فيما يستعد أحمد السعدون، رئيس مجلس الأمة السابق للعودة إلى رئاسته، أفادت مصادر حكومية كويتية بأن الحكومة رفعت استقالتها للقيادة السياسية في اجتماعها الاستثنائي الذي عقد صباح أمس.

ونقلت صحيفة «القبس» على موقعها الإلكتروني عن المصادر قولها، إن مجلس الوزراء اعتمد في اجتماعه أمس، مرسوما بتحديد موعد الجلسة الافتتاحية لمجلس الأمة في 11 أكتوبر الجاري، وسيتم اعتماد التشكيل الحكومي قبلها.

وينص الدستور الكويتي على استقالة الحكومة عقب إعلان نتيجة الانتخابات البرلمانية، على أن تتشكل الحكومة قبل الجلسة الافتتاحية للبرلمان.

وتم تشكيل الحكومة الكويتية في 24 يوليو الماضي، برئاسة الشيخ أحمد نواف الأحمد الصباح، وهي أول حكومة له عقب استقالة رئيس الوزراء السابق الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، على خلفية استجوابه من البرلمان.

يذكر أن الانتخابات البرلمانية الكويتية التي جرت قبل يومين ـ أول من أمس الخميس ـ شهدت نسبة تغيير ما يقارب 54%، إذ خرج 20 نائبا من المجلس الماضي، بينهم ثلاثة وزراء كانت الحكومة اختارتهم وهم نواب للانضمام إليها .

وحصل رئيس مجلس الأمة الأسبق أحمد السعدون على المركز الأول في الدائرة الانتخابية الثالثة، وأعلنت المعارضة الكويتية في وقت سابق أنها ستنتخب السعدون رئيسا للبرلمان في الانتخابات المقبلة، خلفا للنائب السابق مرزوق الغانم الذي اعتذر عن خوض الانتخابات.

ويعد السعدون من أقدم البرلمانيين في الكويت، وترأس المجلس 4 دورات في 1985، 1992، 1996، 2012.

وفاز السعدون للمرة الأولى بعضوية البرلمان في 1975، وانتخب حينها نائبا لرئيس مجلس الأمة.

نتائج انتخابات مجلس الأمة:

• %54 نسبة التغيير في أعضائه
• 20 عضوا من المجلس الماضي رسبوا
• 3 وزراء فشلوا في العودة للمجلس
• 8 الأعضاء الشيعة
• 3 الإخوان والسلفيون
• 2 سيدات