أعمال

سدايا وكاوست تؤسسان مركزا لعلوم البيانات والذكاء الاصطناعي

من مشاركة كاوست في القمة.
وقعت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، اتفاقية شراكة استراتيجية، بهدف تأسيس مركز للتميز في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي، وذلك خلال القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في الرياض.

وقال مدير جامعة كاوست توني تشان: إن مركز التميز المشترك بين سدايا وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية في علوم البيانات والذكاء الاصطناعي سيركز على تطوير التعليم، وصقل مهارات الجيل الجديد من السعوديين في مجال الذكاء الاصطناعي، خاصة مع الطلب الكبير على الدورات التدريبية في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المملكة، حيث ستعمل جامعة الملك عبدالله على تبوء موقع قيادي في هذا المجال، بالشراكة مع الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي.

من جهته أوضح المشرف العام على المركز الوطني للذكاء الاصطناعي الدكتور ماجد التويجري، أن مركز جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وسدايا للتميز سيكون مزودا للحلول المبتكرة، وتطوير الكفاءات، عبر الاستفادة من الذكاء الاصطناعي؛ لتعزيز مكانة المملكة الرائدة في عصر البيانات الجديد.

وتعمل كاوست على رفع قدرات الكوادر البشرية، وزياد معدلات الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي على مستوى المملكة والمنطقة. وأكاديمية جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (مبادرة التعلم مدى الحياة سابقا)، هي برنامج تعليمي، تعرف بتأثيرها الواسع والمهم في دعم الجيل المقبل من الكفاءات السعودية، من خلال سلسلة من الدورات التدريبية العملية في مجال الذكاء الاصطناعي، من بين مجالات أخرى، وتقدم ورش عمل الذكاء الاصطناعي، التي طورت بالشراكة مع سدايا استنادا لخبرات جامعة الملك عبدالله للمشاركين المهارات الأساسية التي تدعم مستهدفات الذكاء الاصطناعي في المملكة في مجالات التنمية الرئيسة، وتعزيز سوق العمل المحلي. في سياق متصل أقامت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية على هامش مشاركتها في فعاليات « القمة العالمية للذكاء الاصطناعي» معرضا تعريفيا بمنتجاتها في مجال تقنية الذكاء الاصطناعي. وتضمنت أركان المعرض عروضا مرئية للبرامج ونماذج للأجهزة التي تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي؛ بهدف الرفع من مستوى الوظائف الحيوية وتوفير الوقت والجهد .