الرأي

اليوم الوطني السعودي.. يوم فخر واعتزاز لكل السعوديين

أبوبكر أحمد ولي
بداية أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بمناسبة اليوم الوطني لبلادي المملكة العربية السعودية.

المملكة العربية السعودية هي الوطن العظيم والوطن الشامخ وطن العز والفخر، بلادي ووطني الذي عشت على أرضه وتحت سمائه نسكنه ويسكن في قلوبنا ونفديه بأرواحنا وبكل ما نملك. نحتفل نحن أبناء المملكة العربية السعودية باليوم الوطني المجيد في الثالث والعشرين من شهر سبتمبر من كل عام، نفاخر بقيادتنا القوية والحكيمة، ونحتفل بمسيرة وطن ومجد أمة. فمنذ أن أسس صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه المملكة ووحد جميع أركانها، والتاريخ يشهد بأننا أبناء وطن عظيم، نعيش بعزة وكرامة وننعم بالأمن ورغد العيش.

وفي حاضرنا المجيد ننعم –ولله الحمد– بقيادة حكيمة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان القيادة التي اهتمت بالتنمية المتوازنة في جميع مناطق المملكة. قيادتنا -حفظها الله- وضعت التنمية الاقتصادية والمجتمعية وكل عناصر التنمية ضمن الرؤية الوطنية الطموحة 2030 التي تضمن للمواطن والمقيم والزائر جودة الحياة الكريمة والسعيدة.

رؤية المملكة العربية السعودية تتجسد في مقولة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله: «هدفي الأول أن تكون بلادنا نموذجا ناجحا ورائدا في العالم على كافة الأصعدة، وسأعمل معكم على تحقيق ذلك». وهي كما وصفها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بأنها «رؤية الحاضر للمستقبل، التي نريد أن نبدأ العمل بها اليوم للغد، بحيث تعبر عن طموحاتنا جميعا وتعكس قدرات بلادنا».

الرؤية التي ركزت على المجتمع الحيوي بقيمه الراسخة وبيئته العامرة وبنيانه المتين، والاقتصاد المزدهر المعزز للفرص الاستثمارية والتنافسية الجاذبة والاستثمار الفاعل، والموقع المميز للمملكة الذي يربط بين قارات العالم، كما ركزت الرؤية على محور الوطن الطموح المتطور والعمل وفق معايير عالية من الشفافية والمساءلة، وإنشاء مؤسسات حكومية مرنة، واعتماد نظم فعالة لمراقبة الأداء.

الرؤية الوطنية التي نعمل على تحقيقها وننافس من خلالها عالميا ونلمس منجزاتها يوميا في جميع المجالات، رؤية وطنية وتوجه استراتيجي يطور القدرات البشرية بهدف الجودة في الأداء والجودة في المخرجات للمنافسة والريادة وفق معايير عالمية.

في يومنا الوطني الثاني والتسعين نحتفي ونحتفل بمسيرة أمة ووطن طموح واقتصاد مزدهر ومجتمع حيوي ومستقبل يسبقنا إليه طموحنا، في يومنا الوطني نحتفل بجميع منجزاتنا ونشارك أبناءنا وبناتنا الحديث عن الوطن وعما تقوم به حكومتنا الرشيدة وفقها الله في سبيل تحقيق الأفضل على مستوى التنمية الداخلية ورفاهية المواطن، وما تقوم به على مستوى المنافسة والريادة العالمية وقيادة العالم في كثير من المجالات.

دامت بلادنا ودارنا في عز وشموخ وحفظ الله المليك وولي عهده الأمين. وكل عام وأنت يا وطني حاضرنا ومستقبلنا.

abubakrw@