أعمال

الرياض تستضيف مؤتمر البترول العالمي الـ25

إعلان استضافة المملكة للمؤتمر
أعلنت اللجنة التنظيمية لمؤتمر البترول العالمي قبول ترشُّح السعودية لاستضافة وتنظيم المؤتمر والمعرض المصاحب له بنسخته الـ25 في مدينة الرياض لعام 2026، وذلك على هامش مؤتمر الشباب، الذي ينظمه مجلس البترول العالمي، في مدينة ألماتى في جمهورية كازاخستان.

وحظيت المملكة بدعم دولي كبير، إثر تقديم وزارة الطاقة أخيرا ملف ترشيح المملكة لاستضافة المؤتمر والمعرض.

وهنأ المدير العام لمجلس البترول العالمي الدكتور بيرس ريمر، المملكة باختيارها لاستضافة النسخة الـ25 من مؤتمر البترول العالمي في الرياض، بوصفها أكبر بلد مصدر للبترول في العالم، وامتلاكها أحد أكبر احتياطيات البترول في العالم، الأمر الذي يؤكد أهمية المملكة عالميا وجدارتها بأن تستضيف أحد أهم تجمع للطاقة بالعالم.

وتطلع ريمر إلى العمل مع المملكة لتنظيم مؤتمر فائق النجاح في 2026، يرتقي إلى مكانة المملكة بوصفها رائدا عالميا في مجال الطاقة، فضلا عن أنها من أكثر الاقتصادات نشاطا في العالم.

يذكر أن مؤتمر البترول العالمي والمعرض المصاحب له، يعد حدثا عالميا بارزا يجمع بين الدول والمنظمات الدولية كل 3 سنوات، لتعزيز التعاون بينها في مجالات الطاقة، وإيجاد حلول للتحديات الأساسية التي تواجه تطور هذا القطاع الحيوي، كما يحظى المؤتمر والمعرض باهتمام كبير من المختصين والزوار، علما بأن النسخة الـ24 من مؤتمر البترول العالمي ستعقد في الفترة من 17 إلى 21 سبتمبر من 2023 في مدينة كالجاري في كندا.

يشار إلى أن مجلس البترول العالمي، وهو الجهة المنظمة للمؤتمر، قد تأسس في عام 1933م، وهو منصة محايدة لمناقشة القضايا التي تواجه قطاع البترول والغاز بين جميع ذوي العلاقة من أنحاء العالم، ويعمل المجلس على توظيف التطورات العلمية في قطاعات البترول والغاز، ونقل التقنية، والاستخدام المستدام للموارد البترولية في العالم فيما يعود بالنفع على الجميع.

مؤتمر البترول العالمي

النسخة 24 تعقد في سبتمبر 2023 مدينة كالجاري - كندا

النسخة 25 تعقد في 2026 مدينة الرياض

• يعكس الدعم الدولي لملف المملكة، الذي قدمته وزارة الطاقة، لتنظيم مؤتمر البترول العالمي الـ25، ريادتها في هذا المجال الحيوي، حيث تعد أكبر مصدر للبترول، كما أنها تملك أحد أكبر احتياطيات البترول في العالم.

• يعد مؤتمر البترول العالمي، والمعرض المصاحب، حدثا عالميا بارزا يجمع بين الدول والمنظمات الدولية كل 3 سنوات، لتعزيز التعاون بينها في مجالات الطاقة، وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه تطور هذا القطاع الحيوي، ولهذا فهو يحظى باهتمام المختصين من أنحاء العالم.