اعتقلت القوات الإسرائيلية أمس مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر كسواني.

ونقلت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) أمس عن مصادر محلية قولها «إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل الشيخ الكسواني في بلدة الطور شرق القدس المحتلة، واستولت على جهاز الحاسوب الخاص به وبعض الوثائق والمقتنيات، قبل أن تعتقله وتقتاده إلى أحد مراكزها في المدينة».

ويأتي ذلك بالتزامن مع الإضراب الشامل الذي يعم مدارس القدس أمس رفضا لمحاولات الحكومة الإسرائيلية، فرض المنهاج الإسرائيلي.

وكانت القوى الوطنية الفلسطينية، دعت في بيان مشترك أولياء أمور القدس، ومدارس القدس للالتزام بالإضراب، وطالبت المؤسسات الدولية بـ «الوقوف عند مسؤولياتها ومنع تغول الاحتلال وأذرعه التنفيذية على مدارس القدس، لحماية المؤسسات التعليمية في المدينة والطلبة».

من جهتها، حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس، من أن حرب إسرائيل المفتوحة على القدس والانقلاب على الاتفاقيات الموقعة يهددان بتفجير ساحة الصراع.

وطالبت الوزارة مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته تجاه «معاناة الشعب الفلسطيني ووقف سياسة الكيل بمكيالين والانتصار للقانون الدولي، واحترام وضمان احترام قرارات الشرعية الدولية، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لتنفيذها فورا».

وقالت الوزارة «إن إسرائيل تشن حربا مفتوحة على القدس بإقرار المزيد من الخطط لفرض المزيد من إجراءات التضييق والتقييد على حركة المواطنين الفلسطينيين بحجة قرب حلول الأعياد اليهودية».

ونظمت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في مدارسها في مدن الضفة الغربية وقفات مساندة للتعليم في القدس، رافضة لـ «محاولات السلطة القائمة بالاحتلال فرض المناهج المزيفة والمحرفة».