ليندركينغ: مساهمات المملكة وراء تحسين الوضع الإنساني باليمن
دعا الحوثيين إلى العودة لطاولة المفاوضات لإنقاذ رواتب المعلمين والممرضات والمدنيين
الخميس / 10 / ربيع الأول / 1444 هـ - 20:32 - الخميس 6 أكتوبر 2022 20:32
أشاد المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينغ، بالدور الذي تلعبه السعودية وعدد من الدول، لتحسين الوضع الإنساني في اليمن، ولفت إلى المساهمات السخية للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن وتلبية احتياجات التمويل.
وعبر خلال تقديمه إيجازا صحفيا هاتفيا عن آخر المستجدات في اليمن، عن قلقه من رفض الحوثيين قبول اقتراح الأمم المتحدة بتمديد الهدنة في الثاني من أكتوبر، وأشار إلى أن العناصر الأساسية للهدنة مستمرة، وأن المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة والدبلوماسية الأمريكية مستمرة بلا هوادة.
وذكر أن التوصل إلى اتفاقيات حول دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، الذين لم يتلقوا رواتبهم لعدة سنوات هي مطلب أساس للطرفين، وأعلن وجود التزام علني من الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده المملكة بشأن قضية الرواتب، وأن العقبة التي تقف أمام تجديد الهدنة يوم الأحد كانت في الواقع فرض الحوثيين مطالب متطرفة ومستحيلة، لم تتمكن الأطراف من الوصول إليها.
وأشار إلى أن هذه المطالب تتمثل في سداد رواتب عناصر الجيش والأمن الحوثيين أولا، على الرغم من وجود محادثات إيجابية حول سداد رواتب موظفي الخدمة المدنية اليمنيين، ما خلق عقبة صعبت على الجانب الثاني التفكير فيها.
وأشار إلى أن الهدنة كانت وراء تقليل الخسائر المدنية في اليمن بنسبة 60%، وتمكن أكثر من 25 ألف مواطن يمني من السفر على متن رحلات تجارية عبر مطار صنعاء للمرة الأولى منذ 2016، والسماح لليمنيين بالتماس الرعاية الطبية خارج اليمن للحالات التي لا يمكن تلبيتها عبر النظام الصحي اليمني.
ودعا المبعوث الأمريكي إلى عودة الحوثيين لطاولة المفاوضات، وألا يعرضوا رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية للخطر، خلال مطالباتهم الصعبة، مع تأكيده أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق إذا ابتعد الحوثيون عن المطالب الصعبة التي فرضوها في اللحظة الأخيرة، وتراجعوا بذلك عن الالتزامات التي تعهدوا بها سابقا.
وعبر خلال تقديمه إيجازا صحفيا هاتفيا عن آخر المستجدات في اليمن، عن قلقه من رفض الحوثيين قبول اقتراح الأمم المتحدة بتمديد الهدنة في الثاني من أكتوبر، وأشار إلى أن العناصر الأساسية للهدنة مستمرة، وأن المفاوضات المكثفة التي تقودها الأمم المتحدة والدبلوماسية الأمريكية مستمرة بلا هوادة.
وذكر أن التوصل إلى اتفاقيات حول دفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، الذين لم يتلقوا رواتبهم لعدة سنوات هي مطلب أساس للطرفين، وأعلن وجود التزام علني من الحكومة اليمنية والتحالف الذي تقوده المملكة بشأن قضية الرواتب، وأن العقبة التي تقف أمام تجديد الهدنة يوم الأحد كانت في الواقع فرض الحوثيين مطالب متطرفة ومستحيلة، لم تتمكن الأطراف من الوصول إليها.
وأشار إلى أن هذه المطالب تتمثل في سداد رواتب عناصر الجيش والأمن الحوثيين أولا، على الرغم من وجود محادثات إيجابية حول سداد رواتب موظفي الخدمة المدنية اليمنيين، ما خلق عقبة صعبت على الجانب الثاني التفكير فيها.
وأشار إلى أن الهدنة كانت وراء تقليل الخسائر المدنية في اليمن بنسبة 60%، وتمكن أكثر من 25 ألف مواطن يمني من السفر على متن رحلات تجارية عبر مطار صنعاء للمرة الأولى منذ 2016، والسماح لليمنيين بالتماس الرعاية الطبية خارج اليمن للحالات التي لا يمكن تلبيتها عبر النظام الصحي اليمني.
ودعا المبعوث الأمريكي إلى عودة الحوثيين لطاولة المفاوضات، وألا يعرضوا رواتب المعلمين والممرضات وموظفي الخدمة المدنية للخطر، خلال مطالباتهم الصعبة، مع تأكيده أنه بالإمكان التوصل إلى اتفاق إذا ابتعد الحوثيون عن المطالب الصعبة التي فرضوها في اللحظة الأخيرة، وتراجعوا بذلك عن الالتزامات التي تعهدوا بها سابقا.