صناعة التاريخ والأمجاد في جزيرة العرب وتوحيد قبائلها والمنتمين لها عملية تنظيم هدفها مع اختلاف الملوك التحسين المستمر والتطوير الدائم وبعد عمل تراكمي من المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود تبعه أبناؤه من الملوك وصولا إلى العهد الحالي لمولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان تجد نتيجة هذه الأعمال التراكمية ما نشاهده من نتائج رؤية الوطن 2030 والتي جعلت المملكة تعيش نقلات نوعية حتى أصبح المواطن اليوم يقارن بلده بالدول المتقدمة؛ فاليوم العمل والنتيجة تقدم على كل شيء حتى شهدت لنا لغة الأرقام في كثير من المجالات بتقدمنا وتطور المملكة وبصماتها عبر شعبها العظيم الذي أثبت للعالم إمكانياته الكبيرة وتأقلمه وحبه للتعليم وتطوراته الاجتماعية والاقتصادية والتقنية حتى أصبحنا اليوم ننعم بتناغم المجتمع مع الحكومة في سبيل تحقيق الأهداف في جميع القطاعات.

اليوم السعودية العظمى تملك التاريخ والجغرافيا وتقودها قيادة رشيدة وتملك كوادر بشرية نوعية جعلت كل من يعيش داخل هذا البلد أن يتحدث عن التطوير والنمو والتحسين والتغيرات فأصبح هذا حديث الشارع والمجالس ووسائل الإعلام، حتى أبدعت الجهات وأبدع الإنسان داخل هذا البلد بنماذج إبداعية وابتكارية عديدة نشاهدها بشكل يومي، فعندما تساعد التشريعات والأنظمة والبيئة تظهر الكثير من النتائج المشرفة.

ونقول في اليوم الوطني 92 للمملكة العربية السعودية أن ما وصلنا إليه نتائج عظيمة ولكننا وطن طموح يسعى دوما للأفضل همتنا عالية وشاهقة كطويق وتنوعنا يجعلنا متكاملين كالجزيرة العربية.

وماذا بقي أن أقول؟ دامت الأمجاد يا وطن الطموح نعيش الشغف والتطوير والنمو يوميا ونعمل بجد وبتناغم وبخطة موحدة لنرى نتاج هذه الأعمال في المستقبل القريب لنسهم في رفعة هذا الوطن مهبط الوحي وأرض الرسالة والجوار الطاهر.

al_blehshy@