البلد

وسائل جديدة تحافظ على المحميات الطبيعية لأجيال المستقبل

في ندوة هيئة تطوير محمية الملك سلمان بالرياض

جانب من ندوة المحميات الطبيعية (مكة)
دعا المشاركون في ندوة المحميات الطبيعية، التي نظمتها هيئة تطوير محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز الملكية أمس وتستمر يومين بالرياض، إلى توحيد الجهود بين الدول للحفاظ على طبيعة المحميات وهوائها النقي وبيئتها الخصبة، والآثار القيمة التي تأتي داخل حدودها.

وأعربوا عن أملهم في إيجاد وسائل جديدة ومستدامة لقيادة الجهود للحفاظ على المنظومات البيئية البكر والمحميات الطبيعية وإنمائها لأجيال المستقبل.

وأكد الرئيس التنفيذي للمحمية عبدالله العامر، أن إقامة الندوة يأتي من دور الهيئة في إبراز دور المملكة في الحفاظ على البيئة وطبيعتها من خلال إنشاء مجلس للمحميات الملكية وإطلاق الاستراتيجية الوطنية للبيئة في عام 2018 لتبني رؤية شمولية لحماية الحياة البرية والموائل الفريدة لتتمتع أجيال المستقبل بالتنوع الغني لهذا الوطن وتحقيقا لأهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة 2030 وبين أن محمية الملك سلمان بن عبدالعزيز تأتي رابع أكبر محمية برية في العالم والأكبر في المملكة، من حيث المساحة والبالغة أكثر من 130 ألف كلم2 وتزخر بطبيعتها البكر وهوائها النقي والتنوع الجغرافي والتراثي فضلا عن الآثار النادرة التي يعود بعضها لقرون ما قبل الميلاد.

فيما أكد المشاركون على أهمية الحفاظ على البيئة والطبيعة، مبينين أن الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة يسعى لمساعدة العالم على إيجاد حلول عملية لأهم التحديات البيئية والتنموية من خلال دعم الباحثين البيئيين لإدارة المشاريع الميدانية في جميع أنحاء العالم. وشارك في الندوة عدد من الخبراء والمتخصصين في مجال البيئة والمحميات الطبيعية.

أهداف الندوة:
  • تعزيز دور المحميات الطبيعية والأنشطة الخاصة بها داخليا وخارجيا.
  • الكشف عن المسار المستقبلي للمحميات.
  • التطلعات التي تسعى إلى تحقيقها في إطار رؤية المملكة 2030.
  • توحيد الجهود والتعاون مع الجهات ذات التعاون المشترك.
  • مشاركة المعلومات والخبرات والأثر البيئي في مناطق المحمية.
  • تعزيز المحميات للحفاظ على الطاقة الإنتاجية للأنظمة البيئية.