اليوم الوطني.. احتفاء وذكرى
الخميس / 26 / صفر / 1444 هـ - 20:18 - الخميس 22 سبتمبر 2022 20:18
نحتفل يوم الجمعة 23 سبتمبر 2022م بمرور 92 عاما على الأمر الملكي الكريم رقم (2716) المتضمن موافقة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - على تحويل مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية.
منذ ذلك اليوم (الخميس 23 سبتمبر 1932م) ونحن نعيش الانتماء وصادق الولاء لقيادتنا الحكيمة الراشدة التي سعت لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الفقر والجهل، والنهوض بالشعب وتعليمه بعد عقود من عدم الاستقرار والأمن وانتشار الفقر والجهل.
الاحتفالات الشعبية والرسمية في هذا اليوم تجسد معاني الوفاء والولاء لقيادة هذا الوطن وهي ذكرى نستقرئ من خلالها تاريخ بلادنا الناصع الذي دونته ملاحم التوحيد التي سجلها الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -يرحمه الله- بعد أن استطاع تجميع الشتات وتوحيد القلوب ووضع البلاد على بر الأمان منذ إعلان الدولة عام 1932م.
إننا مع هذه الذكرى يجب أن نستحضر الحدث التاريخي الكبير لتوحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، عندما وحدها مع رجاله المخلصين تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم مستمدا من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.
كما يجب أن نستحضر هذا الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد لبلادنا في ظل المنجزات التنموية التي تحققت في مختلف القطاعات والتي تستهدف تعزيز النمو وجودة الحياة، وريادة المملكة العالمية.. وما أنجزته المملكة في مؤشر تنافسية مجموعة العشرين خاصة في التنافسية الرقمية، وما قدمته لشعبها وللإنسانية جمعاء من مشاريع ضخمة، أثبتت قدرات بلادنا وتميزها في الكثير من المجالات. حيث توقعت مجلة «إيكونوميست» أن اقتصاد السعودية سيسجل أسرع نمو بين الاقتصادات الكبرى في عام 2022، ليتفوق بذلك على دول اقتصادية عظمى مثل الصين والهند وألمانيا.
وفي هذا اليوم المميز علينا أن نستحضر التجربة المتميزة للمملكة في مجال التحول الرقمي، حيث حصلت المملكة على المركز الثاني من بين دول مجموعة العشرين في تقرير التنافسية والتقدم الرقمي الصادر عن المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، متقدمة 20 درجة في المؤشر العام مقارنة بالعام الماضي، وفي المؤشرات الفرعية تقدمت المملكة 86 درجة في مؤشر النظام البيئي الرقمي وتصدرت بالمركز الأول، كما حصلت على المركز الثالث في مؤشر القدرات الرقمية.
حرصت القيادة الحكيمة -أيدها الله- أن يكون التحول الرقمي والحكومة الرقمية ضمن أولويات الرؤية الطموحة 2030 لتبدأ معها رحلة تميز أسفرت عن تقدم المملكة في العديد من المؤشرات الدولية، حيث تعتبر المملكة من ضمن أعلى الدول الرائدة والمبتكرة في مجالي تقديم الخدمات الحكومية والتفاعل مع المواطنين حسب تقرير GovTech الصادر عن البنك الدولي. وكذلك ارتفاع مؤشر نضج الخدمات الحكومية الرقمية إلى 83.36% مع أكثر من 6200 خدمة رقمية. وكذلك وصول أكثر من 45 جهة حكومية إلى مرحلة الإبداع والتكامل في تقرير قياس التحول الرقمي الصادر من هيئة الحكومة الرقمية.
وتتوالى الإنجازات في ظل توجيهاتهم الكريمة ودعمهم غير المحدود، حيث أصبح التحول الرقمي من الأهداف الرئيسة للنهوض، من خلال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي نهضت بالبلاد في جميع مناحيها، وكانت دافعة لكثير من المنجزات، وما ذلك إلا بوجود صاحب الرؤية المباركة ولي العهد حفظة الله.
