الموسيقى حرام!
الاحد / 20 / ربيع الأول / 1444 هـ - 19:22 - الاحد 16 أكتوبر 2022 19:22
أعلم أن النفس البشرية لا تقبل المختلف حين يأتي بعد سنين من التعود، وأعلم أن بعض أنواع البشر تستسهل اتباع السائد دون محاولة استخدام الجمجمة وما تحويه من عضو ثمين اسمه العقل البشري! أقول قولي هذا وأنا أشاهد وبشكل شبه يومي هجوم البعض على البعض حين يكون الحديث عن الموسيقى وجمالها والأغاني وعلاقتها بالحالة المزاجية الطربية لمحبيها وأنا منهم،
وما زلت أعاني كلما غردت بمقطع من أغنية (القلب يعشق كل جميل)، لا سيما الكوبليه العظيم «مكة وفيها جبال من نور.. طلة على البيت المعمور»
وما تسبب بصدمة حقيقية لي أن بعضهم قد يصل به الحال إلى تفسيق من يسمع الموسيقى!
بل إن الكثير من التعليقات المتكررة تحذرني من تحمل ذنوب تبعات نشري لمقاطع غنائية لمحمد عبده وطلال مداح - رحمه الله -، يحدث كل هذا في ظل إقرار تدريس الموسيقى في بعض المراحل الدراسية كما تقول الأخبار المنشورة سابقا!
فكيف سنعلم النشء الموسيقى بينما ما زال يعيش بيننا من يحرمها ويجرمها في محكمته الخاصة التي نصبها ضد كل من يمتع أذنيه بالفن الجميل؟
ولكي أكون أكثر وضوحا، يستند البعض في هجومه عليّ وعلى غيري من محبي الموسيقى إلى فتاوى توضع بشكل متكرر مع محاولة قمع حتى فكرة أن هناك فتاوى أخرى تحلل الموسيقى والغناء، وهذا التزمت والتشدد في رفض الموسيقى بلا شك هو من مخرجات التشدد في غير مكانه بل وقد أعتبره خطرا حقيقيا حين يحاول المتطرف حتى تمرير فكرة مكروهية الاستماع للأغاني الوطنية لأنها محرمة وفيها موسيقى! هنا الخطورة ومربط الفرس وهنا سبب كتابتي لهذه السطور.
إن الحزبيين المستترين والمتطرفين الصامتين يحاولون التسلل من أي ثغرة حتى لو كان هناك اضطرار لصناعة ثغرة خفية (وهمية) يبثون فيها سمومهم، لذلك وجب علينا قطع هذه الطريق بلفت نظر الجهات ذات العلاقة بتوضيح وتفصيل ما يحلل ويحرم بوضوح، علينا أن نطور أدواتنا في خلق الوعي لمواجهة الفكر المتشدد ولنذكر ما قاله أمير الشباب في كيفية التعامل مع هذه الأفكار بعبارة (سندمرهم وفورا) وبالوعي ندمر الجهل بإذن الله لمستقبل يشرق باستمرار في رحلة الوصول إلى محطة 2030 بأمان وفن وجمال.
BASSAM_FATINY@
وما زلت أعاني كلما غردت بمقطع من أغنية (القلب يعشق كل جميل)، لا سيما الكوبليه العظيم «مكة وفيها جبال من نور.. طلة على البيت المعمور»
وما تسبب بصدمة حقيقية لي أن بعضهم قد يصل به الحال إلى تفسيق من يسمع الموسيقى!
بل إن الكثير من التعليقات المتكررة تحذرني من تحمل ذنوب تبعات نشري لمقاطع غنائية لمحمد عبده وطلال مداح - رحمه الله -، يحدث كل هذا في ظل إقرار تدريس الموسيقى في بعض المراحل الدراسية كما تقول الأخبار المنشورة سابقا!
فكيف سنعلم النشء الموسيقى بينما ما زال يعيش بيننا من يحرمها ويجرمها في محكمته الخاصة التي نصبها ضد كل من يمتع أذنيه بالفن الجميل؟
ولكي أكون أكثر وضوحا، يستند البعض في هجومه عليّ وعلى غيري من محبي الموسيقى إلى فتاوى توضع بشكل متكرر مع محاولة قمع حتى فكرة أن هناك فتاوى أخرى تحلل الموسيقى والغناء، وهذا التزمت والتشدد في رفض الموسيقى بلا شك هو من مخرجات التشدد في غير مكانه بل وقد أعتبره خطرا حقيقيا حين يحاول المتطرف حتى تمرير فكرة مكروهية الاستماع للأغاني الوطنية لأنها محرمة وفيها موسيقى! هنا الخطورة ومربط الفرس وهنا سبب كتابتي لهذه السطور.
إن الحزبيين المستترين والمتطرفين الصامتين يحاولون التسلل من أي ثغرة حتى لو كان هناك اضطرار لصناعة ثغرة خفية (وهمية) يبثون فيها سمومهم، لذلك وجب علينا قطع هذه الطريق بلفت نظر الجهات ذات العلاقة بتوضيح وتفصيل ما يحلل ويحرم بوضوح، علينا أن نطور أدواتنا في خلق الوعي لمواجهة الفكر المتشدد ولنذكر ما قاله أمير الشباب في كيفية التعامل مع هذه الأفكار بعبارة (سندمرهم وفورا) وبالوعي ندمر الجهل بإذن الله لمستقبل يشرق باستمرار في رحلة الوصول إلى محطة 2030 بأمان وفن وجمال.
BASSAM_FATINY@