أعربت المملكة وعدد من الدول العربية عن تضامنها مع تركيا، حكومة وشعبا، جراء الانفجار الذي وقع في منجم ببلدة أماسرا التركية وأودى بحياة 28 قتيلا.

وتقدمت وزارة الخارجية السعودية بتعازيها ومواساتها الصادقة لأسر ضحايا الانفجار، متأملة أن تتمكن السلطات التركية المختصة من إنقاذ المحاصرين داخل المنجم.

وأعلن وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، أمس، ارتفاع عدد ضحايا انفجار منجم بولاية بارطن شمال البلاد، إلى 28 قتيلا.

وأضاف، في بيان عبر حسابه على تويتر، بأن 11مصابا يتلقون العلاج، حسب وكالة الأناضول التركية للأنباء.

وأشار وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أمس الجمعة، إلى أن 110 عمال كانوا في المنجم وقت الانفجار، مضيفا بأن 49 منهم كانوا في الأجزاء العميقة من المنجم، حيث يكون الخطر كبيرا.

وعلى نحو منفصل، قال وزير الداخلية: «إنه تم إنقاذ ما إجماليه 58شخصا من المنجم»، حسب الأناضول، وما زال السبب الدقيق للانفجار غير واضح، ولتركيا سجل قاتم فيما يتعلق بحوادث المناجم. ففي 2014، قتل «301» في انفجار منجم للفحم بولاية مانيسا المطلة على بحر إيجة.

من جهتها، أعربت مصر عن تعازيها للشعب التركي الصديق، والدولة التركية، في ضحايا الانفجار الذي وقع في منجم بولاية بارطن شمال البلاد، مما أسفر عن سقوط ضحايا.

وأبدى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أحمد أبو زيد في بيان، خالص التعازي لأسر ضحايا هذا الحادث الأليم، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، ونجاح جهود الإنقاذ الجارية.