رئيس كاوست: البيانات الفريدة والشاملة نفط جديد
الأربعاء / 18 / صفر / 1444 هـ - 20:55 - الأربعاء 14 سبتمبر 2022 20:55
أكد رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية «كاوست» البروفيسور توني تشان أن البيانات الفريدة والشاملة أصبحت اليوم بمثابة نفط جديد. وقال خلال مشاركته في جلسات القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثانية، في الرياض «البيانات اليوم هي النفط الجديد، خاصة مجموعات البيانات الفريدة والشاملة التي يمكن استخدامها في تحسين أفكار ومفاهيم الذكاء الاصطناعي، ويمكن أن أستشهد هنا بمبادرة أطلقناها في إطار مبادرة الصحة الذكية في كاوست تهدف إلى معالجة الأمراض أحادية الجين في المملكة (أي التي يسببها جين واحد)، هذا العمل هو تعاون بين كاوست ومستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، والفكرة تقوم على تسخير البيانات الضخمة التي تشمل الجينوم، وقراءات أجهزة الاستشعار، والتاريخ الاجتماعي والسلوكي والبيئي والعائلي وغيرها.
وذكر أن تقنية الذكاء الاصطناعي أسهمت بشكل فاعل في تطوير قطاعات الصناعة والابتكار والصحة والبنى التحتية، وأسهمت بدور حيوي في مواجهة وحل الكثير من التحديات، مجملا ذلك بأن هذه التقنية باتت أكثر أهمية في وقتنا الحاضر لخدمة الإنسان. وبين أن تطبيقات ذاكرة (LSTM) تسهم اليوم في تقنيات التعرف على الكلام، والتعرف على الأنماط المرئية، والتصوير الطبي، والترجمة الآلية، والمساعد الآلي في الهواتف الذكية والعديد من التطبيقات الأخرى.
وأوضح أن جامعة «كاوست» تسعى إلى جانب تعميم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على تحسين أفكار ومفاهيم الذكاء الاصطناعي من خلال التطبيقات نفسها، وكانت سباقة في دفع آفاق الحدود المعرفية والبحثية في قطاعات الطاقة والغذاء والبيئة والصحة وغيرها، إلى جانب ما تمتلكه من بيانات هائلة كمخرج للعديد من القياسات والتجارب والدراسات واسعة النطاق مثل البيانات المتعلقة بقطاع الصحة. وأفاد بأن منهج استخدام تقنية تعليم الآلة لفهم وإنشاء طرق تشخيص وعلاج مخصصة ودقيقة للأمراض أحادية الجينات سيؤثر بصورة إيجابية في مجال الرعاية الصحية في المملكة وخارجها، في حين أن توافر قاعدة بيانات واسعة مع القدرة على تأكيد التشخيصات أو النتائج سيسمح لكاوست بالتحسين المستمر للخوارزميات.
وذكر أن تقنية الذكاء الاصطناعي أسهمت بشكل فاعل في تطوير قطاعات الصناعة والابتكار والصحة والبنى التحتية، وأسهمت بدور حيوي في مواجهة وحل الكثير من التحديات، مجملا ذلك بأن هذه التقنية باتت أكثر أهمية في وقتنا الحاضر لخدمة الإنسان. وبين أن تطبيقات ذاكرة (LSTM) تسهم اليوم في تقنيات التعرف على الكلام، والتعرف على الأنماط المرئية، والتصوير الطبي، والترجمة الآلية، والمساعد الآلي في الهواتف الذكية والعديد من التطبيقات الأخرى.
وأوضح أن جامعة «كاوست» تسعى إلى جانب تعميم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، على تحسين أفكار ومفاهيم الذكاء الاصطناعي من خلال التطبيقات نفسها، وكانت سباقة في دفع آفاق الحدود المعرفية والبحثية في قطاعات الطاقة والغذاء والبيئة والصحة وغيرها، إلى جانب ما تمتلكه من بيانات هائلة كمخرج للعديد من القياسات والتجارب والدراسات واسعة النطاق مثل البيانات المتعلقة بقطاع الصحة. وأفاد بأن منهج استخدام تقنية تعليم الآلة لفهم وإنشاء طرق تشخيص وعلاج مخصصة ودقيقة للأمراض أحادية الجينات سيؤثر بصورة إيجابية في مجال الرعاية الصحية في المملكة وخارجها، في حين أن توافر قاعدة بيانات واسعة مع القدرة على تأكيد التشخيصات أو النتائج سيسمح لكاوست بالتحسين المستمر للخوارزميات.