مجتمعي لا أعرفه!
الخميس / 24 / ربيع الأول / 1444 هـ - 19:03 - الخميس 20 أكتوبر 2022 19:03
المجتمع يتغير على الدوام ولكل زمن تغيراته، ورأينا على مر السنين عبر قصص التاريخ وحكايات الآباء والأجداد كيف كانوا وكيف أصبحوا مواكبين لتغيرات هذا العالم، وهذي هي سنة الحياة التي معها تتغير المجتمعات باستمرار لعوامل كثيرة وعميقة أو بسيطة، ولكن يبقى هناك جزء من أي مجتمع لا يتغير ويبقى متمسكا بما يؤمن به وبما يراه مناسبا له.
لا يتغير لأن الجميع تغير، ولا يرحل لأن الجميع قرر الرحيل، هو يتغير لأنه يريد ذلك التغيير، يتغير بقرار منه لأن لديه عقل منفصل، لأنه إنسان مختلف ليس شبيها بأحد.
الجميع يريد ولكن ليس كما تريد أنت، فليس المهم كثرة المصوتين لهذا التغيير، الأهم هل هو تغيير صحيح؟ فليس دائما الكثرة تغلب الشجاعة بل تجد في كثير من المواقف الذكاء يغلب القوة، وتكون بذرة التغيير الصحيح هو جزء بسيط من هذا المجتمع، من فرد واحد يسكن شقة بثلاث غرف في حي من أحياء هذا المجتمع، فالشمس في وقت شروقها تظهر على بقعة بسيطة من هذه الأرض ثم يشع نورها على كامل مساحات الكرة الأرضية.
التغيير للأفضل يبدأ منك، التغيير للأفضل يبدأ بعملك بهذا التغيير الذي تراه الأفضل لك ثم لمجتمعك، التغيير للأفضل يبدأ بكونك قدوة جيدة تمثل ما تؤمن به وما تراه خير، التغيير للأفضل يبدأ بسلوكياتك اليومية في صباحك، وفي الطريق وفي مسائك عند شرائك وجبة العشاء، التغيير للأفضل يبدأ من طريقة لباسك وتحيتك لغيرك وتعاملك مع من هو أقل منك، التغيير للأفضل يبدأ بالتركيز على نفسك والتركيز على ما أنت تستطيع التحكم به، كتربية أبنائك وصبرك على جارك ونصيحتك لعابر سبيل وتصرفك مع مخطئ عليك ومبادرتك لإماطة الأذى عن الطريق، ونشرك الخير بين الناس، وتجاهلك وتعليقك في بعض الأحيان على ما هو ليس خيرا لمجتمعك، فملاحقة الأخطاء ولوم المقصرين لن تغير شيئا دائما، بل يمكن لها أن تزيد الأضواء عليها وتجعل من لا يعرفها يتعرف عليها ومن كان يخاف الحديث عنها أصبح يجاهر بها ويعارض من يعارضها وينكر على من أنكرها.
اخي القارئ أختي القارئة: أعلم مدى خوفك على مجتمعك الذي أنت جزء منه، وأعلم مدى توترك من مستقبله، لكن ما يحصل هو تغيير يعود باستمرار على كل المجتمعات، الأهم هو ألا تنجرف خلف كل تغيير بل تتمسك بما تراه أنت هو الأفضل وهو الخير، وعليك أن تبدأ بنفسك ومن حولك ليكون سلوك حياة بدايتها أنت ونهايتها مجتمع أجمل.
ختاما.. كن أنت القدوة بينهم ولو كنت وحدك، في بيئة سلبية في عملك، كن أنت القدوة بينهم بإيجابيتك وتفاؤلك، وبين الأقارب قاطعي الرحم كن أنت القدوة بينهم بصبرك وصلتك لرحمك، وإن كانوا إخوتك غير بارين بوالديك كن أنت القدوة بينهم ببرك بهم، هناك من لا يعطي الطريق حقها كن أنت القدوة بينهم بالتزامك للأنظمة ومراعاتك لغيرك، في الأماكن العامة لا أحد يهتم بنظافة المكان كن أنت القدوة بينهم واجعل المكان أفضل مما كان.