وفي ذكرى اليوم 92 للمملكة ننظر إلى مستقبل مشرق بإذن الله في التحول الرقمي وغيره من الجوانب التي جعلت هذا البلد بفضل الله ثم قادته الملهمين في مقدمة دول العالم.
smalanzi@
منذ ذلك اليوم (الخميس 23 سبتمبر 1932م) ونحن نعيش الانتماء وصادق الولاء لقيادتنا الحكيمة الراشدة التي سعت لنشر الأمن والاستقرار ومحاربة الفقر والجهل، والنهوض بالشعب وتعليمه بعد عقود من عدم الاستقرار والأمن وانتشار الفقر والجهل.
الاحتفالات الشعبية والرسمية في هذا اليوم تجسد معاني الوفاء والولاء لقيادة هذا الوطن وهي ذكرى نستقرئ من خلالها تاريخ بلادنا الناصع الذي دونته ملاحم التوحيد التي سجلها الملك عبدالعزيز بن عبد الرحمن آل سعود -يرحمه الله- بعد أن استطاع تجميع الشتات وتوحيد القلوب ووضع البلاد على بر الأمان منذ إعلان الدولة عام 1932م.
إننا مع هذه الذكرى يجب أن نستحضر الحدث التاريخي الكبير لتوحيد هذه البلاد على يد الملك المؤسس عبدالعزيز - طيب الله ثراه -، عندما وحدها مع رجاله المخلصين تحت راية التوحيد، وبنى هذا الكيان الشامخ على أسس راسخة ونهج قويم مستمدا من كتاب الله جل وعلا، وسنة نبيه محمد -صلى الله عليه وسلم-.
كما يجب أن نستحضر هذا الحاضر الزاهر والمستقبل الواعد لبلادنا في ظل المنجزات التنموية التي تحققت في مختلف القطاعات والتي تستهدف تعزيز النمو وجودة الحياة، وريادة المملكة العالمية.. وما أنجزته المملكة في مؤشر تنافسية مجموعة العشرين خاصة في التنافسية الرقمية، وما قدمته لشعبها وللإنسانية جمعاء من مشاريع ضخمة، أثبتت قدرات بلادنا وتميزها في الكثير من المجالات. حيث توقعت مجلة «إيكونوميست» أن اقتصاد السعودية سيسجل أسرع نمو بين الاقتصادات الكبرى في عام 2022، ليتفوق بذلك على دول اقتصادية عظمى مثل الصين والهند وألمانيا.
وفي هذا اليوم المميز علينا أن نستحضر التجربة المتميزة للمملكة في مجال التحول الرقمي، حيث حصلت المملكة على المركز الثاني من بين دول مجموعة العشرين في تقرير التنافسية والتقدم الرقمي الصادر عن المركز الأوروبي للتنافسية الرقمية، متقدمة 20 درجة في المؤشر العام مقارنة بالعام الماضي، وفي المؤشرات الفرعية تقدمت المملكة 86 درجة في مؤشر النظام البيئي الرقمي وتصدرت بالمركز الأول، كما حصلت على المركز الثالث في مؤشر القدرات الرقمية.
حرصت القيادة الحكيمة -أيدها الله- أن يكون التحول الرقمي والحكومة الرقمية ضمن أولويات الرؤية الطموحة 2030 لتبدأ معها رحلة تميز أسفرت عن تقدم المملكة في العديد من المؤشرات الدولية، حيث تعتبر المملكة من ضمن أعلى الدول الرائدة والمبتكرة في مجالي تقديم الخدمات الحكومية والتفاعل مع المواطنين حسب تقرير GovTech الصادر عن البنك الدولي. وكذلك ارتفاع مؤشر نضج الخدمات الحكومية الرقمية إلى 83.36% مع أكثر من 6200 خدمة رقمية. وكذلك وصول أكثر من 45 جهة حكومية إلى مرحلة الإبداع والتكامل في تقرير قياس التحول الرقمي الصادر من هيئة الحكومة الرقمية.
وتتوالى الإنجازات في ظل توجيهاتهم الكريمة ودعمهم غير المحدود، حيث أصبح التحول الرقمي من الأهداف الرئيسة للنهوض، من خلال تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030 التي نهضت بالبلاد في جميع مناحيها، وكانت دافعة لكثير من المنجزات، وما ذلك إلا بوجود صاحب الرؤية المباركة ولي العهد حفظة الله.
وفي ذكرى اليوم 92 للمملكة ننظر إلى مستقبل مشرق بإذن الله في التحول الرقمي وغيره من الجوانب التي جعلت هذا البلد بفضل الله ثم قادته الملهمين في مقدمة دول العالم.
smalanzi@