ثمّن المصور الفوتوغرافي محمد الشريف جهود هيئة الفنون البصرية في إطلاق النسخة الأولى من 'جائزة المملكة الفوتوغرافية' التي بدأت شهر أغسطس الماضي في استقبال مشاركات المصورين. وقال: 'هناك احتياج لمثل هذه الأنشطة لينخرط بها المصوّرون لإبراز القيم الجمالية والفنية لأعمالهم؛ الأمر الذي يستحق الإشادة كونها ستطور المجال والمواهب الناشئة في المملكة، خصوصاً أن المسابقة ظهرت بشكل عصري بعيداً عن الطابع التقليدي'. وبيّن الشريف أن المصوّر في بحث دائم عن الجمال والطبيعة وتوثيقها من خلال عدسته، مشيراً إلى تأثير الكنوز والمناظر الطبيعية الخلابة بالمملكة على ذائقة المصمم، وتحفيزها لقدراته حتى يستخرج أفضل اللقطات الفوتوغرافية. وأضاف: 'تعدّ الجائزة تشجيعاً من هيئة الفنون البصرية لكل مصور حتى يثابر للاستفادة من هذه التجربة واكتساب الخبرة والمعرفة،مؤكداً أنها تمثل فرصة لاكتشاف المواهب الناشئة التي لم تتوفر لها الفرصة لاستعراض قدراتها الإبداعية'. واختتم الشريف حديثه قائلاً: 'لا شك أن المحافظة أرض خصبة للمصورين لاحتضانها مواقع خلابة تستحق الأرشفة والتخليد، فهي منطقة ساحلية ساحرة تتميز بالشواطئ البكر، والبحر الفيروزي والشعب المرجانية، والشواطئ الرملية والصخرية ومن المتوقع أن تجذب الفوتوغرافيين العالميين وتنال إعجابهم'. الجدير بالذكر أن الجائزة تستهدف في نسختها الأولى محافظة 'الوجه' و في ثلاثة مسارات وهي: 'التصوير تحت الماء، وتصوير امتداد الساحل وطبيعته، وتصوير البيئة العمرانية'.