مشيعو جينا لخامنئي: إلى متى هذه الفضائح؟مشيعو جينا لخامنئي:
إيرانيات بقصصن شعورهن احتجاجا على مقتل مهسا أميني قوات الملالي تطلق النار على المشيعين وتصيب وتعتقل الغاضبين مقاطع فيديو تكشف إطلاق النار من بنادق صيد خلال جنازة الشابة الأشعة المقطعية تفضح تعرضها إلى ضرب قوي وكسر في الجمجمة بهلوي والأحزاب الكردية يعلنون الحداد.. والشباب يمزقون صور المرشد
الاثنين / 23 / صفر / 1444 هـ - 20:08 - الاثنين 19 سبتمبر 2022 20:08
تصاعدت الاحتجاجات في إيران على مقتل مهسا أميني الشهيرة بـ(جينا)، وقصت إيرانيات شهيرات شعورهن حزنا على الشابة التي لم تتجاوز 22 عاما، أثناء احتجازها في طهران، بداعي عدم مطابقة ملابسها للاشتراطات الجديدة التي تفرضها شرطة الإرشاد.
وأثارت القضية غضبا في أنحاء البلاد، واتهم عدة منتقدين الشرطة بضرب أميني على رأسها، للتعجيل بوفاتها الجمعة الماضية، ونشرت الكثير من السيدات مقاطع فيديو وصور لإظهار تضامنهن مع أميني.
وفيما أطلقت قوات الأمن الإيرانية في مدينة سقز النار على المحتجين الذين تجمعوا أمام مكتب قائمقام المدينة، احتجاجا على تشييع جنازتها بعد دفنها دون فحص شرعي، ردد آلاف الأشخاص هتافات مثل «إلى متى هذه الفضائح» و“الموت للديكتاتور”، و”عار علينا مرشدنا الجاهل”، خلال مراسم تشييع جثمانها الذي شارك فيه الآلاف.
ضرب المحتجين
وكشفت مقاطع الفيديو المنشورة في مواقع التواصل إلى استمرار الاحتجاجات في مدينة سقز، حيث أظهرت المقاطع الدراجات النارية والقوات الخاصة تهاجم المتظاهرين، وأطلقوا النار على المحتجين الذين هتفوا «عديم الشرف»، و»الموت للديكتاتور» أمام مكتب قائمقام المدينة.
وتشير هذه التقارير إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وإطلاق الرصاص من بنادق الصيد، وتم نشر مقطع فيديو لنقل أحد المصابين إلى المستشفى، فيما تفيد التقارير بأن حالته حرجة.
وتظهر الصورة المنشورة لقبر مهسا (جينا) في سنندج عبارة «جينا، لن تموتي سيصبح اسمك رمزا»، مكتوبة باللغة الكردية على حجر فوق القبر.
وبحسب الأنباء، كان عناصر الأمن في عجلة من أمرهم لدفن الجثة على الفور، ويظهر فيديو نشره موقع «إيران إنترناشيونال» آلاف المشاركين في جنازة مهسا أميني وهم يرددون هتافات «الموت للديكتاتور»، و»القتل من أجل الوشاح، إلى متى هذه الفضائح».
ضرب وغيبوبة
وأفادت تقارير بأن الشرطة الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج في مدينة سنندج الغربية، حيث احتشد المئات للتنديد بوفاة الشابة مهسا في طهران الأسبوع الماضي.
ونفت السلطات الإيرانية التقارير التي تفيد بتعرض الفتاة البالغة من العمر 22 عاما للاعتداء، وقالت «إن الأمر سيستغرق ثلاثة أسابيع لتحديد سبب وفاتها، إلا أن الأشعة المقطعية (CT scan) لمهسا أميني، والتي قدمتها مجموعة قراصنة إلى إيران إنترناشيونال، أظهرت كسرا بالجمجمة في الجانب الأيمن من رأسها بسبب مضاعفات ناجمة عن ضربة مباشرة للرأس.
وتظهر الأشعة وجود إفرازات ودم في رئتيها. وبحسب الأطباء، فإن تراكم السوائل في رئتيها ناتج عن دخولها في غيبوبة بعد ضربة قوية على رأسها.
حداد نسائي
وأطلقت العديد من النساء الإيرانيات حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، لإقامة الحداد العام في مختلف المدن الإيرانية، كما أعلن عدد من الجماعات السياسية عن دعمها لهذه الحملات.