ما أريد كتابته لك هو ليس المهم أن تتكلم وتنصح دائما، الأهم أن يروك تفعل ذلك، لا أحد كامل ولا أدعو للمثالية، ولكن كن أنت القدوة بينهم، فربما يتغير شخص ويكون أفضل بسبب تصرف منك.
rlm;stws11@
لا يتغير لأن الجميع تغير، ولا يرحل لأن الجميع قرر الرحيل، هو يتغير لأنه يريد ذلك التغيير، يتغير بقرار منه لأن لديه عقل منفصل، لأنه إنسان مختلف ليس شبيها بأحد.
الجميع يريد ولكن ليس كما تريد أنت، فليس المهم كثرة المصوتين لهذا التغيير، الأهم هل هو تغيير صحيح؟ فليس دائما الكثرة تغلب الشجاعة بل تجد في كثير من المواقف الذكاء يغلب القوة، وتكون بذرة التغيير الصحيح هو جزء بسيط من هذا المجتمع، من فرد واحد يسكن شقة بثلاث غرف في حي من أحياء هذا المجتمع، فالشمس في وقت شروقها تظهر على بقعة بسيطة من هذه الأرض ثم يشع نورها على كامل مساحات الكرة الأرضية.
التغيير للأفضل يبدأ منك، التغيير للأفضل يبدأ بعملك بهذا التغيير الذي تراه الأفضل لك ثم لمجتمعك، التغيير للأفضل يبدأ بكونك قدوة جيدة تمثل ما تؤمن به وما تراه خير، التغيير للأفضل يبدأ بسلوكياتك اليومية في صباحك، وفي الطريق وفي مسائك عند شرائك وجبة العشاء، التغيير للأفضل يبدأ من طريقة لباسك وتحيتك لغيرك وتعاملك مع من هو أقل منك، التغيير للأفضل يبدأ بالتركيز على نفسك والتركيز على ما أنت تستطيع التحكم به، كتربية أبنائك وصبرك على جارك ونصيحتك لعابر سبيل وتصرفك مع مخطئ عليك ومبادرتك لإماطة الأذى عن الطريق، ونشرك الخير بين الناس، وتجاهلك وتعليقك في بعض الأحيان على ما هو ليس خيرا لمجتمعك، فملاحقة الأخطاء ولوم المقصرين لن تغير شيئا دائما، بل يمكن لها أن تزيد الأضواء عليها وتجعل من لا يعرفها يتعرف عليها ومن كان يخاف الحديث عنها أصبح يجاهر بها ويعارض من يعارضها وينكر على من أنكرها.
اخي القارئ أختي القارئة: أعلم مدى خوفك على مجتمعك الذي أنت جزء منه، وأعلم مدى توترك من مستقبله، لكن ما يحصل هو تغيير يعود باستمرار على كل المجتمعات، الأهم هو ألا تنجرف خلف كل تغيير بل تتمسك بما تراه أنت هو الأفضل وهو الخير، وعليك أن تبدأ بنفسك ومن حولك ليكون سلوك حياة بدايتها أنت ونهايتها مجتمع أجمل.
ختاما.. كن أنت القدوة بينهم ولو كنت وحدك، في بيئة سلبية في عملك، كن أنت القدوة بينهم بإيجابيتك وتفاؤلك، وبين الأقارب قاطعي الرحم كن أنت القدوة بينهم بصبرك وصلتك لرحمك، وإن كانوا إخوتك غير بارين بوالديك كن أنت القدوة بينهم ببرك بهم، هناك من لا يعطي الطريق حقها كن أنت القدوة بينهم بالتزامك للأنظمة ومراعاتك لغيرك، في الأماكن العامة لا أحد يهتم بنظافة المكان كن أنت القدوة بينهم واجعل المكان أفضل مما كان.
ما أريد كتابته لك هو ليس المهم أن تتكلم وتنصح دائما، الأهم أن يروك تفعل ذلك، لا أحد كامل ولا أدعو للمثالية، ولكن كن أنت القدوة بينهم، فربما يتغير شخص ويكون أفضل بسبب تصرف منك.
rlm;stws11@