منظمة السياحة: السعودية حققت نتائج غير عادية في تدفق السياح الدوليين بمعدل تجاوز 121 %
المملكة تتصدر دول مجموعة العشرين في معدل تدفق الزوار من الخارج خلال 2022
الثلاثاء / 1 / ربيع الأول / 1444 هـ - 21:24 - الثلاثاء 27 سبتمبر 2022 21:24
تصدرت المملكة دول مجموعة العشرين في معدل تدفق السياح الدوليين الوافدين خلال الأشهر السبعة الأولى من العام 2022، وفقا لأحدث التقارير الصادرة عن منظمة السياحة العالمية، التي أعلن عنها خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين لعام 2022 الذي انعقد برئاسة إندونيسيا، وشارك فيه وزراء من مختلف أنحاء العالم تحت شعار «معا نتعافى بشكل أقوى».
ووفقا لمنظمة السياحة العالمية، فقد حققت المملكة نتائج غير عادية في تدفق السياح الدوليين الوافدين بمعدل تجاوز 121 %، في الفترة من يناير وحتى يوليو 2022، وأشار تقرير المنظمة إلى أن معدل الإنفاق السياحي في المملكة فاق بكثير مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا. ورفع وزير السياحة أحمد الخطيب التهنئة والتبريك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هذا الإنجاز المهم ، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وسعيها الحثيث لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، كما أنه يؤكد سياسة القيادة الحكيمة في تمكين الاقتصاد الوطني ورفع إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأوضح الخطيب أن النتائج الإيجابية تؤكد متانة الاقتصاد السعودي، وقدرته على التكيف مع مختلف المتغيرات، مشيرا إلى أن قطاع السياحة في المملكة يعد الأسرع نموا في العالم، حيث سجل معدل نمو بلغ 14 %، مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا، وهو يشهد حاليا تعافيا سريعا من تبعات الجائحة، خاصة مع رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية بعد تراجع معدل الإصابات بالفيروس إلى مستويات متدنية، نتيجة تكاتف الجهات المعنية، والوعي العالي لدى المجتمع السعودي.
في ذات السياق أكد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين لعام 2022 في بالي، أهمية تعزيز أواصر التعاون بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع السياحة لدى دول مجموعة العشرين، ومواجهة القضايا الرئيسية التي نتجت عن جائحة كورونا والعمل الجماعي لنهضة القطاع السياحي، بعد أن ألقت جائحة كورونا بظلالها الثقيلة على القطاع، مشيرا إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون في تشكيل مستقبل القطاع. وقال «إن صناعة السياحة تأثرت بجائحة (كوفيد-19)، ويلزم التعاون لتحقيق التعافي لبناء مستقبل أفضل ولصناعة قطاع أكثر قدرة على توفير الثروات والفرص في الأماكن الأكثر حاجة إليها».
ودعت مجموعة العشرين - خلال الاجتماع- إلى توفير إطار عمل مؤسسي للمضي قدما في دعم قطاع السياحة عبر تعزيز السياسات المتعلقة بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمجتمعات، والتركيز على ثلاث قضايا ملحة، هي: بنية الصحة العالمية، والتحول الرقمي، والطاقة المستدامة. يذكر أن المركز العالمي للسياحة المستدامة أول تحالف عالمي يجمع أصحاب المصلحة من بلدان متعددة لقيادة وتسريع انتقال قطاع السياحة إلى مرحلة تصفير الانبعاثات الصفرة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات لحماية الطبيعة ودعم المجتمعات. وتستند المملكة على تاريخ قوي من التعاون عبر القطاعات، فقد كانت مقرا لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، كما افتتحت العام الماضي أكاديمية السياحة في الرياض؛ لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للازدهار في قطاع السياحة. ويعد دعم تعافي القطاع من خلال الاستثمار في مقدمة الأولويات الرئيسة للمملكة، كما يتضح من إطلاق برنامج رواد السياحة المشهود له دوليا إذ يستثمر 100 مليون دولار لتدريب 100 ألف شاب سعودي على أدوار مختلفة في صناعة الضيافة.
وتستضيفُ المملكة في نوفمبر من هذا العام اجتماعاتِ المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) الذي يجمع قادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة ومواجهة التحديات الرئيسية التي تؤثر على القطاع.
