أعمال

ميناء الملك عبدالله الأول عالميا بالكفاءة التشغيلية بين 370 ميناء

جولة بالمعرض
أكد نائب وزير النقل والخدمات اللوجستية الدكتور رميح الرميح أهمية الموقع الاستراتيجي للمملكة الذي يربط القارات الثلاث وإطلالتها على أهم الممرات المائية لحركة التجارة العالمية، مما يؤكد أهمية الاستثمار في تطوير القطاع البحري والاستفادة من الفرص الكبيرة فيه، فهو يسهم في عبور 70% من واردات المملكة و90% من صادراتها، كما يسهم بشكل رئيس في دعم الحركة التجارية بين المملكة والعالم، إضافة إلى التحولات الجذرية والأرقام القياسية التي تحققت خلال السنوات القليلة التي أسهمت بتصدر المملكة للعديد من المؤشرات والتقارير الدولية في القطاع البحري.

وأوضح خلال أعمال المؤتمر البحري السعودي في دورته الثالثة في الخبر، أن ميناء الملك عبدالله جاء في المرتبة الأولى على العالم من حيث الكفاءة التشغيلية من بين 370 ميناء عالميا، كما أن أسطول المملكة البحري حقق الأول إقليميا والعشرين عالميا من حيث الحمولة الطنية، والدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل شهادة الجودة البحرية للقرن 21 من بين 26 دولة على مستوى العالم بعد تحقيقها معايير الجودة والسلامة البحرية، والمملكة كذلك عضو فاعل ومسهم في تطوير القطاع البحري العالمي من خلال عضويتها في مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO.

ويعقد المؤتمر البحري السعودي تحت رعاية نائب أمير المنطقة الشرقية الأمير أحمد بن فهد ، بمشاركة أكثر من 35 دولة، بهدف تبادل الأفكار حول الاتجاهات الراهنة في هذه الصناعة الحيوية، وكأحد أهم الصناعات الإستراتيجية والداعمة للكثير من القطاعات الأخرى، ومناقشة استراتيجيات تحقيق الأهداف المرسومة التي حددتها الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية في ظل رؤية المملكة 2030؛ للإسهام في تعزيز مكانة المملكة مركزًا لوجستيًا عالميا.

ويسلط المؤتمر الضوء على موضوعات ورؤى استراتيجية يشارك في مناقشتها مجموعة من المتحدثين، وسيحفز ذلك من نقل المعرفة وتوعية الحضور بالفرص المتاحة في المنطقة للشركات البحرية واللوجستية المحلية والدولية، وتحسين معايير تشغيل الموانئ اعتمادا على أحدث التقنيات المتقدمة في إطار التجارب الرائدة عالميا التي سيسلط المؤتمر عليها الضوء بهدف النمو في الصناعة البحرية إقليميًا، مما عدّ المؤتمر منصة لتحفيز الحوار المنهجي لإضافة المزيد من الأهمية والقيمة المضافة إلى هذه الاستثمارات، من خلال بناء شراكات من شأنها تعزيز قدرات القطاع وتمكينه من تحقيق الأهداف المحددة.

إنجازات:
  • ميناء الملك عبدالله جاء في المرتبة الأولى على العالم من حيث الكفاءة التشغيلية بين 370 ميناء.
  • أسطول المملكة البحري حقق الأول إقليميا والعشرين عالميا من حيث الحمولة الطنية.
  • المملكة الدولة الأولى في الشرق الأوسط التي تحصل شهادة الجودة البحرية للقرن 21 من بين 26 دولة.
  • المملكة عضو فاعل في تطوير القطاع البحري من خلال عضويتها في مجلس المنظمة البحرية الدولية IMO.