ميليشيات إخوانية وراء احتجاجات مرناق التونسية
الأربعاء / 2 / ربيع الأول / 1444 هـ - 21:59 - الأربعاء 28 سبتمبر 2022 21:59
ألمحت السلطات التونسية إلى أن ميليشيات اإخوانية تقف وراء عملية التحريض على الاحتجاجات في مدينة مرناق بمحافظة بن عروس التونسية، في أعقاب انتحار بائع فاكهة بداعي مصادرة البلدية للميزان الذي يعمل به.
وقالت «إن شخصا معروفا بانتمائه لأحد الأحزاب السياسية، قام بتسليم مجموعة من المنحرفين بمنطقة مرناق في محافظة بن عروس (ضواحي العاصمة)، مبلغا ماليا مقابل إحداث الشغب وتأجيج الأوضاع».
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، «إن حوالي 100 شخص جلهم من المنحرفين، تجمعوا عند مفترق السوق بمرناق ورشقوا الوحدات الأمنية بالزجاجات الحارقة وأشعلوا العجلات المطاطية كما أغلقوا الطريق بالمواد الحديدية».
وأضاف البيان «إن ما تقدم استوجب التدخل وتفريقهم وتوقيف 12 من المعتدين، وذلك بعد استشارة النيابة العامة».
وأوضحت الوزارة أن عددا من الموقوفين اعترفوا، خلال الأبحاث الأولية، بأن شخصا معروف بانتمائه إلى أحد الأحزاب السياسية، قام بتسليم مجموعة من المنحرفين بالمنطقة مبلغا ماليا لتوزيعه على آخرين مقابل إحداث الشغب وتأجيج الأوضاع.
وبمراجعة النيابة العامة بمحافظة بن عروس، أذنت بفتح تحقيق موضوعه تشكيل عصابة إجرامية بهدف المس من الأمن العام والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والرشق بمواد حارقة، كما أذنت أيضا بتوقيف 12 من المنحرفين، وإدراج من توفرت في شأنه شبهة التحريض وتوزيع الأموال بالتفتيش.
وقالت مصادر إعلامية «إن الشخص الذي قام بتسليم مجموعة من المنحرفين أموالا مقابل أعمال شغب، ينتمي إلى حركة النهضة الإخوانية».. وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.
وانطلقت تظاهرات ليلية في منطقة مرناق احتجاجا على إطلاق السلطات التونسية سراح رئيس بلدية بعد توقيفه إثر إقدام بائع متجول على الانتحار على خلفية مصادرة السلطات المحلية لمعدات عمله.
وأقدم البائع المتجول، على الانتحار شنقا في منزله بمحافظة بن عروس التي تبعد حوالي 15 كلم عن العاصمة، وقال أفراد من عائلته إنه «شنق نفسه بعد أن ضايقته شرطة البلدية عندما كان يبيع الفواكه على الرصيف في الشارع».
في المقابل، فتحت السلطات تحقيقا في الحادثة، وفق وزارة الداخلية التونسية، فيما خلصت الأبحاث الأولية إلى أن المتوفي واسمه محمد أمين الدريدي كان يعمل بائع خضار وغلال و«يعيش خلافات عائلية حادة».
لماذا تؤجج حركة النهضة الاحتجاجات؟
وقالت «إن شخصا معروفا بانتمائه لأحد الأحزاب السياسية، قام بتسليم مجموعة من المنحرفين بمنطقة مرناق في محافظة بن عروس (ضواحي العاصمة)، مبلغا ماليا مقابل إحداث الشغب وتأجيج الأوضاع».
وقالت وزارة الداخلية التونسية، في بيان، «إن حوالي 100 شخص جلهم من المنحرفين، تجمعوا عند مفترق السوق بمرناق ورشقوا الوحدات الأمنية بالزجاجات الحارقة وأشعلوا العجلات المطاطية كما أغلقوا الطريق بالمواد الحديدية».
وأضاف البيان «إن ما تقدم استوجب التدخل وتفريقهم وتوقيف 12 من المعتدين، وذلك بعد استشارة النيابة العامة».
وأوضحت الوزارة أن عددا من الموقوفين اعترفوا، خلال الأبحاث الأولية، بأن شخصا معروف بانتمائه إلى أحد الأحزاب السياسية، قام بتسليم مجموعة من المنحرفين بالمنطقة مبلغا ماليا لتوزيعه على آخرين مقابل إحداث الشغب وتأجيج الأوضاع.
وبمراجعة النيابة العامة بمحافظة بن عروس، أذنت بفتح تحقيق موضوعه تشكيل عصابة إجرامية بهدف المس من الأمن العام والاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والرشق بمواد حارقة، كما أذنت أيضا بتوقيف 12 من المنحرفين، وإدراج من توفرت في شأنه شبهة التحريض وتوزيع الأموال بالتفتيش.
وقالت مصادر إعلامية «إن الشخص الذي قام بتسليم مجموعة من المنحرفين أموالا مقابل أعمال شغب، ينتمي إلى حركة النهضة الإخوانية».. وفقا لموقع (العين الإخباري) الإماراتي.
وانطلقت تظاهرات ليلية في منطقة مرناق احتجاجا على إطلاق السلطات التونسية سراح رئيس بلدية بعد توقيفه إثر إقدام بائع متجول على الانتحار على خلفية مصادرة السلطات المحلية لمعدات عمله.
وأقدم البائع المتجول، على الانتحار شنقا في منزله بمحافظة بن عروس التي تبعد حوالي 15 كلم عن العاصمة، وقال أفراد من عائلته إنه «شنق نفسه بعد أن ضايقته شرطة البلدية عندما كان يبيع الفواكه على الرصيف في الشارع».
في المقابل، فتحت السلطات تحقيقا في الحادثة، وفق وزارة الداخلية التونسية، فيما خلصت الأبحاث الأولية إلى أن المتوفي واسمه محمد أمين الدريدي كان يعمل بائع خضار وغلال و«يعيش خلافات عائلية حادة».
لماذا تؤجج حركة النهضة الاحتجاجات؟
- فقدت هيمنتها على السلطة بعد حملة الرئيس قيس سعيد
- يواجه قادتها تحقيقات ومحاكمات في القضاء بسبب قضايا فساد
- تراجعت شعبيا بعد انفضاح أمرها خلال فترة توليها الحكم
- تسعى إلى الاطاحة بالرئيس الإصلاحي بعدما واجهها بحزم وصرامة