وأصدرت مجموعات ومنظمات طلابية ونقابات عمالية ومنظمات حقوقية دعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية داخل وخارج البلاد.
ونشرت 8 أحزاب سياسية معارضة للنظام الإيراني خارج البلاد، بيانا مشتركا وصفت فيه مقتل مهسا أميني بأنه «بداية لنهاية النظام الإيراني»، وأعلنت عن دعمها للاحتجاجات داخل البلاد، كما طلبت هذه الأحزاب من الجماعات المعارضة في الخارج إيصال صوت الاحتجاجات إلى المجتمع الدولي.
وبحسب «إيران إنترناشونال»، أفادت التقارير الواردة بأن أجواء مدينتي سقز وسنندج غربي إيران هي أجواء أمنية بشدة، حيث تنتشر القوات الأمنية بشكل واسع في هذه المدن.
40 مصابا
وتضامنا مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم على مقتل الشابة مهسا أميني، وأسفرت الاحتجاجات في المدينتين عن إصابة 40 شخصا، واعتقال 13 شخصا حتى الآن.
وقد أفادت التقارير التي حصلت عليها «إيران إنترناشيونال» بأن صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز، غرب إيران، تدهورت بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غرب البلاد لتلقي العلاج.
وكشفت التقارير بأن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضا 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان الإيراني في طهران للتنديد بقتل الشابة مهسا أميني.
واحتج عدد من طلاب جامعة طهران، ورفعوا لافتات كتب عليها: «لا نريد أن نموت»، ومهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا، والمرأة، والحياة، والحرية.
تمزيق صور المرشد
وأعلنت الأحزاب الكردية وولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، الحداد العام والإضراب لمدة يومين، في وقت تواصل السلطات الإيرانية إنكار مسؤولية النظام في الحادث.
وأقدم المحتجون على تمزيق صور المرشد الإيراني علي خامنئي، وقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني. فيما واجهت قوات الأمن المحتجين بالغاز المسيل للدموع.
وفيما تصدت القوات الأمنية للمتظاهرين، وأطلقت الرصاص لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بحسب ما أكدت منظمة «هنغاو» الحقوقية.
جدل واسع
وكانت الشابة العشرينية أتت قبل أيام من مدينة سقز إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها، إلا أن شرطة الإرشاد، اعتقلتها يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن بسبب لبسها «حجابا غير لائق»، بحجة إخضاعها لدورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.
وفيما أكدت لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن ذلك لم يحصل، بل نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت.
وتسببت الوفاة في جدل واسع داخل إيران وخارجها، بشأن سلوك شرطة الإرشاد والتشدد في القوانين. فخلال السنوات الماضية، نظمت العديد من الحملات النسائية في البلاد، إلا أن السلطات كانت في كل مرة تقمعها، وتعتقل عشرات الناشطات.
مزاعم كاذبة
وبعد أيام من مقتل مهسا في مركز شرطة الإرشاد بطهران يوم الجمعة الماضي، على إثر غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب، وصفت الشرطة إساءة معاملتها والاعتداء عليها بـ»أنباء ومزاعم وسائل الإعلام المعادية»، كما قالت السلطات الإيرانية «إن مهسا تعاني من الصرع وأمراض القلب منذ الطفولة، لكن عائلتها أنكرت ذلك.. وهو ما كذبته أسرة الشابة القتيلة».
وفي محاولة لتهدئة الوضع، نشرت السلطات مقطع فيديو مقطوعا وغير محدد التوقيت لظهور مهسا في مركز شرطة الأخلاق، لكن الاحتجاجات ودوريات شرطة الأخلاق لا تزال مستمرة.
ودفنت مهسا في مقبرة سقز الرئيسية، صباح السبت الماضي وسط احتجاجات عارمة، وبعد ساعات أبلغت عائلتها «إيران إنترناشيونال» أنه سيتم نقل جثمان هذه الشابة إلى مقبرة “آيتشي” سقز، دون أي فحص شرعي مفصل، مع استمرار الضغوط الأمنية الشديدة لدفنها.
