سدايا وITU يطوران إطار عمل دولي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي
الخميس / 19 / صفر / 1444 هـ - 19:59 - الخميس 15 سبتمبر 2022 19:59
وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» اتفاقية مع الاتحاد الدولي للاتصالات «ITU» لتطوير إطار عمل عالمي لقياس جاهزية الذكاء الاصطناعي من شأنه مساعدة دول العالم على مشاركة وتبني أفضل ممارسات الذكاء الاصطناعي، والأطر التنظيمية والإصلاحات المؤسسية اللازمة للبلدان لتسخير إمكانيات الذكاء الاصطناعي كافة من أجل خدمة البشرية، وذلك خلال أعمال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي.
وستكون هذه المبادرة التي يقودها الاتحاد الدولي للاتصالات بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أول إطار عمل معترف به عالميا يدعم جاهزية الدول والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يدعم هذا الإطار إنشاء أدوات لتقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي لتسليط الضوء على أفضل الممارسات الوطنية في الذكاء الاصطناعي، ومساعدة البلدان على النظر في أكثر الوسائل فعالية لاعتماد استخدام الذكاء الاصطناعي، وتطوير عملية تحديد الدروس وأفضل الممارسات لمشاركة الإصلاحات المؤسسية والتغييرات التنظيمية التي قد تكون ضرورية للبلدان لتكون في وضع أفضل لتبني الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات مواطنيها على أفضل وجه مع تطوير أساليب رعاية ودعم شركات الذكاء الاصطناعي في الاقتصادات الناشئة.
قال معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الدكتور عبدالله الغامدي «يوفر الذكاء الاصطناعي للحكومات القدرة على أن تكون أكثر فاعلية في تقديم الخدمات للمجتمعات والأفراد في الأماكن التي تكون في أمس الحاجة إليها. واسترشادا برؤية 2030، يقدم تميز المملكة دروسا قوية حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير من خلال تقديم خدمات أفضل وتعزيز الجيل القادم من شركات التكنولوجيا الناشئة».
من جهته، قال رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور تشيسوب لي «ستكون هناك حاجة إلى ابتكار مستمر في الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وسيساعد هذا الإطار في تكافؤ الفرص بين دول العالم بما يسمح بتعلم أفضل الممارسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي ليكون أكثر فاعلية مع موارد كل دولة ومساعدتها في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي داخل حدودها».
وتأتي هذه المذكرة في إطار توافق وجهات النظر بين «سدايا» والاتحاد الدولي للاتصالات بأهمية مشاركة وتبني أفضل الممارسات العالمية والأفكار حول تطورات التقنيات من أجل تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، حيث يمكن إجراء المقارنات المعيارية لفهم أين يستخدَم الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فاعلية، ويمكن لأي دولة في العالم أن تفهم كيفية تعزيز ودعم الشركات الناشئة القائمة على الذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادها الخاص بالذكاء الاصطناعي.
وستكون هذه المبادرة التي يقودها الاتحاد الدولي للاتصالات بدعم من الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي أول إطار عمل معترف به عالميا يدعم جاهزية الدول والتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي، فيما يدعم هذا الإطار إنشاء أدوات لتقييم جاهزية الذكاء الاصطناعي لتسليط الضوء على أفضل الممارسات الوطنية في الذكاء الاصطناعي، ومساعدة البلدان على النظر في أكثر الوسائل فعالية لاعتماد استخدام الذكاء الاصطناعي، وتطوير عملية تحديد الدروس وأفضل الممارسات لمشاركة الإصلاحات المؤسسية والتغييرات التنظيمية التي قد تكون ضرورية للبلدان لتكون في وضع أفضل لتبني الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجات مواطنيها على أفضل وجه مع تطوير أساليب رعاية ودعم شركات الذكاء الاصطناعي في الاقتصادات الناشئة.
قال معالي رئيس الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي «سدايا» الدكتور عبدالله الغامدي «يوفر الذكاء الاصطناعي للحكومات القدرة على أن تكون أكثر فاعلية في تقديم الخدمات للمجتمعات والأفراد في الأماكن التي تكون في أمس الحاجة إليها. واسترشادا برؤية 2030، يقدم تميز المملكة دروسا قوية حول كيفية استخدام الذكاء الاصطناعي لتحقيق الخير من خلال تقديم خدمات أفضل وتعزيز الجيل القادم من شركات التكنولوجيا الناشئة».
من جهته، قال رئيس الاتحاد الدولي للاتصالات الدكتور تشيسوب لي «ستكون هناك حاجة إلى ابتكار مستمر في الذكاء الاصطناعي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs) وسيساعد هذا الإطار في تكافؤ الفرص بين دول العالم بما يسمح بتعلم أفضل الممارسات لاستخدام الذكاء الاصطناعي ليكون أكثر فاعلية مع موارد كل دولة ومساعدتها في تعزيز النمو الاقتصادي من خلال دعم الشركات الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي داخل حدودها».
وتأتي هذه المذكرة في إطار توافق وجهات النظر بين «سدايا» والاتحاد الدولي للاتصالات بأهمية مشاركة وتبني أفضل الممارسات العالمية والأفكار حول تطورات التقنيات من أجل تسخير قدرات الذكاء الاصطناعي لخدمة البشرية، حيث يمكن إجراء المقارنات المعيارية لفهم أين يستخدَم الذكاء الاصطناعي بشكل أكثر فاعلية، ويمكن لأي دولة في العالم أن تفهم كيفية تعزيز ودعم الشركات الناشئة القائمة على الذكاء الاصطناعي لبناء اقتصادها الخاص بالذكاء الاصطناعي.