هي لنا دار وحبنا لها اختيار
الخميس / 26 / صفر / 1444 هـ - 20:20 - الخميس 22 سبتمبر 2022 20:20
هناك وطن وهناك إنجازات وهناك حديث عنها، صدق أو لا تصدق أن الحديث عن الإنجازات وتوثيقها ونشرها يوازي في الأهمية تحقيقها، لأنه صوتها المسموع في آذان الأبناء والأصدقاء والأعداء قائلا: ها أنا، وضوؤها المشع في ظلمات التشكيك والتقزيم والتحطيم حارقا كل عين حاسدة وحاقدة، وتاريخها المسطر في صفحات المجد والمسجل في لوحات الشرف.
الحديث عن الإنجازات مسؤولية وزارات وهيئات عديدة، لكل منها قسمها الإعلامي المعني بتقديم ما يلزم، لكنها للأسف لم تواكب ولم تلحق حتى من مسافة قريبة، وأسباب ذلك تطول وتتشعب.
وفي السنوات الأخيرة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده محمد بن سلمان وفقه الله، ومع وضوح الرؤية، أصبحت أجهزة الدولة بوزارتها وهيئاتها تتبارى في هذا الشأن لما له من أهمية كما ذكرنا، وفي وزارة التعليم التي أنتسب إليها، أجد ذلك واقعا معاشا في المدارس، فالمناهج الدراسية بثت فيها إنجازات الوطن وأبنائه في فقرات الدروس والأمثلة والأسئلة، بطريقة ذكية واضحة ومناسبة، والأنشطة اللاصفية من مسابقات وملتقيات وزيارات، هي الأخرى تؤدي دورها الهام في هذا الجانب، وقس على مثل هذا باقي الوزارات والهيئات.
المملكة العربية السعودية لها خصوصيات تميزها عن غيرها، وتعلن تفردها على خارطة العالم، فمن خصوصية نشأتها وتاريخها، وخصوصية مكانتها ومكانها، وخصوصية جغرافيتها ومدنها، وخصوصية سلامة معتقدها وأصالة مواطنيها، تجد الكثير من الحقائق الباعثة على الفخر والاعتزاز، والكثير من التفاصيل المغفول عنها لجهل أو كسل، ومثلما أن هذه الخصوصيات أكسبتنا التميز والفرادة، فهي حملتنا المسؤولية للمحافظة عليها وإبرازها واستثمارها الاستثمار الأمثل.
الحديث عن الوطن لا ينبغي أن يكون جافا بلا مشاعر، ولا باهتا بلا معاني، وإنما يكون حارا بحرارة حديث الحبيب عن محبوبته، وغزيرا بغزارة افتخار الشاعر بقبيلته، ومفصلا كاهتمام الفنان بتفاصيل لوحته، لأن الوطن يجمع الكل تحت مظلته، ويوحد الصفوف خلف رايته، ولا أجمل ولا أفضل من راية سطرت عليها كلمة التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
basem_slr@
الحديث عن الإنجازات مسؤولية وزارات وهيئات عديدة، لكل منها قسمها الإعلامي المعني بتقديم ما يلزم، لكنها للأسف لم تواكب ولم تلحق حتى من مسافة قريبة، وأسباب ذلك تطول وتتشعب.
وفي السنوات الأخيرة بقيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله، وولي عهده محمد بن سلمان وفقه الله، ومع وضوح الرؤية، أصبحت أجهزة الدولة بوزارتها وهيئاتها تتبارى في هذا الشأن لما له من أهمية كما ذكرنا، وفي وزارة التعليم التي أنتسب إليها، أجد ذلك واقعا معاشا في المدارس، فالمناهج الدراسية بثت فيها إنجازات الوطن وأبنائه في فقرات الدروس والأمثلة والأسئلة، بطريقة ذكية واضحة ومناسبة، والأنشطة اللاصفية من مسابقات وملتقيات وزيارات، هي الأخرى تؤدي دورها الهام في هذا الجانب، وقس على مثل هذا باقي الوزارات والهيئات.
المملكة العربية السعودية لها خصوصيات تميزها عن غيرها، وتعلن تفردها على خارطة العالم، فمن خصوصية نشأتها وتاريخها، وخصوصية مكانتها ومكانها، وخصوصية جغرافيتها ومدنها، وخصوصية سلامة معتقدها وأصالة مواطنيها، تجد الكثير من الحقائق الباعثة على الفخر والاعتزاز، والكثير من التفاصيل المغفول عنها لجهل أو كسل، ومثلما أن هذه الخصوصيات أكسبتنا التميز والفرادة، فهي حملتنا المسؤولية للمحافظة عليها وإبرازها واستثمارها الاستثمار الأمثل.
الحديث عن الوطن لا ينبغي أن يكون جافا بلا مشاعر، ولا باهتا بلا معاني، وإنما يكون حارا بحرارة حديث الحبيب عن محبوبته، وغزيرا بغزارة افتخار الشاعر بقبيلته، ومفصلا كاهتمام الفنان بتفاصيل لوحته، لأن الوطن يجمع الكل تحت مظلته، ويوحد الصفوف خلف رايته، ولا أجمل ولا أفضل من راية سطرت عليها كلمة التوحيد: لا إله إلا الله محمد رسول الله.
basem_slr@