ضحايا الاحتجاجات:
40مصابا
13 معتقلا من المشيعين
15معتقلا من النشطاء
وأثارت القضية غضبا في أنحاء البلاد، واتهم عدة منتقدين الشرطة بضرب أميني على رأسها، للتعجيل بوفاتها الجمعة الماضية، ونشرت الكثير من السيدات مقاطع فيديو وصور لإظهار تضامنهن مع أميني.
وفيما أطلقت قوات الأمن الإيرانية في مدينة سقز النار على المحتجين الذين تجمعوا أمام مكتب قائمقام المدينة، احتجاجا على تشييع جنازتها بعد دفنها دون فحص شرعي، ردد آلاف الأشخاص هتافات مثل «إلى متى هذه الفضائح» و“الموت للديكتاتور”، و”عار علينا مرشدنا الجاهل”، خلال مراسم تشييع جثمانها الذي شارك فيه الآلاف.
ضرب المحتجين
وكشفت مقاطع الفيديو المنشورة في مواقع التواصل إلى استمرار الاحتجاجات في مدينة سقز، حيث أظهرت المقاطع الدراجات النارية والقوات الخاصة تهاجم المتظاهرين، وأطلقوا النار على المحتجين الذين هتفوا «عديم الشرف»، و»الموت للديكتاتور» أمام مكتب قائمقام المدينة.
وتشير هذه التقارير إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين وإطلاق الرصاص من بنادق الصيد، وتم نشر مقطع فيديو لنقل أحد المصابين إلى المستشفى، فيما تفيد التقارير بأن حالته حرجة.
وتظهر الصورة المنشورة لقبر مهسا (جينا) في سنندج عبارة «جينا، لن تموتي سيصبح اسمك رمزا»، مكتوبة باللغة الكردية على حجر فوق القبر.
وبحسب الأنباء، كان عناصر الأمن في عجلة من أمرهم لدفن الجثة على الفور، ويظهر فيديو نشره موقع «إيران إنترناشيونال» آلاف المشاركين في جنازة مهسا أميني وهم يرددون هتافات «الموت للديكتاتور»، و»القتل من أجل الوشاح، إلى متى هذه الفضائح».
ضرب وغيبوبة
وأفادت تقارير بأن الشرطة الإيرانية أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق احتجاج في مدينة سنندج الغربية، حيث احتشد المئات للتنديد بوفاة الشابة مهسا في طهران الأسبوع الماضي.
ونفت السلطات الإيرانية التقارير التي تفيد بتعرض الفتاة البالغة من العمر 22 عاما للاعتداء، وقالت «إن الأمر سيستغرق ثلاثة أسابيع لتحديد سبب وفاتها، إلا أن الأشعة المقطعية (CT scan) لمهسا أميني، والتي قدمتها مجموعة قراصنة إلى إيران إنترناشيونال، أظهرت كسرا بالجمجمة في الجانب الأيمن من رأسها بسبب مضاعفات ناجمة عن ضربة مباشرة للرأس.
وتظهر الأشعة وجود إفرازات ودم في رئتيها. وبحسب الأطباء، فإن تراكم السوائل في رئتيها ناتج عن دخولها في غيبوبة بعد ضربة قوية على رأسها.
حداد نسائي
وأطلقت العديد من النساء الإيرانيات حملات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أمس، لإقامة الحداد العام في مختلف المدن الإيرانية، كما أعلن عدد من الجماعات السياسية عن دعمها لهذه الحملات.
وأصدرت مجموعات ومنظمات طلابية ونقابات عمالية ومنظمات حقوقية دعوات لتنظيم مسيرات احتجاجية داخل وخارج البلاد.
ونشرت 8 أحزاب سياسية معارضة للنظام الإيراني خارج البلاد، بيانا مشتركا وصفت فيه مقتل مهسا أميني بأنه «بداية لنهاية النظام الإيراني»، وأعلنت عن دعمها للاحتجاجات داخل البلاد، كما طلبت هذه الأحزاب من الجماعات المعارضة في الخارج إيصال صوت الاحتجاجات إلى المجتمع الدولي.
وبحسب «إيران إنترناشونال»، أفادت التقارير الواردة بأن أجواء مدينتي سقز وسنندج غربي إيران هي أجواء أمنية بشدة، حيث تنتشر القوات الأمنية بشكل واسع في هذه المدن.
