أخبار للموقع

"التمكين الثقافي لذوي الإعاقة".. دعوة لعدم الانتظار

اتفق المشاركون في ندوة التمكين الثقافي لذوي الإعاقة، التي أقيمت مؤخراً بمعرض الرياض الدولي للكتاب لعام 2022م، على عدم انتظار المبادرة من أصحاب المواهب من ذوي الإعاقة، بل يجب البحث عنهم وإشراكهم في الفعاليات.

وأكد تركي العياض أن معنى تمكين ذوي الإعاقة هو تزويدهم بمختلف المعارف والاتجاهات والقيم والمهارات، التي تؤهلهم للمشاركة الفاعلة في المجتمع.

وبين العياض أن عدد المشاركين فعلياً من ذوي الاحتياجات الخاصة في التنمية الاقتصادية بالمملكة قليل، مقارنة بعددهم عالمياً.

وقال: في عام ٢٠١٧م بلغت نسية الإعاقة ٧٪؜ من سكان المملكة، حيث بلغ العدد 1.4 مليون من إجمالي عدد السكان البالغ ٢٣ مليوناً، موزّعة على ست إعاقات، مشيراً إلى أن منطقة الرياض تحتضن النسبة الكبرى من الإعاقات، ونجران هي الأقل.

وطرحت نجوى آل معروف معاناة المرأة المعوقة، وأشادت بالتطور في تمكينها سواء في التعليم أو الأماكن العامة، وذلك في ظل اهتمام المملكة بهذه الفئة.

وتحدث طلال الحربي عن الفرق بين النظرة إلى المعوقين في بعض النطاقات داخل المملكة وخارجها، حيث وجد أن المعوق يُمنح الإمكانات الكافية في بعض البلدان، مطالباً ذوي الاعاقة أن يفرضوا وجودهم على ثقافة المجتمع، ولهم الحق في أن يكون لهم تمكين في كل الأماكن، حتى لا تقف في وجوههم أي حواجز، سواء أكانت مالية أو تعليمية أو وظيفية أو مالية أو اجتماعية أو ثقافية.