كلمات عنصرية تفتح النار على ممثل الاتحاد الأوروبي
هجوم شعبي ورسمي ضد بوريل بعد وصف دول العالم بـ«غابة وحوش»
الثلاثاء / 22 / ربيع الأول / 1444 هـ - 20:43 - الثلاثاء 18 أكتوبر 2022 20:43
لاحقت اتهامات «العنصرية» الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيف بوريل، بعد أن وصف أوروبا بـ»الحديقة» وبقية دول العالم بـ»غابة وحوش».
كابر المسؤول الأوروبي في الاعتذار، وحسب المتابعين والمعلقين والسياسيين وغيرهم، فقد استحضر بوريل كلمات بائدة منذ حقبة الاستعمار، وفتح على نفسه أبواب الجحيم، عبر ردود فعل شعبية ورسمية وصلت حد استدعاء ممثليه.
بدأت القصة في افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بلجيكا، الأسبوع الماضي، وفي كلمة بوريل قال: إن البستانيين يجب أن يعتنوا بالحديقة، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الجدران»، وتابع: «حديقة صغيرة جميلة، تحيط بها الجدران العالية لمنع الغابة من الدخول لن تكون حلا».
واستطرد في تصريحاته، التي تجافي كل المدارس الدبلوماسية في العالم، قائلا: «ولأن الغابة لديها قدرة كبيرة على النمو، لن يكون الجدار عاليا بما يكفي أبدا»، واستعادة لجمل الاستعمار البائدة، قال بوريل: «يجب أن يذهب البستانيون للغابة.
وأن يكونوا أكثر انخراطا مع بقية العالم، وإلا فإن الغابة ستغزونا».
وانتشرت تصريحات بوريل التي وصفت بالعنصرية كالنار في الهشيم، وتم تداولها على شبكة الإنترنت على نطاق واسع، ولاقت ردود فعل غاضبة ومستنكرة، ومن بين التعليقات ما قاله عزالدين بن زغيبة الباحث الجزائري، الذي قال: «سيد بوريل إن الشخص يصاب بالهذيان في حالتين: عندما يشتد به الخوف من خطر، أو عندما تحاصره الأزمات من كل مكان تضيع جميع حساباته في الماء».
وأضاف: «يبدو أن الدب الروسي قد أصابكم بالحالتين معا، حتى صرتم ترون أوروبا الجنة، وغيرها الجحيم، وهي الواحة وغيرها الأدغال.. أتمنى لك الشفاء العاجل من التوهان».
ورفضا لوجوده أو زيارته للدول الذي وصفها بالغابة، علق حساب آخر قائلا: «عزيزي البستاني يرجى التزام حديقتك الخاصة.. أنت غير مرحب بك في الغابة».
وعلق حساب آخر على قضية الغزو قائلا: «واضح أن خوف هذه المنظمات من العرب والمسلمين ما زال قائما.. واقتراحه عن فكرة المبادرة باجتياح الأدغال قائمة.. وهم مستمرون واقعيا في اجتياحنا فكريا وأخلاقيا وثقافيا».
وفيما علق آخر قائلا: «زعم بوريل أيضا، أن أوروبا أصبحت أقوى وأكثر استقلالية عن الولايات المتحدة، بل على العكس. أصبحت أضعف وأكثر عرضة للخطر، وخضوعا لواشنطن».
الإمارات.. أول دولة تتحرك رسميا
في أول تحرك دولي رسمي ضد تصريحات بوريل العنصرية، أكدت دولة دولة الإمارات استنكارها الشديد لتلك التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بوريل، وأشارت في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلى أن «أية تصريحات من هذا النوع غير مناسبة وتتسم بالعنصرية».
وأعربت الخارجية الإماراتية عن رفض التصريحات، مؤكدة أنها «تسهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي»، وأعلنت استدعاء إيميل بولسن، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وطُلب من مكتب الممثل الأعلى تقديم تفسير مكتوب بشأن التصريحات «المؤذية والعنصرية».