40 مصابا
وتضامنا مع أهالي مدينة سقز، نظم الآلاف من أهالي مدينة سنندج تجمعات في الشوارع ورفعوا شعارات مناهضة للنظام الإيراني، وأعربوا عن استيائهم على مقتل الشابة مهسا أميني، وأسفرت الاحتجاجات في المدينتين عن إصابة 40 شخصا، واعتقال 13 شخصا حتى الآن.
وقد أفادت التقارير التي حصلت عليها «إيران إنترناشيونال» بأن صحة عدد من المصابين في احتجاجات مدينة سقز، غرب إيران، تدهورت بسبب استهدافهم في الرأس والقلب برصاص الصيد بشكل مباشر، وتم نقلهم إلى مدينة تبريز شمال غرب البلاد لتلقي العلاج.
وكشفت التقارير بأن القوات الأمنية الإيرانية اعتقلت أيضا 15 شخصا من النشطاء المدنيين اعتزموا تنظيم تجمع احتجاجي أمام البرلمان الإيراني في طهران للتنديد بقتل الشابة مهسا أميني.
واحتج عدد من طلاب جامعة طهران، ورفعوا لافتات كتب عليها: «لا نريد أن نموت»، ومهسا لن تموتي. اسمك سيصبح رمزا، والمرأة، والحياة، والحرية.
تمزيق صور المرشد
وأعلنت الأحزاب الكردية وولي عهد إيران السابق رضا بهلوي، الحداد العام والإضراب لمدة يومين، في وقت تواصل السلطات الإيرانية إنكار مسؤولية النظام في الحادث.
وأقدم المحتجون على تمزيق صور المرشد الإيراني علي خامنئي، وقائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني. فيما واجهت قوات الأمن المحتجين بالغاز المسيل للدموع.
وفيما تصدت القوات الأمنية للمتظاهرين، وأطلقت الرصاص لتفريقهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم، بحسب ما أكدت منظمة «هنغاو» الحقوقية.
جدل واسع
وكانت الشابة العشرينية أتت قبل أيام من مدينة سقز إلى طهران مع عائلتها لزيارة أقاربها، إلا أن شرطة الإرشاد، اعتقلتها يوم الثلاثاء الماضي، واصطحبتها مع أخريات إلى السجن بسبب لبسها «حجابا غير لائق»، بحجة إخضاعها لدورة إرشادية وتوجيهية في الأخلاق، وفق زعمها.
وفيما أكدت لشقيقها أنها ستطلق سراحها بعد ساعة، لكن ذلك لم يحصل، بل نقلت الشابة إلى مستشفى كسرى في العاصمة يوم الأربعاء في غيبوبة دماغية تامة شبه ميتة، لتؤكد عائلتها لاحقا أنها توفيت.
وتسببت الوفاة في جدل واسع داخل إيران وخارجها، بشأن سلوك شرطة الإرشاد والتشدد في القوانين. فخلال السنوات الماضية، نظمت العديد من الحملات النسائية في البلاد، إلا أن السلطات كانت في كل مرة تقمعها، وتعتقل عشرات الناشطات.
مزاعم كاذبة
وبعد أيام من مقتل مهسا في مركز شرطة الإرشاد بطهران يوم الجمعة الماضي، على إثر غيبوبة استمرت 3 أيام، جراء تعرضها للضرب، وصفت الشرطة إساءة معاملتها والاعتداء عليها بـ»أنباء ومزاعم وسائل الإعلام المعادية»، كما قالت السلطات الإيرانية «إن مهسا تعاني من الصرع وأمراض القلب منذ الطفولة، لكن عائلتها أنكرت ذلك.. وهو ما كذبته أسرة الشابة القتيلة».
وفي محاولة لتهدئة الوضع، نشرت السلطات مقطع فيديو مقطوعا وغير محدد التوقيت لظهور مهسا في مركز شرطة الأخلاق، لكن الاحتجاجات ودوريات شرطة الأخلاق لا تزال مستمرة.
ودفنت مهسا في مقبرة سقز الرئيسية، صباح السبت الماضي وسط احتجاجات عارمة، وبعد ساعات أبلغت عائلتها «إيران إنترناشيونال» أنه سيتم نقل جثمان هذه الشابة إلى مقبرة “آيتشي” سقز، دون أي فحص شرعي مفصل، مع استمرار الضغوط الأمنية الشديدة لدفنها.
ضحايا الاحتجاجات:
40مصابا
13 معتقلا من المشيعين
15معتقلا من النشطاء