معرفة

النمسا تعيد رفاتا مسروقا لأسلاف القبائل الأصلية

شهدت نيوزيلندا ترحيبا برفات أسلاف قبائل الماوري والموريوري في المتحف الوطني لنيوزيلندا تي بابا، بعد 77 عاما من المفاوضات مع النمسا.

وتشير السجلات إلى أن 49 من الأسلاف جمعها خبير التحنيط النمساوي.

وقال بو تمارا، رئيس اللجنة الاستشارية المعنية بإعادة الرفات إلى الوطن، في بيان «إن الأسلاف سرقت، سرقها أولئك الذين لا يهتمون بشعوب الماوري» التي ينتمون إليها.

وذكر أراباتا هاكيواي، أحد زعماء شعب الماوري في تي بابا، «تساعد هذه العودة التاريخية على التصالح مع الماضي الاستعماري وتفتح صفحة جديدة في العلاقات بين الماوري وموريوري وحكومتي نيوزيلندا والنمسا».