أرامكو تدعو العالم لخطة جديدة عاجلة موثوقة لتحول الطاقة
الناصر: خطة التحول مجرد سلسلة من قصور الرمال جرفتها موجات الواقع
الثلاثاء / 24 / صفر / 1444 هـ - 22:38 - الثلاثاء 20 سبتمبر 2022 22:38
أكد رئيس أرامكو السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، المهندس أمين الناصر، على الحاجة إلى خطة أكثر موثوقية لتحول الطاقة، مشددا على أهمية تحقيق توافق عالمي جديد في الآراء والمواقف خلف خطة تحول جديدة وذات مصداقية للطاقة.
وحدد الناصر في كلمة رئيسة ألقاها أمس في منتدى شلمبرجير الرقمي ثلاثة محاور استراتيجية، هي: إدراك صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة بأن إمدادات الطاقة التقليدية الوفيرة والمعقولة التكلفة لا تزال مطلوبة على المدى الطويل؛ والعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطاقة التقليدية، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، مع تمكين التقنية في كليهما؛ وإنتاج طاقة متجددة وطاقة منخفضة الكربون تكمل بشكل مطرد المصادر التقليدية المعروفة.
وقال الناصر، خلال تسليطه الضوء على عواقب عدم وجود خطة موثوقة ومتزنة للتحول «عندما يتم توجيه اللوم إلى مستثمري النفط والغاز وتوضع الصعوبات أمامهم، ويتم تفكيك محطات الكهرباء التي تعمل بالنفط والفحم، وعندما تفشل في تنويع إمدادات الطاقة (خاصة الغاز)، وتعارض إنشاء محطات تسليم الغاز الطبيعي المسال، وترفض الطاقة النووية، فمن الضروري التأكد أن خطتك للتحول تقوم على أسس صحيحة. ولكن ما حدث كما أظهرت هذه الأزمة، كانت خطة التحول مجرد سلسلة من قصور الرمال التي جرفتها موجات الواقع.
والآن هناك المليارات من الناس حول العالم يواجهون تحديات الوصول إلى إمدادات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، وفي الوقت نفسه يواجهون ارتفاعا في تكلفة المعيشة.
وهذه الظروف ستكون على الأرجح شديدة وطويلة الأمد».
وحول أهمية زيادة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الناصر «في الواقع أشعر بقلق بالغ. فقد تراجعت بشكل كبير استثمارات النفط والغاز خلال السنوات العشر الماضية.
وهناك عوامل خوف تتسبب في تقلص استثمارات النفط والغاز في المشاريع الكبيرة وطويلة الأجل.
فالمهيمن على ساحة النقاش حاليا هي استثمارات قصيرة الأجل لا تعالج مشكلات أمن الطاقة على المدى الطويل.
ومع أن الطلب العالمي على النفط متوازن إلى حد ما في الوقت الحالي إلا أنه عندما يتعافى الاقتصاد العالمي فمن المتوقع أن يرتفع الطلب بشكل أكبر، مما يستهلك الفائض الضئيل من طاقة الإنتاج النفطي الاحتياطية.
وبحلول الوقت الذي يستيقظ فيه العالم على هذه التحديات، ربما يكون الأوان قد فات لتغيير المسار».
وأضاف «بينما يشتد ضغط أزمة الطاقة للأسف، فإن مجتمعات العالم بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ومن وجهة نظري، فإن أفضل مساعدة يمكن أن يقدمها صانعو السياسات وجميع أصحاب المصلحة هو عالم موحد حول خطة تحول جديدة أكثر موثوقية، ومواصلة الجهود للتقدم في المحاور الاستراتيجية الثلاثة التي حددتها في كلمتي هذا الصباح. هذه هي الطريقة التي نقدم بها مستقبل طاقة أكثر أمانا واستدامة».
3 محاور استراتيجية:
وحدد الناصر في كلمة رئيسة ألقاها أمس في منتدى شلمبرجير الرقمي ثلاثة محاور استراتيجية، هي: إدراك صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة بأن إمدادات الطاقة التقليدية الوفيرة والمعقولة التكلفة لا تزال مطلوبة على المدى الطويل؛ والعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطاقة التقليدية، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، مع تمكين التقنية في كليهما؛ وإنتاج طاقة متجددة وطاقة منخفضة الكربون تكمل بشكل مطرد المصادر التقليدية المعروفة.
وقال الناصر، خلال تسليطه الضوء على عواقب عدم وجود خطة موثوقة ومتزنة للتحول «عندما يتم توجيه اللوم إلى مستثمري النفط والغاز وتوضع الصعوبات أمامهم، ويتم تفكيك محطات الكهرباء التي تعمل بالنفط والفحم، وعندما تفشل في تنويع إمدادات الطاقة (خاصة الغاز)، وتعارض إنشاء محطات تسليم الغاز الطبيعي المسال، وترفض الطاقة النووية، فمن الضروري التأكد أن خطتك للتحول تقوم على أسس صحيحة. ولكن ما حدث كما أظهرت هذه الأزمة، كانت خطة التحول مجرد سلسلة من قصور الرمال التي جرفتها موجات الواقع.
والآن هناك المليارات من الناس حول العالم يواجهون تحديات الوصول إلى إمدادات طاقة موثوقة وبأسعار معقولة، وفي الوقت نفسه يواجهون ارتفاعا في تكلفة المعيشة.
وهذه الظروف ستكون على الأرجح شديدة وطويلة الأمد».
وحول أهمية زيادة الاستثمار في قطاع النفط والغاز، قال الناصر «في الواقع أشعر بقلق بالغ. فقد تراجعت بشكل كبير استثمارات النفط والغاز خلال السنوات العشر الماضية.
وهناك عوامل خوف تتسبب في تقلص استثمارات النفط والغاز في المشاريع الكبيرة وطويلة الأجل.
فالمهيمن على ساحة النقاش حاليا هي استثمارات قصيرة الأجل لا تعالج مشكلات أمن الطاقة على المدى الطويل.
ومع أن الطلب العالمي على النفط متوازن إلى حد ما في الوقت الحالي إلا أنه عندما يتعافى الاقتصاد العالمي فمن المتوقع أن يرتفع الطلب بشكل أكبر، مما يستهلك الفائض الضئيل من طاقة الإنتاج النفطي الاحتياطية.
وبحلول الوقت الذي يستيقظ فيه العالم على هذه التحديات، ربما يكون الأوان قد فات لتغيير المسار».
وأضاف «بينما يشتد ضغط أزمة الطاقة للأسف، فإن مجتمعات العالم بحاجة ماسة إلى المساعدة.
ومن وجهة نظري، فإن أفضل مساعدة يمكن أن يقدمها صانعو السياسات وجميع أصحاب المصلحة هو عالم موحد حول خطة تحول جديدة أكثر موثوقية، ومواصلة الجهود للتقدم في المحاور الاستراتيجية الثلاثة التي حددتها في كلمتي هذا الصباح. هذه هي الطريقة التي نقدم بها مستقبل طاقة أكثر أمانا واستدامة».
3 محاور استراتيجية:
- إدراك صانعي السياسات وغيرهم من أصحاب المصلحة أن إمدادات الطاقة التقليدية الوفيرة ومعقولة التكلفة لا تزال مطلوبة على المدى الطويل.
- العمل على الحد من الانبعاثات الكربونية الناتجة عن الطاقة التقليدية، وزيادة كفاءة استخدام الطاقة، مع تمكين التقنية في كلتيهما.
- إنتاج طاقة متجددة وطاقة منخفضة الكربون تكمل بشكل مطرد المصادر التقليدية المعروفة.