتميز بها كمجتمع سعودي أصيل، حاضرة في أذهانهم حين العودة لبلادهم.