لن يشارك ملك بريطانيا «تشارلز» في القمة العالمية للمناخ (كوب 27)، والمقرر عقدها في مصر الشهر المقبل، رغم التزامه بقضايا البيئة.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي ايه ميديا»، أمس، أن صحيفة «صانداي تايمز» أفادت بأن رئيسة الوزراء «ليز تراس» اعترضت على حضوره قمة المناخ خلال لقاء في قصر باكنجهام الشهر الماضي.

ولم يعلق مكتب رئيس الوزراء أو القصر الملكي على تقرير «صانداي تايمز» الذي قال: إن الملك كان يرغب في إلقاء خطاب أمام الوفود المشاركة في القمة بمنتجع شرم الشيخ على البحر الأحمر، ومع ذلك قال مصدر حكومي: إنه «من السخف» القول إن رئيسة الوزراء «أعطت أوامر» للملك.

وبموجب القواعد المتفق عليها، تتم جميع الزيارات الرسمية الخارجية لأفراد العائلة المالكة وفق نصيحة الحكومة.

وقبل أن يتولى العرش، كانت هناك تكهنات بأن تشارلز سيذهب إلى مصر، بصفته أمير ويلز، بعدما حضر قمة (كوب 26) في جلاسكو في اسكتلندا العام الماضي.

ونقلت صحيفة صنداي تايمز عن مصدر ملكي رفيع قوله: «ليس سرا أن الملك دعي للذهاب إلى هناك. كان عليه التفكير مليا في الخطوات الواجب اتخاذها في أول جولة خارجية له، ولن يحضر (كوب)».

وقال متحدث باسم تراس: «لا نعلق على الاجتماعات بين رئيسة الوزراء والملك».

وتضم حكومة تراس كثيرا من الوزراء المتشككين حيال مسألة الحياد الكربوني على النحو المنصوص عليه في اتفاقية باريس.