اتفاق الليبيين في الرباط يثير تفاؤلا عربيا وأمميا
السبت / 26 / ربيع الأول / 1444 هـ - 23:20 - السبت 22 أكتوبر 2022 23:20
أثار اتفاق الليبيين في المغرب على وضع خارطة طريق لإنقاذ البلاد من الفوضى، تفاؤلا محليا وعربيا ودوليا.
وأبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فيها، عبدالله باتيلي الجمعة ترحيبه باستئناف الحوار بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بالمغرب.
وقالت البعثة الأممية في بيان صحفي «إن الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلي أبدى استعداده لمناقشة التفاصيل والآليات والجداول الزمنية لتنفيذ التزاماتهما، كما حث باتيلي جميع القادة الليبيين على الانخراط في حوار شامل باعتباره السبيل الوحيد لتجاوز المأزق الحالي وتلبية تطلعات الشعب الليبي».
من جهته، أعرب المجلس الرئاسي الليبي عن تفاؤله إزاء اجتماع الرباط يين رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عقيلة صالح وخالد المشري.
وحسبما نقلت وسائل إعلام ليبية أمس، «حث المجلس الرئاسي رئيسي المجلسين على سرعة إنجاز القاعدة الدستورية للانتخابات قبل نهاية العام»، وأضاف «على مجلسي النواب والدولة الالتزام والتقيد الحرفي بنصوص خارطة الطريق باعتبارها المفسر للاتفاق السياسي».
وكان صالح والمشري أعلنا، أمس الأول، في مؤتمر صحفي مشترك من مقر وزارة الخارجية المغربية، عن اتفاقهما على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، وجاء اتفاق الطرفين بعد اجتماعين متتاليين عقدا في المغرب.
وتجدد لقاء المشري وصالح بحضور وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة بمقر وزارة الخارجية في مدينة الرباط بالمغرب. وبعد توحيد السلطة التنفيذية الليبية مطلع العام الماضي، ممثلة في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، عادت البلاد للانقسام منذ فبراير الماضي، بعد تكليف مجلس النواب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، لكنها رفضت من مجلس الدولة، ولم تستلم مهامها بشكل رسمي، بسبب تمسك الأخيرة بالسلطة لحين التسليم لسلطة منتخبة.
وأبدى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا، ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم فيها، عبدالله باتيلي الجمعة ترحيبه باستئناف الحوار بين رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، ورئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري بالمغرب.
وقالت البعثة الأممية في بيان صحفي «إن الممثل الخاص للأمين العام عبدالله باتيلي أبدى استعداده لمناقشة التفاصيل والآليات والجداول الزمنية لتنفيذ التزاماتهما، كما حث باتيلي جميع القادة الليبيين على الانخراط في حوار شامل باعتباره السبيل الوحيد لتجاوز المأزق الحالي وتلبية تطلعات الشعب الليبي».
من جهته، أعرب المجلس الرئاسي الليبي عن تفاؤله إزاء اجتماع الرباط يين رئيسي مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة عقيلة صالح وخالد المشري.
وحسبما نقلت وسائل إعلام ليبية أمس، «حث المجلس الرئاسي رئيسي المجلسين على سرعة إنجاز القاعدة الدستورية للانتخابات قبل نهاية العام»، وأضاف «على مجلسي النواب والدولة الالتزام والتقيد الحرفي بنصوص خارطة الطريق باعتبارها المفسر للاتفاق السياسي».
وكان صالح والمشري أعلنا، أمس الأول، في مؤتمر صحفي مشترك من مقر وزارة الخارجية المغربية، عن اتفاقهما على توحيد السلطة التنفيذية والمناصب السيادية، والانتخابات الرئاسية والبرلمانية المؤجلة، وجاء اتفاق الطرفين بعد اجتماعين متتاليين عقدا في المغرب.
وتجدد لقاء المشري وصالح بحضور وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة بمقر وزارة الخارجية في مدينة الرباط بالمغرب. وبعد توحيد السلطة التنفيذية الليبية مطلع العام الماضي، ممثلة في المجلس الرئاسي، وحكومة الوحدة الوطنية، عادت البلاد للانقسام منذ فبراير الماضي، بعد تكليف مجلس النواب حكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا، لكنها رفضت من مجلس الدولة، ولم تستلم مهامها بشكل رسمي، بسبب تمسك الأخيرة بالسلطة لحين التسليم لسلطة منتخبة.