الملعب

معاذ يرمم أسوار القلعة.. والنفيعي يربك الأهلاويين

الأهلي والعروبة
عاش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي وضعا صعبا جدا في مستهل مشواره بدوري يلو نتيجة العمل الفوضوي لإعداد الفريق النفسي والفني، بعد أن أبقت إدارة النفيعي على مدرب الهبوط، وهو الأمر المستغرب جدا في عالم كرة القدم، إضافة إلى فشلها في الاستقطابات الأجنبية بالتعاقد مع عاطلين، حيث لم يشارك في البداية سوى اثنين من الأجانب، بينما البقية في عيادة النادي، ليشارك الفريق في مباراتي القيصومة والأخدود مع الإدارة السابقة ويخرج بنقطة وحيدة وسط غضب جماهيري كبير على المستوى والنتائج.

الغضب الجماهيري

ودفع الغضب الجماهيري والحملة المطالبة برحيل الإدارة في وسائل التواصل الاجتماعي، إلى حل مجلس الإدارة بعد تقديم النفيعي استقالته ليعود النادي إلى أبنائه برئاسة وليد معاذ ووجود أسطورة الأهلي تيسير الجاسم كنائب في محاولة لانتشال الفريق وإصلاح ما يمكن إصلاحه رغم أن التركة كبيرة جدا والأمور معقدة من خلال الشروط الجزائية الفادحة والعراقيل التي وضعتها الإدارة السابقة لعمل أي إدارة قادمة، ولكن نجاح الإدارة في إيجاد حراك رياضي كبير بالنادي وتعديلات عاجلة برغم ضيق الوقت في التعاقد مع ثلاثة أجانب في أقل من أسبوع بقيمة الجزائري بودبوز والهولندي فائق والأنجولي باستوس نتج عنه حصد 4 نقاط من مباراتين، والعودة إلى أجواء الانتصارات برغم عدم جاهزية الثلاثي وعدم خوض تمارين كافية مع الفريق وستكون فترة التوقف القادمة فرصة للإدارة في عمل برنامج يعيد قليلا من بريق الأهلي.

حظر الإعلاميين

من جهة أخرى لم يكتف رئيس إدارة الهبوط بالنادي الأهلي سابقا ماجد النفيعي بالفشل الذريع الذي قدمه في فترتي رئاسته والتي حولت ركنا من أركان الرياضة السعودية والرافد الرئيسي للمنتخبات إلى لاعبين أشباح وأوصلت فريق كرة القدم للهبوط بعد أن استغنى عن 50 لاعبا خلال مرحلتين عام 2018 م و2021م لم تتجاوز خمس فترات تسجيل وجلب محلهم أسماء محلية وأجنبية مغمورة لا يمكن لها أن ترتدي شعار الأهلي، مما كلف الفريق تراكم الديون وتوالي القضايا للنادي صاحب السمعة الحسنة في لجان الفيفا، وبدلا من أن يعتذر للعشاق عن عمله السيئ وعن الأحداث التي صاحبتها من غليان ووفيات للمدرج قام بتصريحات مستفزة زادت من الاحتقان، وأكمل ذلك بإلغاء متابعة النادي عبر حساباته الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، إضافة إلى حظره للعديد من عشاق الأهلي والإعلاميين الذين كانوا طوال الموسم يهدونه أخطاءه لتصحيحها طيلة فترة رئاسته.