طلب الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» تقريرا شاملا للحادث الأليم الذي وقع في أحد ملاعب كرة القدم الإندونيسية خلال الساعات الماضية، وأدى إلى وفاة 174 مشجعا.

وعلق رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا جياني إنفانتينو، على المأساة التي وقعت.

وقال إنفانتينو في بيان على موقع الفيفا «عالم كرة القدم في حالة صدمة بعد الأحداث التي وقعت في إندونيسيا، عقب نهاية مباراة أريما وسورابايا في ملعب كانجوروهان».

وأضاف أنه يوم مظلم لكل المهتمين بكرة القدم، ومأساة لا يمكن فهمها، أعرب عن خالص التعازي لعائلات وأصدقاء الضحايا الذين فقدوا أرواحهم بسبب هذا الحادث المأساوي.

وتابع «كل أفكار وصلوات الفيفا وكل مجتمع كرة القدم مع الضحايا والمصابين، وشعب إندونيسيا والاتحادين الآسيوي والإندونيسي ورابطة الدوري هناك في هذا الوقت الصعب».

بدوره أوضح الأمين العام للاتحاد الإندونيسي لكرة القدم يونس نوسي، في العاصمة للصحفيين، أن الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» أجرى اتصالات مع الاتحاد الإندونيسي، بعد مقتل 174 شخصا على الأقل خلال أحداث شغب وتدافع في إحدى المباريات. وقال إن الفيفا طلب تقريرا عن الحادث الذي وقع في مدينة مالانج بجزيرة جاوة، وإنه أرسل فريق تابع للاتحاد إلى موقع الحادث للتحقيق.

وأمر رئيس إندونيسيا جوكو ويدودو، رابطة الدوري الممتاز لكرة القدم بإيقاف جميع المباريات لحين اكتمال التحقيق في الحادثة.

ووقعت أعمال شغب عقب مباراة كرة قدم في جزيرة جاوة، نتيجة اقتحام الملعب من جانب المشجعين بسبب خسارة فريقهم، مما أدى إلى مصرع 174 فردا بجانب عشرات المصابين، وفقا لما أعلنته مصادر رسمية.