ووصف بيان الخارجية الإماراتية تعليقات بوريل بأنها «مخيبة للآمال، وتأتي في وقت تدرك جميع الأطراف فيه أهمية احترام جميع الثقافات والأديان والأعراق».
كابر المسؤول الأوروبي في الاعتذار، وحسب المتابعين والمعلقين والسياسيين وغيرهم، فقد استحضر بوريل كلمات بائدة منذ حقبة الاستعمار، وفتح على نفسه أبواب الجحيم، عبر ردود فعل شعبية ورسمية وصلت حد استدعاء ممثليه.
بدأت القصة في افتتاح الأكاديمية الدبلوماسية الأوروبية الجديدة في بلجيكا، الأسبوع الماضي، وفي كلمة بوريل قال: إن البستانيين يجب أن يعتنوا بالحديقة، لكنهم لن يحموا الحديقة ببناء الجدران»، وتابع: «حديقة صغيرة جميلة، تحيط بها الجدران العالية لمنع الغابة من الدخول لن تكون حلا».
واستطرد في تصريحاته، التي تجافي كل المدارس الدبلوماسية في العالم، قائلا: «ولأن الغابة لديها قدرة كبيرة على النمو، لن يكون الجدار عاليا بما يكفي أبدا»، واستعادة لجمل الاستعمار البائدة، قال بوريل: «يجب أن يذهب البستانيون للغابة.
وأن يكونوا أكثر انخراطا مع بقية العالم، وإلا فإن الغابة ستغزونا».
وانتشرت تصريحات بوريل التي وصفت بالعنصرية كالنار في الهشيم، وتم تداولها على شبكة الإنترنت على نطاق واسع، ولاقت ردود فعل غاضبة ومستنكرة، ومن بين التعليقات ما قاله عزالدين بن زغيبة الباحث الجزائري، الذي قال: «سيد بوريل إن الشخص يصاب بالهذيان في حالتين: عندما يشتد به الخوف من خطر، أو عندما تحاصره الأزمات من كل مكان تضيع جميع حساباته في الماء».
وأضاف: «يبدو أن الدب الروسي قد أصابكم بالحالتين معا، حتى صرتم ترون أوروبا الجنة، وغيرها الجحيم، وهي الواحة وغيرها الأدغال.. أتمنى لك الشفاء العاجل من التوهان».
ورفضا لوجوده أو زيارته للدول الذي وصفها بالغابة، علق حساب آخر قائلا: «عزيزي البستاني يرجى التزام حديقتك الخاصة.. أنت غير مرحب بك في الغابة».
وعلق حساب آخر على قضية الغزو قائلا: «واضح أن خوف هذه المنظمات من العرب والمسلمين ما زال قائما.. واقتراحه عن فكرة المبادرة باجتياح الأدغال قائمة.. وهم مستمرون واقعيا في اجتياحنا فكريا وأخلاقيا وثقافيا».
وفيما علق آخر قائلا: «زعم بوريل أيضا، أن أوروبا أصبحت أقوى وأكثر استقلالية عن الولايات المتحدة، بل على العكس. أصبحت أضعف وأكثر عرضة للخطر، وخضوعا لواشنطن».
الإمارات.. أول دولة تتحرك رسميا
في أول تحرك دولي رسمي ضد تصريحات بوريل العنصرية، أكدت دولة دولة الإمارات استنكارها الشديد لتلك التصريحات الأخيرة التي أدلى بها بوريل، وأشارت في بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي، إلى أن «أية تصريحات من هذا النوع غير مناسبة وتتسم بالعنصرية».
وأعربت الخارجية الإماراتية عن رفض التصريحات، مؤكدة أنها «تسهم في تفاقم التعصب والتمييز على المستوى العالمي»، وأعلنت استدعاء إيميل بولسن، القائم بأعمال رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي، وطُلب من مكتب الممثل الأعلى تقديم تفسير مكتوب بشأن التصريحات «المؤذية والعنصرية».
ووصف بيان الخارجية الإماراتية تعليقات بوريل بأنها «مخيبة للآمال، وتأتي في وقت تدرك جميع الأطراف فيه أهمية احترام جميع الثقافات والأديان والأعراق».