رحلات الواقع الافتراضي هي الاتجاه السائد للسفر في المستقبل
الاثنين / 23 / صفر / 1444 هـ - 21:31 - الاثنين 19 سبتمبر 2022 21:31
حظيت التجارب الافتراضية بدفعة قوية أخيرا بسبب تفشي جائحة كورونا، حيث صار من الممكن أن يقوم المرء بينما هو يستلقي على أريكته بتسلق جبل إيفرست، أو زيارة متحف في نيويورك، أو الغوص بين الشعاب المرجانية في المحيط.
ويتشارك باحثان في كل من جامعة كيمبتن للعلوم التطبيقية ومعهد المستقبل بفرانكفورت أفكارهما بشأن مستقبل السفر من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
ويتطلب السفر من خلال الواقع الافتراضي «بيئة افتراضية ذات أبعاد ثلاثية، يتم تنفيذها من خلال جهاز الكمبيوتر، ويراها المرء باستخدام نظارات الواقع الافتراضي»، بحسب ما يوضحه أرمين بريش من جامعة كيمبتن للعلوم التطبيقية في ألمانيا.
ويكون من الضروري توفير حماية للمستخدم من الضوء الخارجي كله، وذلك بواسطة نظارات الواقع الافتراضي، ليكون فيما يسمى بـ «الكهف»، أو غرفة مجهزة بالكامل بشاشات، لكي يكون المشاهد محاطا تماما بالعالم الافتراضي. يقول بريش «كلما تغلغل الشخص المسافر في أجواء العالم الذي تم إدخاله فيه، كلما كانت التجربة المصطنعة أكثر واقعية». ويطلق الخبراء على ذلك اسم «الانغماس»، وهو يتطلب توفير صور ذات دقة عالية جدا وسرد مثير.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة «بيتكوم» أن 21% ممن شاركوا فيه ويبلغون من العمر 16 عاما فأكثر، يتوقعون استكشاف الأماكن الغريبة التي لم يزوروها من قبل، من خلال نظارات الواقع الافتراضي في عام 2030، وذلك بدلا من السفر إلى هناك بالطرق التقليدية. ورغم أن النسبة الأعلى المؤيدة لهذا الرأي كانت بين الشباب، يتفق 15% من الفئة العمرية التي تزيد على 64 عاما، مع هذا الرأي.
ويتشارك باحثان في كل من جامعة كيمبتن للعلوم التطبيقية ومعهد المستقبل بفرانكفورت أفكارهما بشأن مستقبل السفر من خلال تقنية الواقع الافتراضي.
ويتطلب السفر من خلال الواقع الافتراضي «بيئة افتراضية ذات أبعاد ثلاثية، يتم تنفيذها من خلال جهاز الكمبيوتر، ويراها المرء باستخدام نظارات الواقع الافتراضي»، بحسب ما يوضحه أرمين بريش من جامعة كيمبتن للعلوم التطبيقية في ألمانيا.
ويكون من الضروري توفير حماية للمستخدم من الضوء الخارجي كله، وذلك بواسطة نظارات الواقع الافتراضي، ليكون فيما يسمى بـ «الكهف»، أو غرفة مجهزة بالكامل بشاشات، لكي يكون المشاهد محاطا تماما بالعالم الافتراضي. يقول بريش «كلما تغلغل الشخص المسافر في أجواء العالم الذي تم إدخاله فيه، كلما كانت التجربة المصطنعة أكثر واقعية». ويطلق الخبراء على ذلك اسم «الانغماس»، وهو يتطلب توفير صور ذات دقة عالية جدا وسرد مثير.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة «بيتكوم» أن 21% ممن شاركوا فيه ويبلغون من العمر 16 عاما فأكثر، يتوقعون استكشاف الأماكن الغريبة التي لم يزوروها من قبل، من خلال نظارات الواقع الافتراضي في عام 2030، وذلك بدلا من السفر إلى هناك بالطرق التقليدية. ورغم أن النسبة الأعلى المؤيدة لهذا الرأي كانت بين الشباب، يتفق 15% من الفئة العمرية التي تزيد على 64 عاما، مع هذا الرأي.