البلد

إزالة عقارات لتطوير طريق الملك عبدالعزيز في القطيف

صحيفة مكة
بدأت أمانة المنطقة الشرقية أمس مرحلتها الأولى من إجراءات إزالة العقارات الواقعة في محافظة القطيف، والتي تستهدف تطوير مشروع طريق الملك عبد العزيز، الذي يبلغ طوله 5 كلم، وعرضه 60م، بعد انتهاء مرحلة إخلاء المنازل وتسليم التعويضات، حسب الخطة التنفيذية والجدول الزمني لبدء الأعمال.

وأوضحت الأمانة أن المشروع يأتي ضمن مشاريع مبادرات التنمية والازدهار لتحسين جودة الحياة وتنظيم الأحياء وإزالة التشوّهات البصرية وفك الاختناقات المرورية وتسهيل وصول السكان لجميع الخدمات الضرورية؛ ومنها الخدمات الصحية والتعليمية والإسكان، وليكون نقطة جذب سياحية، مشيرة إلى أن مراحل الإزالة تبدأ من شارع الرياض جنوبا من حي الشويكة متجها شمالا بامتداد شارع الملك عبد العزيز ووصولا إلى مستشفى الأمير محمد بن فهد بحي الناصرة بطول 5 كلم، وعرض 60 مترا، حيث إن عدد العقارات المستهدف إزالتها 521 عقارا من الجانبين.

ودعت سكان الأحياء إلى سرعة استكمال إجراءات صرف التعويضات، وتقديم المستندات المطلوبة؛ وهي «صورة من الصك أو الوثيقة، وبيانات المالك وصورة واضحة من الهوية الوطنية بصيغة PDF، واسم المالك رباعيا، ورقم الهوية الوطنية على مطبوعات البنك بصيغة PDF، إضافة إلى مخالصات كل من: شركة الكهرباء، وشركة المياه الوطنية، وبنك التنمية الاجتماعية، وصندوق التنمية الزراعية، وصندوق التنمية العقارية، وصورة الوكالة الشرعية للوكيل لتقوم البلدية باستكمال إجراءات صرف التعويض والإفراغ.

من جهة أخرى شرعت الأمانة خلال الأسبوع الماضي، في أعمال إزالة عدد من المباني الآيلة للسقوط والمهجورة، بوسط الدمام، حيث تشكل هذه المباني تشوها بصريا وخطرا يهدد السكان والمارة، والمتمثل بإزعاج السكان وتهديد صحتهم كونها مصدرا لانتشار الحشرات والقوارض ومصدرا للتلوث بسبب تجمع النفايات والمخلفات.

مبان آيلة للسقوط قيد الإزالة:
  • 25 مبنى جرى رصدها.
  • عدد المباني المزالة 2.
  • جهات حكومية تشارك في الإزالة بعد استيفاء كافة الإجراءات النظامية.