نسبة التغير في وصول السياح الدوليين بدول مجموعة العشرين (يناير ـ يوليو 2022 مقارنة بمعدلات 2019)
مجموعة العشرين 23-%
السعودية 121+
تركيا 0%
إسبانيا 8-%
الأرجنتين 36 - %
أستراليا 59 - %
المكسيك 11 %-
الاتحاد الأوروبي 15 - %
الهند 22- %
إيطاليا 23 - %
كندا 42 - %
إندونيسيا 68 - %
اليابان 95 - %
ألمانيا 26 - %
المملكة المتحدة 33- %
الولايات المتحدة 36 - %
فرنسا 36 - %
جنوب أفريقيا 46 - %
كوريا الجنوبية 82 - %
ووفقا لمنظمة السياحة العالمية، فقد حققت المملكة نتائج غير عادية في تدفق السياح الدوليين الوافدين بمعدل تجاوز 121 %، في الفترة من يناير وحتى يوليو 2022، وأشار تقرير المنظمة إلى أن معدل الإنفاق السياحي في المملكة فاق بكثير مستويات ما قبل جائحة فيروس كورونا. ورفع وزير السياحة أحمد الخطيب التهنئة والتبريك إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان، على هذا الإنجاز المهم ، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا لتوجيهات القيادة الرشيدة، وسعيها الحثيث لتعزيز مكانة المملكة على خارطة السياحة العالمية، كما أنه يؤكد سياسة القيادة الحكيمة في تمكين الاقتصاد الوطني ورفع إسهام قطاع السياحة في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة وتحقيقا لمستهدفات رؤية المملكة 2030 الطموحة.
وأوضح الخطيب أن النتائج الإيجابية تؤكد متانة الاقتصاد السعودي، وقدرته على التكيف مع مختلف المتغيرات، مشيرا إلى أن قطاع السياحة في المملكة يعد الأسرع نموا في العالم، حيث سجل معدل نمو بلغ 14 %، مقارنة بفترة ما قبل جائحة كورونا، وهو يشهد حاليا تعافيا سريعا من تبعات الجائحة، خاصة مع رفع الإجراءات الاحترازية والوقائية بعد تراجع معدل الإصابات بالفيروس إلى مستويات متدنية، نتيجة تكاتف الجهات المعنية، والوعي العالي لدى المجتمع السعودي.
في ذات السياق أكد الخطيب خلال اجتماع وزراء السياحة لدول مجموعة العشرين لعام 2022 في بالي، أهمية تعزيز أواصر التعاون بهدف بناء مستقبل أكثر استدامة لقطاع السياحة لدى دول مجموعة العشرين، ومواجهة القضايا الرئيسية التي نتجت عن جائحة كورونا والعمل الجماعي لنهضة القطاع السياحي، بعد أن ألقت جائحة كورونا بظلالها الثقيلة على القطاع، مشيرا إلى أهمية الشراكات بين القطاعين العام والخاص، والتعاون في تشكيل مستقبل القطاع. وقال «إن صناعة السياحة تأثرت بجائحة (كوفيد-19)، ويلزم التعاون لتحقيق التعافي لبناء مستقبل أفضل ولصناعة قطاع أكثر قدرة على توفير الثروات والفرص في الأماكن الأكثر حاجة إليها».
ودعت مجموعة العشرين - خلال الاجتماع- إلى توفير إطار عمل مؤسسي للمضي قدما في دعم قطاع السياحة عبر تعزيز السياسات المتعلقة بالمؤسسات المتناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة والمجتمعات، والتركيز على ثلاث قضايا ملحة، هي: بنية الصحة العالمية، والتحول الرقمي، والطاقة المستدامة. يذكر أن المركز العالمي للسياحة المستدامة أول تحالف عالمي يجمع أصحاب المصلحة من بلدان متعددة لقيادة وتسريع انتقال قطاع السياحة إلى مرحلة تصفير الانبعاثات الصفرة؛ مما يؤدي إلى اتخاذ إجراءات لحماية الطبيعة ودعم المجتمعات. وتستند المملكة على تاريخ قوي من التعاون عبر القطاعات، فقد كانت مقرا لأول مكتب إقليمي لمنظمة السياحة العالمية التابعة للأمم المتحدة (UNWTO)، كما افتتحت العام الماضي أكاديمية السياحة في الرياض؛ لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات اللازمة للازدهار في قطاع السياحة. ويعد دعم تعافي القطاع من خلال الاستثمار في مقدمة الأولويات الرئيسة للمملكة، كما يتضح من إطلاق برنامج رواد السياحة المشهود له دوليا إذ يستثمر 100 مليون دولار لتدريب 100 ألف شاب سعودي على أدوار مختلفة في صناعة الضيافة.
وتستضيفُ المملكة في نوفمبر من هذا العام اجتماعاتِ المجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) الذي يجمع قادة من جميع أنحاء العالم لمناقشة ومواجهة التحديات الرئيسية التي تؤثر على القطاع.
نسبة التغير في وصول السياح الدوليين بدول مجموعة العشرين (يناير ـ يوليو 2022 مقارنة بمعدلات 2019)
مجموعة العشرين 23-%
السعودية 121+
تركيا 0%
إسبانيا 8-%
الأرجنتين 36 - %
أستراليا 59 - %
المكسيك 11 %-
الاتحاد الأوروبي 15 - %
الهند 22- %
إيطاليا 23 - %
كندا 42 - %
إندونيسيا 68 - %
اليابان 95 - %
ألمانيا 26 - %
المملكة المتحدة 33- %
الولايات المتحدة 36 - %
فرنسا 36 - %
جنوب أفريقيا 46 - %
كوريا الجنوبية 82 - %